الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مئات اللاجئين يعبرون إلى مقدونيا بعد اشتباك مع الشرطة

21 أغسطس 2015 20:27

تدفق مئات المهاجرين واللاجئين عبر الحدود من اليونان إلى مقدونيا، اليوم الجمعة، بعد ساعات من إطلاق شرطة مقدونيا الغاز المسيل للدموع لصدهم بعد إغلاقها الحدود وإعلان حالة الطوارئ.

وقال رجل لم يذكر اسمه "ابتعدت الشرطة ودخلنا.. لم يمنعنا أحد".

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في مقدونيا، اليوم الجمعة، إن بلاده سمحت لمهاجرين بدخولها بأعداد تستطيع نقلها وتقديم الرعاية لها وذلك بعد أن تدفق مئات منهم عبر الحدود.

وكانت الشرطة قد أغلقت الحدود أمام آلاف المهاجرين واللاجئين لكن المتحدث إيفو كوتيفسكي قال لرويترز "نسمح بدخول عدد يتوافق مع قدرتنا على نقلهم أو تقديم الرعاية الطبية والعلاج المناسب لهم".

وكانت الشرطة المقدونية قد اشتبكت مع آلاف المهاجرين الذين حاولوا دخول البلاد بعد أن تقطعت بهم السبل الليلة الماضية في تصاعد لأزمة اللاجئين الاوروبيين إلى الدولة الواقعة في منطقة البلقان.

وانتشرت قوات الشرطة على الحدود مع اليونان واتخذت مواقعها على أحد خطوط السكك الحديدية قرب منطقة "جيفجيليجا"، على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة سكوبيه، قبل إطلاق الغاز المسيل للدموع وإلقاء قنابل الصوت لإبعاد المهاجرين.

وذكرت بوابة "فيستي. إم كيه" الإخبارية أن مئات المهاجرين تمكنوا من دخول مقدونيا وسط الاضطرابات. واستلقى آخرون على قضبان السكة الحديدية في احتجاج على منعهم من العبور.

وأغلقت مقدونيا الحدود أمام المهاجرين، منذ أمس الخميس، وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية، ودعت الجيش للحد من تدفق المهاجرين.

وذكر موقع "بلس إنفو" أنه تم تسيير دوريات عسكرية ليلة الخميس- الجمعة.

وترك آلاف الأشخاص عالقين بدون مرافق في المنطقة العازلة بين اليونان ومقدونيا في معبر "جيفجليجا" الحدودي.

وأصبح المعبر الحدودي إحدى النقاط الساخنة حيث يسعى المهاجرون الذين يشقون طريقهم الان من أماكن مثل الشرق الاوسط وإفريقيا إلى اليونان للمضي قدما باتجاه الشمال إلى الدول الغنية. وعبور مقدونيا هو أحد أسرع الطرق وأكثرها أمنا للقيام بتلك الرحلة.

وبررت مقدونيا تلك الخطوات، اليوم الجمعة، قائلة إنها تريد دعم أمن المستوطنات في المنطقة والتعامل بشكل أكثر فعالية مع زيادة عدد اللاجئين بشأن كبير.

وزاد عدد الاشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المنطقة الواقعة بين اليونان ومقدونيا ومعظمهم على طول خط السكة الحديد بين مدينة سالونيكي وسكوبيه إلى أكثر من أربعة آلاف شخص.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©