دبي - الاتحاد: شهد التصويت على لقب ''بارون النفط في الشرق الأوسط لعام ''2006 إقبالاً غير مسبوق في تاريخ هذه الجائزة السنوية الرفيعة التي أطلقتها قبل 4 سنوات مجلة ''بايب لاين'' المتخصصة في صناعة النفط والغاز، وتزامن تصاعد الإقبال العام في التصويت، الذي جرى عبر الموقع على شبكة الإنترنت مع مشاركات نشطة بشكل خاص من أبوظبي والدوحة، وفور إغلاق التصويت تم البدء بإحصاء الأصوات تمهيداً للإعلان عن الشخصية الفائزة بلقب ''بارون النفط في الشرق الأوسط'' خلال حفل بارونات النفط لهذا العام، والذي سيكون الأضخم من نوعه وسيقام في نادي ''ند الشبا'' لسباقات الخيول بدبي في 15 نوفمبر الجاري·
وقالت آيلين مايكل ناشرة دار ريفليكس للنشر الشرق الأوسط التي تنشر مجلة ''بايب لاين'': كانت نتائج التصويت مفاجئة لنا، وبإمكاننا القول إن بارون النفط القادم سيكون من القطاع الخاص، وقد جاء فوزه بعد تفوقه بهامش ضئيل عن منافسه الذي حل في المركز الثاني· ويتم اختيار بارون النفط من قبل العاملين في قطاع النفط والغاز، باعتباره شخصية مميزة ضمن صناعة الطاقة في الشرق الأوسط· علماً بأن الحاصلين على اللقب في الدورات السابقة للجائزة كانوا من المقيمين في المنطقة الذين يتمتعون بحس قوي تجاه مجتمعهم، إلى جانب ما يتمتعون به من قدرة على الابتكار والإبداع والاهتمام بدعم قطاع الطاقة في الشرق الأوسط· واكدت آيلين أن ترشيحات هذا العام توزعت على مجال أكثر اتساعاً، وشهدت منافسة كبيرة، تؤكد المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها هذه الجائزة في قطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة، ومن المنتظر الكشف عن هوية بارون النفط في الشرق الأوسط في حفلة بارونات النفط، وهي المناسبة الاجتماعية السنوية الأضخم لمدراء شركات النفط العاملة في المنطقة، حيث سيقوم الفائز بلقب العام الماضي، وهو فرانك روني، بتسليم اللقب إلى الفائز بدورة العام الحالي من الجائزة·
ومن المقرر أن يحضر هذا الحفل الذي يقام تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي ورئيس مجموعة الإمارات، ما يقارب 2000 من المدراء التنفيذيين والمسؤولين في قطاع النفط والغاز في المنطقة· واختتمت آيلين مايكل: يمتاز هذا الحفل الذي سيكون الأضخم من نوعه بمشاركة اثنتين من أرقى فرق موتاون الغنائية وهما فرقتا دريفترز وفور توبز، ومن المقرر أن تقدم الفرقتان تشكيلة متنوعة من الأغاني الرائعة لاختتام هذه الأمسية التي نتوقع أن تظل ذكراها عالقة في الأذهان·
عدد اليوم
