الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلاميون مصريون: دعم إماراتي غير مسبوق لمصر سياسياً واقتصادياً وأمنياً

إعلاميون مصريون: دعم إماراتي غير مسبوق لمصر سياسياً واقتصادياً وأمنياً
22 يناير 2015 01:22
أعرب إعلاميون مصريون عن سعادتهم بمساندة دولة الإمارات ودعمها لمصر الذي أخذ شكلاً متكاملاً لم تشهده علاقات بين أي دولتين من قبل، وأشادوا بقوة العلاقات بين الإمارات ومصر التي تمتد منذ أكثر من 40 عاماً تنفيذاً لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». واعتبروا أن الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول التي ساندت مصر في أزمتها، وقدموا شكرهم العميق للإمارات ليس على دعمها الاقتصادي فحسب، ولكن على إيمانها بالدور الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة، وأهمية خروجها من أزمتها. إيمان عز الدين: التعاون الإماراتي المصري يؤثر في المنطقة كلها قالت الإعلامية المصرية إيمان عز الدين إن الإمارات تعتبر مركز ثقل حقيقي في الخليج الآن، فهي بمثابة رمانة الميزان في دول الخليج، ومصر مركز ثقل حقيقي لدول شمال أفريقيا والمنطقة كلها، وبالتالي شكل التعاون بين الإمارات ومصر في الفترة القادمة سيكون له تأثيره على المنطقة كلها. ورأت عز الدين أن هذا الشكل من الترابط والشراكة السياسية ليس بعد 30 يونيو فقط، ولكن من قبلها منذ أيام حرب أكتوبر، فالترابط بين البلدين له عمق تاريخي وغيرها بالطبع من دول الخليج لا نستطيع إغفال دورهم أيضاً.أما عن المشاريع الإماراتية، قالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم جدا ً بالطاقة المتجددة والمستدامة وبالتالي يعكس هذا رؤية مشتركة بين البلدين.وبالتالي فهناك تقارب ودفء شديد على المستوى الشعبي، وفي العلاقات بين البلدين، هذا سيشجع التعاون في جميع الملفات الاستراتيجية بين البلدين.وأكدت أن الأمر لا يقتصر على المستوى الاقتصادي فحسب. ولكن أيضاً الجانب السياحي والتسوق، فمصر تحتاج إلى تسويق جيد، لأن المستثمر لكي يضع استثماراته في مصر يجب أن يكون هناك عاملان الأمن والطاقة إذا لم يتوفرا، فلن تكون هناك استثمارات. وأشارت عز الدين أن المستقبل مثمر لأن الإمارات دعمت مصر بالعديد من المشاريع في البنية التحتية، الاستثمارات العقارات، السياحة، محور تنمية قناة السويس، وقالت إن شركة الجرافات التي تحفر قناة السويس في المرحلة القادمة شركة إماراتية، مشروع المثلث الذهبي، ومشروع المليون فدان وغيرها من المشروعات، فهكذا الإخوان في الشدائد، وأن الأوان لكي تنتقل الإمارات من مرحلة المنح إلى الشراكة الحقيقة، وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين لكي تأتي بالعائد المادي المرضي لهم ليبقوا على استثماراتهم داخل مصر. وائل الإبراشي: دعم قوي لمصر في محنة الإرهاب قال الإعلامي المصري وائل الإبراشي إنه بعد ثورة 30 يونيو، أعادت مصر اكتشاف أصدقائها من جديد، وأعادت اكتشاف عمق العلاقات الشعبية والسياسية والثقافية بين مصر والإمارات، ففي ظل محنة الإرهاب ساندت الإمارات مصر بقوة، إيماناً منها بالقضية، وبالدور المصري في المنطقة وانطلاقاً من أهمية مساندة مصر في المحن والأزمات. وأكد الإبراشي أن الإمارات تعتبر من أكثر الدول التي ساعدت مصر في محنة الإرهاب، وساندتها سياسياً وأمنياً وفكرياً، وكانت تتصدر المشهد في الدفاع عن مصر في مواجهة خطر الإرهاب، والتأكيد على إنه إذا ما تعرضت مصر لخطر، فالخطر سيطول دول الخليج والمنطقة العربية بأكملها.