انتقل يوسف السركال للحديث عن ملف تنظيم الإمارات لكأس آسيا 2019، مؤكداً أن العمل يسير بشكل جيد مع مجلس أبوظبي الرياضي الذى تولى هذا الملف، مثلما أعطينا للشارقة الرياضي ملف الصالات، والكرة الشاطئية لمجلس دبي، ووفق تواصلنا مع مجلس أبوظبي الرياضي، فكل المؤشرات مبشرة بالخير.
وأضاف: بحسب متابعتي للاتحاد الآسيوي، أعتقد أن ملفنا متكامل وهناك شبه قناعة من أعضاء الاتحاد، بأن الإمارات هي الأفضل لتنظيم كأس آسيا 2019، نظراً لما تتمتع به من سمعة طيبة في تنظيم الأحداث العالمية والبطولات الكبرى، بخلاف البنية التحتية والإمكانات المتطورة والهائلة لجميع مناحي الحياة في الدولة.
وأعلن السركال أن الإمارات ستكون أول الداعمين للسويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حال أعلن نيته في الترشح لولاية جديدة لرئاسة البيت الكروي العالمي خاصة أنه من أول الداعمين لمشاريع التطوير الإماراتية في مجال كرة القدم، وأشاد بالعلاقات القوية التي تربط الاتحاد الإماراتي بالفيفا، والتي أثمرت عن متابعة الفيفا لعمل الاتحاد الإماراتي عن قرب وإرسال لجان التقييم ومراجعة خططه الاستراتيجية.
وأكد أن مجلس إدارة الاتحاد قد اتفق على أن تكون خطته الإستراتيجية حتى عام 2018، ولفت إلى أنها ستخضع للتقييم مرة أخرى قبل تجديدها حتى عام 2022.
وقال: سيُعاد تقييم ما تحقق من إنجازات وفق الإستراتيجية الموضوعة حتى مونديال 2018، وبعدها أيضاً سيتم مدها حتى عام 2022، والخطة الإستراتيجية ستحدد الأولويات الرئيسية لعمل جميع لجان الاتحاد، منها الرؤية الشاملة للعبة.
وتابع: لقد اجتمعنا مع الاتحاد الدولي لوضع خارطة الطريق لتطوير إستراتيجية الاتحاد، وحتى تكون كرة القدم لعبة للجميع، وأن نكون الرقم 1 في كل شيء، وهو مأخوذ من الخطة الإستراتيجية العامة لدولة الإماراتو ووضعنا «الكرة للجميع»، عنواناً للاستراتيجية التي تهدف لتطوير وتعزيز اللعبة والسعي لتطوير المسابقات وتطوير أداء جميع المنتخبات الوطنية مما يقود لمزيد من النجاحات والإنجازات على المستوى العالمي والإقليمي، دون إغفال لقيمنا الأساسية في الاتحاد القائمة على الشفافية والصراحة مع الشارع الرياضي في كل شيء.
وأشاد السركال بوضع الاتحاد المالي، ولفت إلى أنه في الأزمنة السابقة كان توفير الدعم المالي أمراً صعباً بعض الشيء، مؤكداً أنه عايش الاتحاد منذ التسعينيات والأوضاع المالية الأن أفضل من السابق، والاتحاد في وضع مالي متميز ودعم كبير وغير محدود، كما أن هناك دعماً من الشركات الراعية، والقطاع الخاص بات من أهم الداعمين للرياضة الآن، ويكفي تصرف شركة، مثل أدنوك، التي وفرت طائرة خاصة لنقل المنتخب إلى النرويج، رغم أن عقد الرعاية لا ينص على ذلك.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
