9 فبراير 2010 23:36
أعلنت الأمم المتحدة أمس أن حوالي 160 امرأة تتعرض للاغتصاب أسبوعياً في إقليمي كيفو الشمالي والجنوبي المضطربين بجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أن «رجالاً مسلحين» من بينهم عناصر من الجيش الوطني مسؤولون بشكل كبير عن هذا العنف الجنسي. وجرى تسجيل ما يزيد على 8000 حالة اغتصاب خلال عام 2009. وانتهت الحرب المميتة التي استمرت خمسة أعوام في جمهورية الكونجو ويعتقد أنها أودت بحياة 5 ملايين شخص في عام 2003، ولكن الجماعات المتمردة والميليشيات واصلت نشر الذعر في أقاليم شرق البلاد.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن 35. 1 مليون شخص نزحوا من هذه الأقاليم أغلبهم خلال عام 2009، حيث يسعى الجيش الكونجولي، المدعوم من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلى القضاء على جماعة رواندية متمردة. وكانت جماعة «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» قد تشكلت من ميليشيا فرت من رواندا بعد المشاركة في الإبادة الجماعية عام 1994 والتي راح ضحيتها 800 ألف شخص من قبيلة التوتسي وقبيلة الهوتوالمعتدلة. وتلعب الجماعة دوراً رئيساً في الاضطراب الراهن في جمهورية الكونجو والذي بدأ منذ أكثر من عقد من الزمن. ويعاني المدنيون من الاشتباكات بين الجيش والمتمردين والتي طالتهم.
المصدر: نيروبي
عدد اليوم
