الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 أسباب وضعت «الأزرق» في مدرجات البطولة وداعاً «جيل الإيقاف»!

10 أسباب وضعت «الأزرق» في مدرجات البطولة وداعاً «جيل الإيقاف»!
27 ديسمبر 2017 00:19
الكويت (الاتحاد) مع خروج «الأزرق»، تودع الكرة الكويتية عدداً كبيراً من نجومها الذين كانوا ضحية الإيقاف، ولم يحققوا الطموحات المطلوبة في مسيرتهم الكروية، خاصة أن الاستحقاقات المقبلة قارياً وآسيوياً بعيدة للغاية، وتحتاج إلى جيل جديد، حيث سيكون أول استحقاق للأزرق في تصفيات كأس العالم 2022. وتضم القائمة عدداً كبيراً في مقدمتهم، بدر المطوع المولود في العاشر من يناير 1985، ووصل الآن إلى 33 عاماً، واقرب استحقاق للأزرق خليجي 24 المتوقع أن يكون في بداية 2020 سيكون المطوع قد دخل عامه السادس والثلاثين، وهو ما يعني صعوبة وجوده مع المنتخب، ومن الصعب أن يلعب في استحقاقات كأس آسيا وكأس العالم بالمعايير النظرية. ويدخل القائمة، علي مقصيد لاعب الوسط الذي يصغر المطوع بعام واحد فقط، ولكنه قد يجد صعوبة كبيرة في الظهور بالمنافسات المقبلة، في ظل ازدحام منطقة الوسط باللاعبين الشباب، ومع تقدم مقصيد في العمر وسطوع نجم الآخرين تبدو فرصة في المواصلة صعبة للغاية. أما المدافع حسين حاكم، فوضعه أكثر صعوبة، حيث يبلغ من العمر الآن 34 عاماً وفرص استمراره في المشوار الدولي تبدو أصعب من السابقين. ويمتلك فهد الأنصاري «30 عاماً» فرصة اللعب في كأس الخليج المقبلة، باعتباره سيكون في الثانية والثلاثين، ولكن من الصعب أن يوجد الأنصاري في كأس آسيا 2023، ويدخل قائمة اللاعبين الذين دفعوا ثمن الإيقاف، أما الجناح الدولي، فهد العنزي «مواليد 1988»، فقد يبقى العنزي مؤهلاً للعب في دورتي خليج مقبلتين، ولكنه سيكون من الصعب وجوده في كأس آسيا، لكنه قد يكون مؤهلاً للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تنطلق 2020. الوضع يبدو مختلفاً نوعاً ما بالنسبة لحميد القلاف ليس على مستوى العمر، بعيداً عن العمر باعتباره من مواليد 1987 «30 عاماً»، ولكن لطبيعة مركزه، لكونه حارس المرمى، وطبيعة مركزه على المستوى العالمي يواصل لفترة زمنية أطول، أما موقف عبد الله البريكي، فلا يختلف كثيراً عن موقف زملائه السابقين، فهو ضمن المجموعة التي فاتها القطار الدولي باعتباره من مواليد عام 1987. الأمر ينطبق على المهاجم محمد سعد العجمي الذي وصل الآن إلى الحادية والثلاثين وبات صعباً عليه أن يكمل المشوار للاستحقاقات الكبرى المقبلة. من ناحية أخرى تعرضت الجماهير الكويتية لصدمة جديدة، في أقل من أسبوع، بعد خسارة الأزرق أمام عمان 0-1، وهي الثانية له في البطولة، إلا أن هذه الخسارة أشد قسوة، لأنها أطاحت المنتخب خارج كأس الخليج، ولم يعد أمام الفريق أي أمل في مباراته الأخيرة أمام الأبيض، في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، ومن المرات القلائل التي يخسر فيها الأزرق على استاد جابر الدولي الذي امتلأ عن آخره، حيث كان اللعب على هذا الاستاد فألاً حسناً على الكويتيين. وجاء الخروج المبكر من صاحب الأرض لأسباب كثيرة تصل إلى نحو 10 أسباب، في مقدمتها الإيقاف الدولي لأكثر من عامين، وابتعاد اللاعبين الدوليين عن اللعب في البطولات الخارجية، السبب الثاني، غياب الأندية عن المشاركات الخارجية، إضافة إلى ضيق الفترة التحضيرية للبطولة بعد رفع الإيقاف وقرار نقلها للكويت، والتضارب في قرارات اللجنة الفنية بالاتحاد التي اختارت 3 مدربين أجانب، بدؤوا باختيار 50 لاعباً للمشاركة في البطولة، ثم كان اختيار بونياك الذي استقر على هذه المجموعة رغم الانتقادات، في ظل غياب عدد من اللاعبين المميزين في الأندية كانوا يستحقون اللعب في البطولة. ووضع البعض أسباب الخروج المبكر إلى غياب المدرب المواطن، وإذ كانت الأغلبية من الجماهير تفضل إسناد قيادة المنتخب في البطولة إلى مدرب مواطن، باعتبار أنه يدرك نفسية اللاعبين، أكثر من المدرب الأجنبي. وكان ابتعاد اللاعب الدولي مساعد ندا عن البطولة، وراء حدوث لغط في الشارع الرياضي الكويتي عن أسباب ابتعاده، ولم يكن مساعد فقط، بل كان هناك يوسف ناصر والموسوي من اللاعبين الذين طالب البعض بضمهم، ولعب استبعاد فهد الأنصاري عن المباراة الأخيرة أمام عمان، بسبب الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دوراً كبيراً في تأثر الفريق أمام عمان، خصوصاً أن الأزرق لم يكن يمتلك الكثير من الأوراق في تلك المباراة، ولعب تحت ضغط الفوز للحفاظ على فرص بقائه في البطولة. ورفض البعض معاقبة اللاعب إلا بعد المباراة، إلا أن الجميع فوجئ بابتعاده عن التشكيلة، وأيضاً صعوبة المجموعة التي لعب فيها الكويت، حيث خاض المباريات في المجموعة الحديدية. ويبقى الحديث في الشارع الرياضي الكويتي عن المرحلة المقبلة والمطالبة بوضع نهاية لهذا الجيل، والبدء بجيل جديد، خاصة أن المنتخب لن تكون له مشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، ولا مونديال روسيا العام المقبل، وسينتظر حتى تصفيات مونديال 2022 وتصفيات نهائيات كأس آسيا 2023، وطالبت الجماهير الكويتية بضرورة الاعتماد على جيل منتخب الشباب من الآن والمشاركة به في كل البطولات الخليجية والعربية من أجل إعداده للمستقبل. في الوقت نفسه، احتفى منتخب عمان بالفوز الأول له في البطولة، وتجديد الأمل في البقاء لفترة أطول، إلا أن الأمر مرهون على المباراة الأخيرة والمفصلية التي تجمعه مع الأخضر السعودي في ختام مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول.وتحولت غرفة ملابس اللاعبين بعد المباراة إلى احتفالية كبيرة، في وجود عدد كبير من الشخصيات العمانية في مقدمتهم الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد، وعدد من الأعضاء، في الوقت الذي توالت الاتصالات من المسؤولين عن الرياضة العمانية بإدارة البعثة ورئيس الاتحاد، لتقديم التهاني على الفوز، وتجدد أمل المنتخب في الاستمرار بالبطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©