صرح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» إسماعيل هنية أمس بأن حكومته وحركته لا تشكلان خطراً على الأمن المصري وتريدان الخير والسلام لمصر، مطالباً السلطات المصرية بفتح معبر رفح على الحدود بن مصر وقطاع غزة.
وقال هنية، خلال اجتماع عقدته كتلة «حماس» البرلمانية في غزة، «إن الحكومة الفلسطينية (المقالة) وحركة حماس تتفهمان تماماً الوضع الأمني في مصر، وفي سيناء تحديداً، لكننا نطالب الجانب المصري في الوقت ذاته بإعادة فتح معبر رفح الحدودي».
وأضاف «نحن نتمنى الخير والسلام لمصر وأن يحقن الله عز وجل دماء أشقائنا في مصر، وجمهورية مصر العربية تعد عمقاً عربياً أصيلًا للشعب الفلسطيني والعربي، لكن شعـــبنا الفلسطيني متضرر من إغلاق معبر رفح الحــدودي ونأمل في فتحه بصورة دائمة، خاصـــة أننا لم نؤذ أحـــداً ولم ولن نشكل خطراً على الأمن المصري». وتابع «إن مــسألة فتح معبر رفح تعتبر حقا طبيعيا لأبناء شعبنا الفلسطيني، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم إغلاق المعبر أمامهم».
ومع ذلك، قال هنية «نوجه التحية إلى شهداء مصر والأمة العربية وللأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام (لجماعة الإخوان المسلمين)، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب المصري وديمقراطية مصر وشرعية مصر وبقاء مصر كدولة راعية لمشاريع الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
وأضاف «نجدد تأكيد عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري وأنه لا دور أمني أو عسكري لحركة حماس في مصر وسيناء، وما يتم ترويجه عن تورطنا في الشأن المصري حملة إعلامية ظالمة لا أساس لها من الصحة تستهدف إقحام غزة والمقاومة في المشهد المصري لتبرير سياسات مستقبلية تجاه غزة والقضية الفلسطينية».
عدد اليوم
