صنعاء (الاتحاد، وكالات)- تضاربت الأنباء بشأن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، الذي اختطف في ظروف غامضة يوم 28 مارس الماضي في جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني يمني، لوكالة فرانس برس، إن الدبلوماسي السعودي “أُفرج عنه، وتم تسليمه في مدينة شقرا بمحافظة أبين الجنوبية”.
وأضاف المصدر الأمني أن العملية تمت “بعد وساطة قادها نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”.
وأكدت مصادر محلية في أبين لـ”الاتحاد” إن زعماء قبائل، بينهم الشيخ طارق الفضلي، المقرب من الجماعات المتشددة، “شاركوا في مفاوضات مع تنظيم القاعدة للإفراج عن الدبلوماسي السعودي”.
وقال الشيخ طارق الفضلي لرويترز “وسطاء قبليون تسلموا الدبلوماسي السعودي من خاطفيه وسيتم نقله خلال الساعات القادمة إلى صنعاء.”
إلا أن وسيطا قبليا ذكر، لوكالة فرانس برس، إن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن.
وقال الوسيط القبلي إن “السبب الرئيسي لهذا التراجع هو خلاف بين عناصر القاعدة حول المبلغ المطلوب كفدية”، موضحا أن “المبلغ المتفق عليه هو عشرة ملايين دولار، لكن الخاطفين طالبوا في آخر لحظة بضعف هذا المبلغ”.
وكان موقع “مأرب برس” الإخباري اليمني، أفاد أن جلال، نجل الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، ومعه الشيخ الفضلي، تسلما، في وقت مبكر من صباح أمس، نائب القنصل السعودي، في بلدة شقرا، القريبة من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين. وأوضح المصدر السابق أن عملية الإفراج عن الدبلوماسي السعودي تمت مقابل “عشرة ملايين دولار” سُلمت، عبر الوسطاء القبليين، إلى الخاطفين.
عدد اليوم
