الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«القاعدة» : الرهائن مقابل الانسحاب من أفغانستان

«القاعدة» : الرهائن مقابل الانسحاب من أفغانستان
20 نوفمبر 2010 00:28
باريس (ا ف ب) - أكدت فرنسا أمس أن سياستها لا يمكن أن تملى عليها "من الخارج" وذلك في رد فعل على دعوة ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يحتجز خمس رهائن فرنسيين في مالي، إياها للتفاوض مع أسامة بن لادن للإفراج عنهم. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة ميشيل اليو ماري أمس "إن فرنسا تقوم بكل ما بوسعها من أجل ان يتم الافراج عن الرهائن حيثما كانوا سالمين". بيد أنها أكدت "أن فرنسا لا يمكن أن تقبل أن تملى عليها سياستها من الخارج من أي كان". وفي رسالة صوتية بثتها مساء أمس الأول قناة الجزيرة دعا زعيم ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبد الملك درودكال المكنى بأبي مصعب عبد الودود فرنسا للتفاوض مباشرة مع بن لادن بشأن الرهائن ،كما دعا فرنسا إلى سحب قواتها من أفعانستان ومناطق أخرى من العالم. وقال درودكال إن "أي شكل من أشكال التفاوض مستقبلا" حول الرهائن الفرنسيين "لن يتم إلا مع شيخنا اسامة بن لادن ووفق شروطه". وأضاف في التسجيل الصوتي "لن تنعموا بالأمن في ارض الله حتى ننعم به واقعا معاشا في فلسطين وافغانستان والعراق والصومال والمغرب الإسلامي وما لم توقفوا تدخلاتكم في شؤوننا". وتابع "عليه ، فيتوجب عليكم الإسراع بإخراج جنودكم من افغانستان وفق جدول زمني محدد تعلنون عنه بشكل رسمي" مضيفاً أنه يجب الانسحاب من افغانستان "إن أردتم السلامة لرعاياكم المختطفين المأسورين لدينا".ورغم تصريحات وزيرة الخارجية فإن فرنسا لم تعلن أنها تأكدت من صحة رسالة القاعدة. وقال لوران تيسيير المتحدث باسم وزارة الدفاع "إن عملية التعرف المعهودة على الباث جارية". وكان خمسة فرنسيين خطفوا في النيجر ليل 15 الى 16 سبتمبر مع توغولي وملغاشي يعمل معظمهم في مجموعة اريفا النووية وشركة متعاقدة معها في شمال النيجر. وبحسب مصادر مالية وفرنسية فإن الرهائن محتجزون في تلال تيمترين الصحراوية شمال شرق مالي المحاذية للجزائر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©