الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طُرق تجنب الإصابة بالإمساك خلال الحمل وبعد الوضع

طُرق تجنب الإصابة بالإمساك خلال الحمل وبعد الوضع
24 أغسطس 2011 23:02
أبوظبي (الاتحاد) - يؤدي حدوث الحمل إلى تغيرات بدنية ونفسية كبيرة في جسم المرأة، بعضها يختفي ويتلاشى بعد فترة قصيرة خلال أشهر الحمل التالية، وبعضها الآخر يُلازم المرأة لفترة أطول إلى أن تضع مولودها أو حتى بعد أن تضعه. ومن بين التغيرات التي تطرأ على جسد المرأة خلال الحمل وبعد الولادة الإصابة بأوجاع البطن الناتجة عن الإمساك. ولتفادي الإصابة به، تُنصح الحوامل بما يلي: - الإكثار من شُرب السوائل. فخلال الحمل، تتحرك الفضلات في أمعاء الجسد بشكل أبطأ من المعتاد. وهو ما يؤدي إلى جفافها ونضوبها من الماء، فيُسهم ذلك في حدوث الإمساك. ولذلك فإن الحرص على تزويد الجسم بالسوائل يضمن لمحتوى الأمعاء حركةً متواصلةً وأكثر سلاسةً. وتزداد أهمية تزويد الجسم بالسوائل بعد وضع المولود، خُصوصاً إذا اختارت الأم إرضاع مولودها طبيعياً، فجسمها في هذه الحالة يأخذ كل السوائل التي يمكنه الحصول عليها لإنتاج حليب الرضاعة. وإذا لم تشرب المرأة المرضع ما يكفي من السوائل، فإن النتيجة قد تكون إصابة المرضع بإمساك يُنغص عليها راحتها في الوقت الذي تكون فيه في أمس الحاجة إليها. - إضافة الألياف إلى النظام الغذائي. فتناول مواد غذائية تحتوي على حبوب كاملة مثل الخبز والفطائر والفواكه والخضار والبقوليات يُلين الأمعاء. - جعل التمارين الرياضية روتيناً يومياً. فممارسة الرياضة بشكل يومي تُساعد على الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء وعملها بشكل مرن وسلس. - الاستعانة بالأدوية المُلينة للأمعاء للمرضعات بعد موافقة الطبيب المُعالج ومحاولة تجنبها أثناء الحمل. فهذه الملينات تُساعد على ترطيب الأمعاء وتنشيطها، لكن بعض أنواعها له أعراض جانبية قد تضر صحة الحامل بدل مساعدتها على التخلص من معاناتها مع الإمساك. عن موقع «mayoclinic»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©