الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة تحذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي

2 نوفمبر 2006 00:22
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' ضرورة الإسراع بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لتفويت الفرصة على إسرائيل· واعتبرت النشرة أن أي توسيع للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يؤكد حقيقة أن إسرائيل هي العامل الأول لعدم الاستقرار في المنطقة مؤكدة ان العنصر الأساسي في مواجهة خططها هو الإسراع في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن اسرائيل تستند في التوجه لتوسيع هجومها على غزة إلى بعض الحجج الواهية مثل منع إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه أراضيها وتحرير الجندي المختطف جلعاد شاليت، ومنع ما تزعم تل أبيب أنه تهريب للسلاح من مصر إلى القطاع عبر معبر صلاح الدين ''فلاديلفيا'' حتى أن بعض المصادر تشير إلى أن إسرائيل ربما تعيد احتلال المعبر مرة أخرى بما يقود إلى أزمة مع مصر· ورأت النشرة ان هذه كلها مبررات زائفة تخفي الهدف الحقيقي من التصعيد تجاه الفلسطينيين ولا تصمد أمام التمحيص الدقيق للوقائع والأحداث لافتة الى ان الصواريخ التي تقول إسرائيل إنها تنطلق من غزة نحوها هي صواريخ بدائية لا تحدث أي أثر يذكر ولا تمثل خطرا حقيقيا على السكان الإسرائيليين كما تقدم تجربة الحرب في لبنان درسا مهما هو أن العمليات العسكرية مهما كانت ضراوتها وقوتها ليس بمقدورها تحرير الجندي المختطف وهو درس تدركه إسرائيل وتعيه جيدا وتعرف أن توسيع الهجوم على غزة سيكون في غير مصلحة شاليت وليس العكس· أما مسألة تهريب السلاح فإنها تنطوي على مبالغات كبيرة وليس هناك أي دلائل عليها وإنما هي دعاوى ومزاعم تكرر بين حين وآخر وأيا ما كان الأمر بشأنها فإنه يمكن معالجتها بالاتفاق مع مصر دون الحاجة إلى التدخل العسكري المباشر· واستعرضت النشرة أهداف إسرائيل من هذه التهديدات ومنها صب المزيد من الزيت على نار الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية بين ''حماس'' و''فتح'' خاصة بعد أن بدأت الأمور تتجه إلى التهدئة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة· وإفشال الجهود التي تقوم بها بعض الأطراف العربية من أجل إيجاد تسوية للأزمة الداخلية الفلسطينية والحيلولة دون تفجرها أو تطورها إلى مواجهات أهلية مسلحة، وعرقلة التحركات الهادفة إلى إيجاد تسوية لأزمة الجندي الإسرائيلي المختطف· وقالت انه على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية تشدد بشكل مستمر على اهتمامها بقضية الجندي وتطالب بالإفراج عنه فإنها ترى أن تحقيق الإفراج من خلال صفقة سياسية من شأنه أن يعزز من موقف الحكومة الفلسطينية على الساحة الداخلية في الوقت الذي تسعى فيه إلى فرض مزيد من الحصار الداخلي والخارجي عليها· والهدف الرابع توتير العلاقة بين مصر والفلسطينيين وهذا ما يتضح من تركيز تل أبيب كثيرا خلال الفترة الماضية على مزاعمها الخاصة بتهريب السلاح من مصر إلى قطاع غزة· (وام)
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©