منير رحومة (دبي) - تألق حراس المرمى، خلال المواجهات القوية، بالجولة السادسة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وأسهموا بقدر كبير في تحقيق أهداف أنديتهم، من خلال عروضهم الراقية وإنقاذهم البارع، وبالتالي منحوا فرقهم دفعة معنوية قوية، كان لها الأثر الإيجابي، في حسم العديد من المواجهات القوية.
وفي مباراة القمة بين الجزيرة والشباب، من أجل حسم المركز الثاني، نجح علي خصيف حارس «الفورمولا»، في قيادة فريقه إلى انتزاع فوز ثمين، بفضل مهارته العالية في حماية عرينه، والتصدي لبعض الهجمات الخطيرة من انفرادات أو تسديدات، ليحرم هجوم «الجوارح» من تعديل النتيجة، واصطدم لاعبو «الأخضر» في أكثر من مناسبة، بحارس بارع أغلق المنافذ أمام التسديدات والتوغلات، خاصة في الشوط الثاني، عندما كان خصيف سداً منيعاً وعاملاً حاسماً، أمام ضغط متواصل من هجوم الشباب، ليلعب دوراً محورياً في ترجيح كفة أصحاب الأرض.
وفي مباراة العين والظفرة، تكرر مشهد «إبداع الحراس»، من خلال «الومضات» الفنية الراقية التي قدمها محمد علي غلوم، في مواجهة الهجوم الكاسح لـ «فرقة الزعيم»، والتصويبات والانفرادات المتكررة، وحرم غلوم أصحاب الأرض من تذوق طعم الانتصار على ملعبهم الجديد، وكان عنصراً مهماً في حصول «فارس الغربية» على النقطة الثمينة، والتي رفعت رصيد الظفرة إلى 24 نقطة، ودعمت مركزه في الترتيب المريح بالمسابقة.
وفي لقاء الوصل والشعب، سجل عبيد الطويلة الحارس المخضرم والجديد لـ «فرقة الكوماندوز» بدايته بشكل لافت من خلال العرض القوي الذي قدمه، ونجاحه في صد العديد من الهجمات الخطيرة، وعلى الرغم من خسارة فريقه بهدف، إلا أنه قدم رسالة اطمئنان إلى جماهير الشعب، بأن حراسة المرمى بخير، خلال الفترة المقبلة، وأحد عوامل القوة التي تعيد الفريق إلى توازنه، وتخرجه من المراكز الحرجة في جدول الترتيب، ويذكر أن تألق الحراس أسهم في تراجع نسبة الأهداف المسجلة في آخر جولتين، مقارنة بالأسابيع الماضية، والتي ارتفعت فيها معدلات التهديف بشكل ملحوظ.
عدد اليوم
