الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تخريج 12 طالباً من «مركز خليفة للتمريض» بالمالديف

21 أغسطس 2013 23:40
أبوظبي (الاتحاد) - حصل 12 طالباً على شهادة الدبلوم في برنامج التمريض من مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض في جزر المالديف، والذي يعد واحداً من أهم المؤسسات الرائدة في تدريس مناهج التمريض في البلاد، ما يمهد الطريق أمام متخصصي الرعاية الصحية لتولي وظائف دعم لها أهميتها وسرعة توفير الخدمات الصحية والطبية للسكان في جميع أنحاء جزر المالديف، وشهد العام الماضي حصول 16 طالباً على الشهادة نفسها. وتزايد الطلب على الممرضات منذ شهر مايو 2012 من خلال التعاون المشترك بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وحكومة جزر المالديف لتطوير مشروع “التطبيب عن بعد” والذي يهدف إلى تقديم خدمات صحية سريعة ومناسبة وفريدة وفعالة من حيث التكلفة لجميع سكان جزر المالديف المتناثرة من خلال تعزيز البنية الحالية للتطبيب عن بعد وتدريب الأطباء المتخصصين المحليين لإدارة الرعاية الصحية السريرية عن طريق الإتصال عن بعد والتعامل مع أحدث النظم التقنية . . وتضمن المشروع توريد 35 كشكاً طبياً يصل حجم كل منها إلى 25 مترا مربعا جرى تسليمها وتركيبها عبر 35 جزيرة في أنحاء المالديف، وتوفر هذه الأكشاك خدمات الرعاية الطبية الأساسية وخدمات تشخيص الأمراض المتخصصة وعلاج الأمراض المزمنة لمرضى السكر والقلب وتقديم الرعاية الصحية لمرضى الكلى والرئة وذلك من خلال السماح بعلاج نحو عشرة آلاف شخص في كل كشك سنوياً. ويسهل هذا من عملية حفظ البيانات الخاصة بالمريض ونقل البيانات المتعلقة بالمرضى لمتخصصي الرعاية الصحية وإعادة بيانات التشخيص إلى المريض أو إلى الأطقم الطبية العاملة في الموقع، وهو ما يضمن الاستجابة السريعة. وساعدت مدرسة التمريض في كلية العلوم الصحية في جامعة المالديف الوطنية وتدريب الممرضين الذي تقدمه لاحقا المراكز الإقليمية في جميع أنحاء جزر المالديف في تلبية الطلب المتزايد على أطقم التمريض بفضل هذه المبادرة الطموحة. كما يتم إيفاد أطباء في تخصصات طب الأطفال وأمراض النساء والعمليات الجراحية وطب الباطنة لاكتساب الخبرة والتدريب العملي في جميع الجوانب التشغيلية والوظيفية الخاصة بأكشاك الرعاية الصحية في كل من الهند وماليزيا ونيبال وبنجلاديش. ويخضع حاليا سبعة طلاب من الكادر الطبي من المالديف لتدريب شامل بعد التخرج في هذه التخصصات في كل من نيبال وماليزيا وبنجلاديش. بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من مهندسي الطب البيولوجي يواصلان تدريبهما في ماليزيا، وسيعزز هذا المشروع من وجود بيئة لأطقم طبية مدربة محليا ودوليا ستقدم خدمات طبية ذات جودة عالمية. وقال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية: “الرعاية الصحية واحدة من الركائز الاستراتيجية للمؤسسة، والتي نعطيها أولوية كبيرة في كل دولة نعمل بها، ومبادرتنا لن تعود بالفائدة فقط على سكان المناطق النائية في جزر المالديف الذين لا يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية الفعالة والمطلوبة بشدة، لكنها أيضا تستهدف خلق نظام من شأنه أن يسهم في إنشاء شبكة رعاية صحية متكاملة لجميع جزر المالديف “لافتاً إلى أن هذا المشروع يضع في الاعتبار إمكانية تعزيز مرافق التدريب المحلي القائمة لتلبية الطلب المتزايد على الممرضين وتدريبهم وفقا للمعايير الدولية. ويمر المشروع الآن بمرحلته الثانية التي تشمل الإشراف على نشاط الجوانب التشغيلية، والتي ستشمل أيضا إدارة الخدمات اللوجيستية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات وصيانة ومراقبة الأكشاك الطبية خلال العامين المقبلين حتى شهر مايو من العام 2015.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©