الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجهاني: ليبيا ستحترم كل عقود النفط من حقبة القذافي

الجهاني: ليبيا ستحترم كل عقود النفط من حقبة القذافي
25 أغسطس 2011 01:57
بنغازي (رويترز)- قال مسؤول كبير بالمعارضة الليبية إن الحكومة الجديدة في ليبيا ستحترم كل عقود الطاقة التي منحت بشكل قانوني إبان حكم معمر القذافي وستسعى لإعادة إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الحرب في غضون عام. فيما قالت شركات عالمية. وقال أحمد الجهاني ممثل المعارضة لشؤون إعادة الإعمار “ إنه سيتم التقيد بشكل مطلق بعقود حقول النفط. وأضاف قائلا “كل العقود القانونية ستحترم سواء في النفط والغاز أو في المقاولات.. لدينا عقود جرى التفاوض عليها... طرحت في مزادات مفتوحة.. ومن غير الوارد إلغاء أي عقد”. وقال الجهاني إن جهود الإعمار لإعادة البنية التحتية للنفط والصناعات الأخرى لوضعها الطبيعي ستستغرق 9 أشهر على الأقل. وتابع “للعودة إلى أوضاع ما قبل الثورة أقول إنه إذا قمنا بكل شيء كما ينبغي فإننا سنستغرق على الأرجح من 9 أشهر إلى عام.. إننا نركز حاليا على استقرار الوضع الأمني .. وتقديم الخدمات للناس والدعم الإنساني”. وكان متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط “أجوكو” التي تديرها المعارضة قد حذر يوم الاثنين من أن الشركات الصينية والروسية قد تخسر عقودا نفطية بسبب عدم تأييدها للمعارضة في حربها لإنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاماً. وحثت الصين المعارضة الليبية على حماية استثماراتها في أكبر بلد منتج للنفط بشمال أفريقيا. وقال الجهاني إن الاستثمارات والمساعدة المالية الصينية ستكون محل ترحيب للمساهمة في إعادة بناء البلد الذي مزقته الحرب. وقال “لا نقوم بأي تمييز .. ستكون هناك قضايا متعلقة بطريقة قيامنا بالسداد وما إذا كنا نملك المال .. تلك مسائل تتعلق بقدرة القطاع غير النفطي .. لا توجد مشكلة في قطاع النفط”. وأضاف أن تكلفة إصلاح المنشآت النفطية المدمرة لن تتسبب في مشكلة قياسا للتحديات الفنية لإنعاش الإنتاج من حقول النفط بعد توقف دام عدة أشهر. وقال “لحسن الحظ لم تلحق أضرار كبيرة (بالمنشآت) النفطية عدا ما أعلن عنه. “الجزء الأكثر صعوبة هو حجم الضغط المفقود في حقول النفط وكيف نرفعه مجددا وكيف يمكن إزالة الترسبات الناجمة عن عدم ضخ النفط”. من جهتها قالت شركات خدمات نفط عالمية إنه يمكن استئناف قدر محدود من إنتاج النفط الليبي سريعا بشكل نسبي إذ يبدو أن معظم الحقول لم تتضرر خلال الحرب. لكن عبر بعضها عن مخاوف من أضرار بمرافئ التصدير وخطوط الأنابيب. وقال جافين دو ساليس رئيس مجلس إدارة “أو.بي.اس انترناشونال” إن النفط الخام الليبي المتميز بما يدره من منتجات خفيفة عالية القيمة مثل البنزين وبانخفاض نسبة الكبريت يتسم بقوام شمعي ما يتسبب في انسداد خطوط الأنابيب إذا لم تستخدم لبعض الوقت. وقال دو ساليس إن “الأمر قد يتطلب بعض الجهد لمعالجة انسداد خطوط الأنابيب، ما سيستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل استئناف الإنتاج الكامل.. لكن هذا لن يؤثر في كل خطوط الأنابيب ولا الحقول ومن ثم يمكن لليبيين بلا شك البدء في إنتاج محدود بصورة سريعة نسبيا”. وقال هاري نيلسون مالك ومؤسس شركة “كوندريل” السويدية لخدمات النفط والمياه إن شركته احتفظت بنحو 250 إلى 300 موظف في بنغازي. وأضاف إنه يتوقع أن يبدأ الموظفون الأجانب العودة إلى ليبيا في غضون شهر تقريبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©