ولفت الإبراشي أن هذا المفهوم يؤكد أن العلاقات المصرية الإماراتية هي حجر زاوية في العلاقات المصرية الخليجية بصفة خاصة، وخاصةً فيما يتعلق بالدفاع عن الأمن القومي العربي. وأشار أن مساندة الإمارات اقتصادياً لشقيقتها مصر جاءت انطلاقاً من عمق العلاقات الشعبية، ومن الإحساس بالخطر الشديد إذا ما سقطت مصر، والرغبة في أن تظل مصر واقفة قوية.وتطرق الإبراشي إلى مساندة الإمارات لمصر في المحافل الدولية السياسية والدبلوماسية وأيضاً بالمساعدات الاقتصادية والأمنية وبالتالي مساندتها لمصر التي أخذت شكلاً كاملاً، لم تشهده العلاقات بين أي دولتين من قبل، وأشار أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف العلاقات المصرية الإماراتية وكانت تسعى إلى هدم هذه العلاقات بكل السبل، لولا ثورة 30 يونيو التي جعلت المصريين يعيدون اكتشاف أصدقائهم من جديد أثناء هذه المحنة. وقال الإبراشي إن العلاقات بين مصر والإمارات ستظل قوية، لأن مصر وقفت على قدميها، وستلتقط أنفاسها بعد العبور من هذه المحنة. وعن الدعم الاقتصادي الغير مسبوق أكد الإبراشي على أهمية إزالة المعوقات أمام المستثمرين مشيراً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذه القضية اهتماما كبيراً لأنه تحدث فيها أكثر من مرة، وقال إنه لابد من إزالة المعوقات ووضع قانون جيد للاستثمار وتسهيل السبل أمام المستثمرين، ووضع تشريعات جديدة لإطلاق الاستثمارات الإماراتية في مصر وسيكون مؤتمر مارس الاقتصادي المقدمة للتخلص من هذه المعوقات لكي ينطلق الاستثمار في مصر. وعن التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين مصر والإمارات، وأهمية البحث عن البدائل للطاقة أشار الإبراشي أن الإمارات كانت سباقة في ذلك، وهي تساعد مصر في ذلك أيضاً، فمصر تعاني من مشكلة كبيرة في الكهرباء، ولن تحل هذه المشكلة إلا بالاستعانة بحلول بديلة للطاقة مثل الطاقة المتجددة. عمرو عبدالحميد: حماية للمنطقة من أخطار كبيرة من جهته أعرب الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد عن سعادته بالشراكة بين الإمارات ومصر ووصفها بأنها متميزة وتعد نموذجاً يحتذى به كما يجب أن تكون، فالإماراتيون يستثمرون في مصر ليس استثماراً اقتصادياً فحسب، ولكنْ استثمار معنوي سياسي وطني قومي، وهذا ما استوقفه وليست المشاريع الاقتصادية فحسب. وقال عبد الحميد إن الأهم من المشاريع الاقتصادية الرغبة في ترسيخ مفهوم الشراكة بشكل حقيقي. وأشار أن ما يراه من علاقات قوية بين الإمارات ومصر يرجع لتاريخ طويل من العلاقات والوصية التي أوصى بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لكل أولاده، والقيادات الإماراتية عن مساعدة الشقيقة مصر. وقال إن توطيد العلاقات المصرية الإماراتية يأتي في وقت تهدد فيه المنطقة أخطار عدة، وتمر بتحديات متعددة من مماحكات إيرانية، تركية وتأهب إسرائيلي. وبالتالي فأن ترسيخ مفهوم المشاركة والتعاون الوثيق بين مصر الإمارات والسعودية سيكون بمثابة جبهة لردع هذه التحديات. وحول محاربة الإرهاب، أوضح عبد الحميد أن هناك نظرة استراتيجية منذ 30 يونيو، فكانت الإمارات أول دولة عربية شعرت بضرورة الوقوف بجانب مصر لدعمها لأنها تعرف جيداً أن هذا الدعم لن يحمي مصر فقط بل سيحمي المنطقة كلها، فالقيادة الإماراتية تعي جيداً أبعاد الأمن القومي العربي، وتتحرك وفق هذا الفهم بخطوات محسوبة جيداً، وتحركاتها مع