دبي، زيوريخ (الاتحاد، د ب أ) - قال بنك جوليوس باير السويسري أمس إنه سيشتري عمليات إدارة الثروات الأجنبية لمصرف بنك أوف أميركا بسعر يصل إلى 860 مليون فرنك سويسري (880 مليون دولار).
وتمنح الصفقة البنك الخاص السويسري فرصة أكبر لدخول أسواق النمو في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط. وتشكل تلك المناطق ثلثي الأصول المباعة. وتعزز الصفقة الأصول المدارة لجوليوس باير بنسبة 40% لتصل إلى 251 مليار فرنك. قال البنك السويسري إنه بموجب الصفقة سيتم تحويل ما يصل إلى 72 مليار فرنك من أصل 84 مليارا يديرها بنك ميريل لينش التابع لبنك أوف أميركا. يصل سعر البيع إلى 1?2% من تلك الأصول، غير أن إعادة الهيكلة ودمج نشاط بنك أوف أميركا ستكلف جوليوس باير مبلغا إضافيا يبلغ 400 مليون فرنك.
وتراجع سهم البنك السويسري بنسبة 5?53% ليصل إلى 3?47 فرنك في بورصة زيوريخ. وسيصبح البنك الأميركي مساهما رئيسيا في جوليوس باير كجزء من الصفقة ويعتزم كلا الجانبين التعاون بشكل أوثق في المستقبل.
ومن المتوقع أن تتم صفقة البيع على مراحل اعتباراً من الربع الرابع لعام 2012، أو مطلع عام 2013، وتخضع لموافقة الجهات التنظيمية.
وعلى الصعيد الدولي، سيركز بنك أوف أميركا على الإدارة والموارد المالية لمواصلة أعماله المصرفية في الأسواق العالمية. وفي خطوة متصلة اتفق جوليوس باير وبنك أوف أميركا ميريل لينش للدخول في اتفاقية تعاون يقوم بموجبها بنك أوف أميركا ميريل لينش بتزويد جوليوس باير بمجموعة خدمات ومنتجات محددة بما في ذلك توفير بحوث الأسهم العالمية وعروض المنتجات والمنتجات المهيكلة والاستشارية. كما اتفقنا أيضاً على تبادل تحويل العملاء بين الطرفين.
ولا تشمل عملية البيع مشروع شراكة بنك أوف أميركا في اليابان ويشمل ميتسوبيشي يو اف جيه ميريل لينش للأوراق المالية، أوفروع إدارة الثروات الدولية في الولايات المتحدة الأميركية. وسيكون للصفقة تأثير دولي على موازنة بنك أوف أميركا ونتائجه المالية ومعدلات رأس المال.
وكان تم إنقاذ بنك أوف أميركا من جانب الحكومة الأميركية في عام 2009 بعد أن استحوذ على بنك ميريل لينش المتعثر.
وشهد بنك جوليوس باير نموا في السنوات القليلة الماضية عبر الاستحواذ على أنشطة لإدارة الثروات لمصرف آي إن جي في هولندا ومصرف ماكواري في استراليا.
عدد اليوم
