الكويت (الاتحاد)
في محفل خليجي، كبطولات الخليج، لن يغيب عنها مشهد «المقهوي» ودلة القهوة، وفناجينها، فسواء كنت لاعباً أو مسؤولًا، إعلامياً أو حكماً، مشجعاً أو مدرباً، فلا خلاف على أن دلة القهوة، هي العلامة الأكثر تميزاً في مختلف أروقة البطولة.
وفي مقر إقامة الوفود بالبطولة، أول ما تلمح، هو «المقهوي»، لكن مقهوي فرق المجموعة الأولى، غير، فهو علاء بحر، الذي تخصص في صنع قهوة ذات طعم خاص ومذاق مختلف، وبات مقصداً للاعبي منتخبنا، بالإضافة لمنتخبات السعودية والكويت والبحرين، بل حتى الأجهزة الفنية، فلا يكاد يمر يوم منذ وصول بعثة منتخبنا، دون أن ترى زاكيروني وفي يده فنجان قهوة عربية، أو سكوب مدرب البحرين، وكذلك باقي مدربي المنتخبات بالمجموعة.
فتحول بحر بعد أيام قليلة من انطلاق البطولة، إلى «شط»، للاعبي المنتخبات الخليجية بالمجموعة الأولى، يطلبون منه القهوة لاسيما فترة تناول وجبة الغداء وبعد العودة من التدريب.
ويؤكد بحر أنه بات صاحب خبرة كبيرة في القهوة العربية، التي يجيد توليفها من عناصر عديدة ويقوم بـ «تحويجها» بنفسه، وأشاد باجواء بطولة الخليج وقال: هي بمثابة بطولة كأس عالم، ما نراه من اهتمام وأهمية كبرى وأداء مميز، هو أمر غير مسبوق».
عدد اليوم