الجانب المصري حسم أشياء عديدة، وحمت المنطقة من أخطار كبيرة. وعن مستقبل الشراكة بين البلدين قال عمرو إنه يتمنى إزالة العقبات البيروقراطية من الحكومة أمام المستثمرين ووضع قانون للاستثمار الموحد. مصطفى شردي: الإمارات وقفت بجوار مصر في المحافل الدولية ودافعت عنها وتحدثت باسمها قال رئيس تحرير جريدة الوفد محمد مصطفى شردي إنه عاش في الإمارات أعوام طويلة وبالتالي هو يعلم جيداً مدى حب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لمصر، ويعلم جيداً مدى حبه لمصر وللمصريين، ونظرة الإمارات المحبة لمصر وعمقها العربي والتاريخي. فقد عاصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عندما أصر على استمرار الدعم العربي لمصر بعد المقاطعة العربية لمصر. وقال شردي إنه تم بناء مدن في مصر على اسم المغفور له الشيخ زايد « طيب الله ثراه» منذ 30عاماً، فقد ارتبط وجدان المواطن الإماراتي بمصر كدولة شقيقة كبرى وعمق استراتيجي لدولة الإمارات، وهذا الحب لا يتم خلقه بين يوم وليلة وهذا الحب لا يتم إلا عن طريق علاقات مشتركة وأهداف مشتركة، ولهذا فغير مستغرب إطلاقاً وقوف الإمارات بجانب مصر، بل على العكس كان متوقعاً من الشقيقة الإمارات بقوة. وشكر شردي جيله الذين أصبحوا اليوم وزراء وأصدقاءه الذين كانوا معه في الدراسة، وأصبحوا اليوم وزراء، الذين تحركوا اليوم دفاعاً عن مصر. وأكد شردي أنه تم إبلاغه من البرلمان الدولي أن الإمارات هي الداعم الأول لإعادة تطوير البرلمان المصري. وأن أكثر دولة تدعم التعديلات والإصلاحات والتدريب وإعادة هيكلة البرلمان المصري هي دولة الإمارات العربية. وهذا شيء لم يتم الإعلان عنه إطلاقاً، لكن الإمارات في أي محفل دولي وقفت بجوار مصر ودافعت عنها وتحدثت باسمها و»لم يكن المصريون موجودون ولم يطلبوا» ولم يعرفوا مدى الهجوم الذي تعرضوا له في العديد من المحافل الدولية إلا مؤخراً. ورأى شردي أن المشاريع الإماراتية شيء مقدر جداً، ويحمل استراتيجية واضحة أن قوة الدول العربية في وحدتها وأن الاستثمارات العربية يجب أن تستثمر في دول عربية كبرى لدعمها، والدول العربية الكبرى بتاريخها وحضارتها، وقوة العدد يجب أن تكون متواجدة بجانب الأشقاء، بحيث يراها العالم كقوة واحدة ووحدة واحدة، وأشار أن مصر تقف في ظهر العالم العربي تسنده ومصر ستظل تحمي الأشقاء في أي وقت. مسلم: التقارب «المصري الإماراتي السعودي» سيكون بمثابة جبهة لمحاربة التطرف أكد محمود مسلم مدير تحرير جريدة الوطن أن هناك تقارب مصري إماراتي سعودي، وهذه الدول الثلاث ستكون بمثابة رأس حربة لمواجهة الإرهاب والتطرف وصد المؤامرات وتطوير المنطقة، وتنميتها بشكل أفضل. وقال إنه عندما يأتي المصريون إلى الإمارات يشعرون أنهم في بلدهم الثاني من حفاوة استقبال أهلها، ولا يشعرون بالغربة والأهم أنهم يشعرون بمدى حب أهل الإمارات لهم، فهم يتعاونون مع مصر ليس لمصلحة فقط، ولكن حباً لمصر وتقديراً لدورها وأهميتها في المنطقة. والمصريون يبادلون أهل الإمارات نفس مشاعر الحب والترابط والود. وقال مسلم إن مصر تحمي المنطقة العربية ومدافعة عنها وستعود مصر شعاع للنور والعلم في المنطقة مرة أخرى عندما تقف على رجليها، وتنهض من كبوتها مرة أخرى. وأشار مسلم أن هناك رؤية للإمارات في المشاريع التنموية في مصر وهناك لجنة تنسيقية دائمة لرعاية هذه المشاريع، وهذا ما تحتاجه مصر تحديداً في المرحلة القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©