انتهزت ساشا ابنه الرئيس الأميركي باراك أوباما البالغة من العمر 9 سنوات وجود الرئيس الصيني هو جين تاو في البيت الأبيض لاستخدام المفردات التي تعلمتها من اللغة الصينية.
وسرد مسؤول بالبيت الأبيض القصة أمس الأول بعد مأدبة العشاء الرسمية التي أُقيمت تكريماً للرئيس الصيني في الليلة السابقة.
وقال ابن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مدونين صينيين «أوضح الرئيس الليلة الماضية خلال العشاء الرسمي أن ابنته ساشا فتاة صغيرة جداً لكن تتعلم الصينية في مدرستها».
وأضاف «ساشا دون العاشرة، لكنها كانت ترغب في أن تتاح لها فرصة اختبار ما تعلمته من مفردات اللغة الصينية مع الرئيس هو».
وحضرت ساشا حفل الترحيب
بالرئيس الصيني في حديقة البيت الأبيض صباح الأربعاء مع أصدقائها وأمكن مشاهدتها وهي تلوح بحماس بعلم صيني بينما كان أوباما وهو يسيران جنباً الى جنب.
وقال رودس «لا تتاح لكل طفل فرصة تجربة الجمل الأولى التي يتعلمها في اللغة الصينية مع الرئيس الصيني، لكنها حصلت على تلك الفرصة.» وأضاف أن هذا الموقف الطريف يبرز رغبة الأميركيين في معرفة الصين بصورة أفضل. ودراسة المزيد عن العملاق الآسيوي والقيام بمشاريع تجارية هناك.
عدد اليوم
