الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الاكوادور: غالبية شركات النفط ستوقع عقوداً جديدة

20 نوفمبر 2010 20:31
توشك الاكوادور على توقيع عقود جديدة مع معظم شركات النفط الخاصة العاملة في البلاد مع محاولة الدولة زيادة إيراداتها من القطاع لكن مسؤولاً كبيراً حذر من أن البعض قد يرفض. ويوم الثلاثاء هو الموعد النهائي لكي يوقع مسؤولو الشركات عقوداً جديدة بنظام رسوم الخدمة بدلاً من اتفاقات تقاسم الإنتاج المطبقة حاليا. وتعترض على الشروط الجديدة عدة شركات من بينها بتوبراس البرازيلية وشركتان تسيطر عليهما “سي.ان.بي.سي” أكبر شركة نفط وغاز صينية. وقال ويلسون باستور وزير سياسة النفط الاكوادوري خلال مقابلة أجرتها معه “رويترز”:”من بين الشركات السبع التي نتفاوض معها وافق معظمها على العقد ... نقوم بتنقيح الوثائق.” وقال إن مهلة الثلاثاء لم تتغير. وأضاف “من لن يوقع يوم الثلاثاء لن يوقع أبداً .. هذا نهائي”. وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث بعد جلسة تفاوض مطولة، أن “الاكوادور تي.ال.سي” وهي وحدة لـ”بتروبراس” مازالت تمانع لكن على العكس من بعض تقارير وسائل الإعلام فإن الشركة لم تقرر رفض الصفقة. وقال باستور “كانت لنا خلافات مع بتروبراس، نجري مفاوضات مضنية. لا قرار نهائياً بعد من بتروبراس. نأمل أن يكون القرار ايجابياً”. وقال إنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق فإن الشركة ستحصل على تعويض وستؤول أنشطتها إلى بترومازوناس أو بترو-اكوادور شركتي النفط اللتين تديرهما الدولة. وأوضح الوزير الإكوادوري “لم نتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم، هذا سبب رئيسي كما أن بتروبراس غير راضية على الأرجح عن عقد الخدمات”. وأحجم متحدث باسم “بتروبراس” في البرازيل عن التعليق على المحادثات. ويبلغ الإنتاج الحالي للشركة في الإكوادور حوالي 13 ألفاً و300 برميل يومياً. وهي تنتج نحو مليوني برميل يومياً في البرازيل وحدها. ومن بين الشركات الأخرى المشاركة في المحادثات “ريبسول-واي.بي.اف” الإسبانية و”إيني” الايطالية. والعقود الجديدة بند مهم على جدول أعمال الرئيس اليساري رفاييل كوريا الذي يسعى جاهداً لزيادة إيرادات الدولة من الطاقة والتعدين بعدما قيد تخلف عن سداد ديون في 2008 قدرة الاكوادور على اللجوء إلى أسواق رأس المال العالمية. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم الثلاثاء وسط تهديدات من “أنديز بتروليوم” و”بترو-أورينتال” الصينيتين باللجوء إلى التحكيم. وتسيطر “سي.ان.بي.سي” على الشركتين. وقال باستور “كما تعلم فإن التفاوض هو كسباق مع الزمن، المئة متر الأخيرة هي التي تحدد كل شيء”.
المصدر: كيتو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©