24 أغسطس 2011 22:56
فرانكفورت (د ب أ) - أظهرت دراسة دولية أن مرتكبي الجرائم الاقتصادية يكونون غالباً عاملين على مدى سنوات طويلة في مناصب قيادية بالمؤسسات التي يتم سرقتها.
وحسب الدراسة الدولية التي أجرتها شركة “كي بي ام جي” للخدمات الاستشارية، فإن الجناة ذكورا في أغلب الجرائم الاقتصادية حيث بلغت نسبة الذكور بين مرتكبي هذه الجرائم 87% كما أنهم يتقلدون أيضاً مناصب قيادية في هذه الشركات حيث تبين أن 82% من مرتكبي الجرائم الاقتصادية التي تطال شركات كانوا يتولون منصباً بارزاً في هذه الشركات، خاصة في قطاع المال أو التوزيع.
وتبين من خلال الدراسة أن متوسط الأضرار الناجمة عن مثل هذه الجرائم يصل إلى مليون يورو وأن الجناة يستغلون في ثلاث من كل أربع حالات الرقابة غير الصارمة داخل هذه الشركات. وشملت الدراسة نحو 350 جريمة اقتصادية في 69 دولة.