الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

800 عمل تجمع الشرق والغرب من أزمنة وأجيال مختلفة

800 عمل تجمع الشرق والغرب من أزمنة وأجيال مختلفة
13 أغسطس 2012
(دبي) - تعرض في دبي حاليا مجموعة من أعمال عدد من كبار الفنانين العالميين، وأخرى من أعمال الفنانين الإيرانيين الشباب، في معرض حمل عنوان “المجموعة الحديثة”. وفي المعرض الذي يقيمه جالري “برو آرت” بدبي، ويستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، نقف أمام فضاء فني متنوع يتضمن أكثر من ثمانمائة قطعة فنية أصلية وموثقة (لوحات زيتية، منحوتات، صور فوتوغرافية، مطبوعات) من خمسة عشر بلدا مختلفا، بمشاركة أكثر من خمسين فنانا مشهورا على مستوى العالم. من أبرز الفنانين الحاضرين في المعرض، أعمال لبابلو بيكاسو، وسلفادور دالي، ومارك شاغال، وهنري ماتيس، وفيكتور فازاريلي، وكارلوس نادال، وسبستياو سلجادو والشاعر والفنان جان كوكتو وسواهم، وفي فضاء فن الخط العربي (الكاليغرافي) نجد الفنان الشهير علي شيرزاد وحروفياته التي اشتهر بها، حيث اللوحة الجامعة للحرف واللون. كما يحضر الفنان التونسي عبد الله عكر بلوحته المتميزة عن مدينة القدس، حيث يجتمع الشعر وفن الخط والتشكيل معا في لوحة كولاجية واحدة. ويعد الفنان التونسي عبد الله عكر من أبرز الخطاطين العرب المعاصرين، الذين عبروا بالخط العربي إلى عالم الفن التشكيلي، فأدخل اللون والحركة محتفظاً بمقام الحرف. كما ابتكر الخامات من قماش شفاف وحديد وزجاج وضربات فرشاة عبر بها إلى شهرة واسعة في الشرق والغرب. وفي المعرض كذلك لقاء بين أعمال كلاسيكية تمثل الأصول الفنية في عصور متوالية، كما أن فيه أعمالاً لفنانين يعتبرون ضمن الفن الاستشراقي الذين اهتموا بتقديم رسوماتهم وتصوراتهم للعالم الشرقي في القرون الوسطى. فتختلط المدارس الفنية كما تختلف الأزمنة والأجيال. نتوقف عند وجوه متميزة ذات صبغة فانتازية لعدد من الفنانين الإيرانيين الشباب، خصوصا الشباب الذين يمتازون برسم الوجوه بالحبر الأسود، ويقدمون وجوهاً بلا ملامح، وفي بعض الأعمال تمتزج الكائنات من سمك وفراشات في إطار بلا مضمون محدد سوى هذا الجمع بين هذه العوالم. عوالم تجمع فناني العالم، فترى فيها مشهدا متنوعا من الأعمال الفنية. يجتمع فن الخط العربي بالفنون الحديثة، حيث يجسد الخط العربي الفنان الإيراني علي شيرزاد بلوحته التي تمزج الخط بالتشكيل، حيث الحروف العربية تتخذ صورا وأشكالا ضمن عمل حروفي يجمع الحرف بالتشكيل. حروف الهاء والواو والعين التي تشكل أساس هذه اللوحة الزرقاء بتكوينات من الحرف تفيد من إمكانات تشكيلها وليونتها والامتداد الذي تنطوي عليه. أما الفنون الحديثة، فيجتمع فيها فنانون من ثقافات وفنون متعددة الأمكنة والأزمنة، تتعدد الأشكال والألوان في أعمال تتخذ من الطبيعة والإنسان موضوعا أساسيا لها. وتداخل الفنون في صنوفها المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©