أكدت مصادر في حلف شمال الأطلسي “الناتو” أن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي تم إقراره في قمة لشبونة الليلة قبل الماضية، يجسد أهمية “الشراكات” للحلف بحيث لاتكون مقتصره فقط على القارة الأوروبية بل أيضاً في جميع أنحاء العالم لا سيما في منطقتي الخليج والبحر الأبيض المتوسط.
ويهدف المفهوم الجديد إلى اتباع سياسة أكثر شمولاً وهي أخطر عملية صياغة في تاريخ الناتو من خلال الحلقات التحضيرية التي يقودها فريق من الخبراء المعينين من قبل الأمين العام للحلف.
وتقود فريق الخبراء الذي يضم عدداً من المسؤولين وصانعي الرأي والأكاديميين والبرلمانيين، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت.
وكان الأمين العام للناتو دعا سفراء البلدان السبعة في الحوار المتوسطي وسفراء البلدان الأربعة الأعضاء في مبادرة أسطنبول للتعاون وهم دولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت، لتقديم مساهمتهم بالأفكار حول المفهوم الاستراتيجي الجديد لمجلس الحلف قبل أن يبدأ صياغة المفهوم الاستراتيجي الجديد.
ويؤكد الجزء المتعلق بالشراكات بوضوح إرادة الحلف لتعميق الحوار المتوسطي ومبادرة أسطنبول للتعاون مع الحفاظ على كل الشراكات مفتوحة لانضمام أعضاء جدد من المنطقة عام 2011.
عدد اليوم
