السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الدفاع المدني» في العين يؤكد تراجع استخدام الألعاب النارية

24 أغسطس 2011 01:18
أبوظبي (الاتحاد) - أكد المقدم راشد الدرمكي، مدير إدارة الدفاع المدني في العين، أن ظاهرة الألعاب النارية في العين قلت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ولكنها على قلتها قد تتسبب في وقوع حرائق في الممتلكات؛ وإصابات للأطفال وإزعاج للسكان. ودعا الدرمكي إلى التفاعل مع الحملة التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ للتوعية بمخاطر ممارسة الألعاب النارية، لافتاً إلى أن التعبير عن فرحة قدوم العيد السعيد ينبغي أن يكون من دون إزعاج الآخرين، أو حدوث خسائر في الأرواح والممتلكات أو إصابات وإعاقات وسط الأطفال. وأوضح أن دور الدفاع المدني يقتصر على إنقاذ المصابين في هذه الحوادث، بالتعاون مع قسم الإسعاف والإنقاذ، وإحالة القضية إلى الشرطة للتحقيق فيها. وأشار إلى أن الإصابات أو الحرائق التي تتسبب فيها الألعاب النارية، خاصة في هذا الوقت من كل عام، تستدعي تدخل أولياء الأمور لمراقبة سلوكيات أولادهم حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين. ولفت إلى أن هذه المواد المتفجرة محظورة في الإمارات وممنوع تداولها، وعلى الرغم من ذلك تجد طريقها للبيع في أسواق الإمارات، لأن كل ممنوع مرغوب فيه. وذكر مدير الدفاع المدني في العين أن الألعاب النارية التي تطلق في المهرجانات والمناسبات والأعياد تخضع للوائح وأنظمة وزارة الداخلية، وتكون تحت مراقبة أجهزة الشرطة والأمن؛ وهي للإعلان عن الفرح بهذه المناسبات ويتم فيها أخذ جميع إجراءات الأمن والسلامة. يذكر أن استخدام الأطفال للألعاب النارية والمفرقعات أو “الشلق” باللهجة المحلية ينتشر في شهر رمضان والعيد، مخلفاً إصابات خطرة وعاهات مستديمة، وأضراراً نفسية للأطفال نتيجة قوة الصوت وعنصر المفاجأة، فضلاً عن الحرائق الناتجة عن هذه المتفجرات نتيجة سقوطها على الممتلكات. وتتضاعف أثمان هذه الألعاب النارية في رمضان والعيد نتيجة زيادة الإقبال عليها، ويتم تسويقها بأسماء مختلفة مثل القنبلة والصاروخ والفراشة والنافورة والحلاوة، وتتراوح أسعارها بين 20 وألف درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©