مددت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2013” الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في جوائز الدورة الجديدة للعام الحالي إلى 29 أغسطس الحالي.
وتستضيف شركة أدنوك الجوائز السنوية التي تقام على هامش المعرض الذي يستقطب أكثر من 1500 مشارك، وتحتفي بالمتميزين في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتوج في حفل كبير يقام في أبوظبي في 10 نوفمبر المقبل.
وبحسب بيان صحفي صادر عن اللجنة المنظمة للمعرض أمس، فإن تمديد الموعد النهائي لتسلم طلبات الترشح للجوائز، يأتي تماشياً مع تنامي شعبية الجوائز، وتزايد أعداد الراغبين في المشاركة في الدورة الجديدة.
وأضاف أن لجنة التحكيم سوف تتلقى طلبات المشاركة منتصف سبتمبر المقبل، وتقدم تقييماتها المستقلة بحلول الأول من أكتوبر، على أن تجتمع في ذات الشهر للتشاور النهائي، وتحديد الفائزين بجوائز الطاقة.
وأفاد البيان بأن من أكثر الفئات التي شهدت إقبالاً واسعاً للمشاركة فيها العام الحالي من مختلف أنحاء المنطقة والعالم فئة “أفضل مشروع في مجال الغاز والنفط”، و” أفضل ابتكار أو تكنولوجيا في مجال الغاز والنفط”، و” أفضل مشروع أو مبادرة للصحة والسلامة والبيئة في مجال الغاز والنفط”، و” أفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية للشركات”. وأوضح البيان أنه بالإضافة إلى دولة الإمارات وقطر وعمان والبحرين، سجلت العراق والمملكة العربية السعودية والكويت نمواً ملحوظاً في عدد الترشيحات.
وشهدت الفئتان الجديدتان لجوائز “أديبك” لعام 2013 وهما “ فئة تمكين المرأة في قطاع صناعة الغاز والنفط” و” فئة مهندس أديبك الواعد” إقبالاً قوياً أيضاً. وتهدف الفئة الأولى تسليط الضوء على الشركات التي تدرك قيمة التنوع وتلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في القطاع، خصوصاً في المناصب القيادية، في حين تأتي الفئة الثانية في إطار جهود “أديبك” لرعاية قادة المستقبل والمبتكرين في قطاع النفط والغاز.
وكشفت لجنة التحكيم الإقليمية الخاصة بجوائز “أديبك”، عن أن ارتفاع جودة طلبات المشاركة المقدمة، يمثل دليلاً على أن قطاع النفط والغاز الإقليمي يعد من أكثر القطاعات ابتكاراً في العالم.
وقال محمد ساحوه السويدي، مدير دائرة الغاز بأدنوك ورئيس “أديبك 2013، إن الجوائز تسهم في إرساء معايير الرؤية والابتكار والريادة في قطاع النفط والغاز على المستوى الإقليمي، وتعزيز الابتكار لمواصلة التقدم من نجاح إلى آخر.
وأضاف أن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الجوائز، يستهدف إتاحة المجال أمام الذين فاتتهم الفرصة قبل الموعد السابق للمشاركة في الجوائز، موضحا أن نوعية الطلبات المقدمة من مختلف أنحاء المنطقة للمشاركة في الدورة الجديدة لافتة للنظر.
وقال ساحوه إن اللجنة رحبت بإضافة فئتين جديدتين الأولى للنساء والثانية للشباب تـشكلان جزءاً أساسياً من مستقبل قطاع النفط والغاز.
وتأكيداً على الدور المهم للمرأة في قطاع النفط والغاز، شهدت لجنة التحكيم في جوائز “أديبك” لهذا العام إدراج خمس سيدات للمرة الأولى، وتضم لجنة التحكيم التي يترأسها وليد المقرب المهيري، الرئيس التشغيلي لشركة مبادلة للتنمية، كلاً من فاطمة عبيد الجابر، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشاريع في مجموعة الجابر، وأسيل حمودي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الكفاءات والمواهب في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو”، ومنى ثامر المعاضيد، مدير إدارة الطاقة الجديدة في شركة قطر للبترول، وسارة أكبر، الرئيس التنفيذي لشركة كويت إنرجي.
وقالت سارة أكبرن إن مشاركات العام الحالي انعكاس قوي لقدرة قطاع النفط والغاز على الابتكار، وعلى وضع أسس فكر جديد يتماشى مع تطوره المستمر.، مضيفةً أن أية جائزة تقدر العمل الشاق الذي يؤديه أشخاص متفانون في القطاع تجعلها بالغة الأهمية.
وأوضحت أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعد من المناطق الجغرافية الرئيسية لإنتاج الغاز والنفط في العالم، وتلعب جوائز “أديبك” دوراً كبيراً في تسليط الضوء على العمل المتميز للشركات في المنطقة، وتكريمه والاحتفاء به.
عدد اليوم
