الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البرتقالي» يساند المهري ضحية «الهدف العكسي»

«البرتقالي» يساند المهري ضحية «الهدف العكسي»
10 ديسمبر 2018 00:07

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

لم يجد محمد شاكر المهري مدافع عجمان أكثر من عبارات الحزن والأسف للتعبير عن الحالة النفسية التي رافقته بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفجيرة أمس الأول، وذلك لأنه تسبب في هدف الفوز الذي منح «الذئاب» بطاقة العبور إلى ربع النهائي، بالخطأ في مرمى فريقه، وقال إنه كان يتمنى أن يكون الهدف في شباك المنافس وليس مرمى فريقه. وأوضح المهري، أنه قوبل بالتشجيع من لاعبي فريقه وليس العتاب، بعد الهدف، في إطار العلاقة القوية بين اللاعبين، في محاولة من جانبهم لتخفيف الحزن على «الهدف العكسي»، والمشكلة أن توقيت الهدف في الدقيقة 75 لا يساعد فريقه على العودة إلى أجواء البداية.
وأشار المهري «21 عاماً» إلى أنه يتمنى أن يستفيد من درس «الهدف الخطأ» في المباريات المقبلة، حتى يكون بمقدوره مساعدة الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية، في ظل الاهتمام اللافت من إدارة النادي، بتوفير المعطيات التي تمنحهم التفوق في الموسم الحالي، إلى جانب الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجهاز الفني بقيادة المصري أيمن الرمادي.
والمصادفة أن «الهدف العكسي» الذي أحرزه المهري صاحب الأداء القوي في «البرتقالي»، هو الأول في مسيرة اللاعب خلال 7 مباريات في كل المسابقات «483 دقيقة» خلال الموسم الحالي.
ودافع ناصر اليماحي، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة عن تأهل الفريق إلى الدور المقبل للبطولة بعد الهدف العكسي للاعب عجمان في مرماه، وقال إن كرة القدم أساسها الأخطاء التي تحدث في الملعب من أي لاعب في الملعب، موضحاً أنهم لا ينظرون إلى الأمر من هذه الزاوية، لأن الفجيرة كان قريباً من التفوق في النتيجة قبل نهاية المباراة، قياساً بفرص التسجيل التي حصلوا عليها أمام المرمى، عن طريق المهاجم محمد بن يطو، والبديل محمد خلفان في الشوط الثاني.
وأوضح اليماحي أنهم كانوا أكثر ثقة بقدرة «الذئاب» على تخطي النتيجة السلبية التي استمرت حتى لحظة إحراز الهدف في الدقيقة 75 في ظل المحاولات الهجومية أمام المرمى طوال الشوطين، بالرغبة في تأكيد وجود الفريق في البطولة الغالية، خصوصاً مع تعاظم آمال «الذئاب»، لإعادة إنجاز التأهل إلى نصف النهائي الكأس 2006-2007، قبل أن يخسر أمام العين بهدف حرمه من بلوغ النهائي للمرة الأولى بتاريخه.
وأضاف: نتذكر جيداً المرحلة المشرفة التي حققها النادي موسم 2006-2007 بالتأهل إلى الدور قبل النهائي ومواجهة العين على استاد نادي الشارقة، قبل أن نخسر بصعوبة المواجهة، رغم أننا كنا ندرك جيداً قيمة التأهل إلى النهائي في البطولة التي تمثل هدفاً قوياً لكل الفرق، لأنها تحمل مضامين رائعة أكثر من مجرد الفوز والخسارة، لكونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، والآن يجب أن نتابع العمل بالجدية المطلوبة في مرحلة ربع النهائي، حتى نكرر الإنجاز السابق بالوصول إلى قبل النهائي، ومحاولة تخطي كل الصعوبات لبلوغ النهائي، في ظل المنافسة القوية من الفرق الأخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©