الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تتكفل بنفقات ترحيل 101 من المساجين إلى أوطانهم

«خليفة الإنسانية» تتكفل بنفقات ترحيل 101 من المساجين إلى أوطانهم
25 أغسطس 2011 00:44
أبوظبي (الاتحاد) - تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بنفقات ترحيل 101 من المساجين من مختلف الجنسيات، الذين قضوا فترة محكومياتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية بالدولة، وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة، وغير قادرين على تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم. وتأتي هذه المبادرة بمناسبة عيد الفطر المبارك، والتزاماً من المؤسسة بمساعدة الفئات المحتاجة على الساحة المحلية، وتنفذ مرة أو مرتين سنوياً، حسبما تقتضيه المصلحة بالتنسيق مع المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة، ويستفيد منها جميع السجناء من دون استثناء وبغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين. وتسعى المؤسسة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز برامجها ومشاريعها الإنسانية الدورية، ودعم المحتاجين والفقراء من المساجين غير القادرين على شراء تذاكر سفر للعودة إلى بلدانهم، وتأمين الرعاية والدعم لهذه الفئة، ومنحهم الفرصة ليعودوا إلى أوطانهم. ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة. وذكرت المؤسسة في بيان لها أنه تم الانتهاء من جميع الأمور الفنية والإدارية لتنفيذ المبادرة، وترحيل المستفيدين ليقضوا أول أيام عيد الفطر المبارك بين أهلهم، مؤكدة حرصها علـى تقديم كافـة أشكال الدعم اللازم للمحتاجين من داخل الدولة وخارجها. وعبر الذين شملهم القرار عن خالص شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأشار بعضهم إلى الأثر الطيب الذي تركته المبادرة في نفوسهم، وأن تكفل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشراء تذاكر السفر وتسفيرهم إلى بلدانهم سيختصر الوقت لهم، وسيفتح أمامهم صفحة جديدة وأملاً جديداً في حياتهم. وقال أحد السجناء المبعدين إن هذا الأمر ليس بالجديد على مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وحرصها الدائم على الإفراج عن المساجين الذين قضوا فترة محكومياتهم المحددة. وتمنت المؤسسة من المفـرج عنهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يبدأوا بداية جديدة تضمن لهم ولأسرهم حياة كريمة ومستقرة في بلدانهم وينخرطوا في مجتمعهم بعد عودتهم بسلوكيات جديدة، ويتجنبوا أفعالهم التي دفعت بهم إلى السجن. وتنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشاريعها الإنسانية المختلفة من خلال برامجها الثابتة والموسمية، في إطار سعيها لتوسيع مجالات العمل الإنساني، وترك بصمة واضحة في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة، ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء من المحتاجين، داخل البلاد وخارجها. من ناحية أخرى واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية توزيع وجبات الإفطار الرمضانية على آلاف الأسر الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة. واستمرت عملية توزيع الإفطارات امس الأول في حيي الدرج والتفاح على آلاف العائلات وسط مدينة غزة حيث يعتبران من الأحياء الشعبية الكثيفة السكان وذات المستوى المعيشي المتدني في قطاع غزة. وقال أيمن عايش مدير الجمعية الفلسطينية للتأهيل إن عملية التوزيع لمنطقة الدرج والتفاح في مدينة غزة تشمل آلاف العائلات الفقيرة المسجلة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” مشيرا إلى أنه جرى إضافة المئات من الأرامل وكبار السن إلى عملية التوزيع الكبرى في المنطقة موجها الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على الجهد الكبير الذي تبذله في قطاع غزة. وأوضح أن عملية توزيع الإفطارات أكثر حفاظاً على كرامة المستفيدين، وتضمن كافة أفراد العائلة في الإفطارات معربا عن أمله بأن تتوسع عملية توزيع الإفطارات في العام المقبل لتشمل العاطلين عن العمل وفئات اخرى وان يتم تقديم الإفطارات عدة مرات متتالية للأسر الكبيرة والمستورة مما يضمن توسعة المستفيدين في كافة مناطق قطاع غزة. من ناحيتها قالت أمل مطر أمين سر جمعية فلسطين الغد التي تقوم بعملية التوزيع في حي الدرج إن عملية توزيع الإفطارات تسير بطريقة سلسة مشيرة إلى أن ضغوطا كبيرة نواجهها هذه الأيام نظرا لضم فئات جديدة مثل الأرامل لعملية التوزيع لكنها تسير بصورة جيدة. ووجهت الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة على المكرمة الكبيرة التي تنفذها في قطاع غزة خاصة وان آلاف الأسر الفلسطينية استفادت من عملية التوزيع التي بدا تنفيذها في الجمعية منذ اكثر من أسبوعين. وفي القدس رصدت هيئة الأعمال الخيرية 60 ألف وجبة سحور للمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال العشر الأواخر من رمضان. كما عبر احد المعتكفين داخل المسجد الأقصى عن ارتياحه لما يقدم للمصلين والمعتكفين من خدمات إماراتية طيبة وقال إن هيئة الهلال الأحمر وهيئة الأعمال الخيرية ومؤسسات إماراتية اخرى تقدم وجبات إفطار وسحور كافية للمعتكفين والمصلين خاصة للذين لا يستطيعون الخروج من المسجد نظرا للتعقيدات التي تتم عند الدخول إلى الأقصى، ولذلك فإن المصلين يفضلون البقاء داخل المسجد لاستغلال روحانيات الشهر المبارك. ودعا لأهل الإمارات الخيريين وجزاهم الله كل خير وجعل ذلك في ميزان حسناتهم. يذكر أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تنظم إفطارات الأقصى للسنة السابعة على التوالي، وقد رصدت هذا العام أربعة ملايين درهم لإفطار الصائمين في المسجد الأقصى بواقع يزيد على مائة وخمسين ألف وجبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©