الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

رواية «جهات الغرب» ترصد وجوه الحياة وسطوة الزمن

24 أغسطس 2011 00:48
صدر عن مشروع “كلمة” التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث رواية بعنوان “جهات الغرب” للمؤلف ميشائيل كولماير، وقام بترجمتها إلى اللغة العربية كاميران حوج. تضم الرواية ستة عشر فصلا ضمن اربعة أقسام فيحمل القسم الأول عنوان “لانس”، والثاني “أوروبا”، والثالث “أمريكا السوداء كالحبر”، أما الرابع فيأتي بعنوان “إلهي لماذا تركتني”. وتتحدث الرواية عن وجوه الحياة، وسطوة الزمن، وقوة الحكايات، فهي ملحمة تتداخل فيها خلجات قلب الإنسان. فتبدأ الرواية بسيرة ذاتية تقتفي أب وأم وجد وابن، فبنى كولماير روايته ظاهريا على شكل أدبي تقليدي عنوانه “رواية الأجيال” التي تربط الحفيد بجده وتربط بين الطرفين بأب. أعطى الكاتب لروايته المعاصرة بعدا جديدا، وأضاف إلى الرواية العالمية مساهمة نوعية. كيف تكتب سيرة القرن العشرين في رواية وكيف يأخذ القرن سيرة إنسان متعدد الصفات وكيف يبدو الشر “روحا خالدة” وهل الحكايات تخفف الأحزان؟ أسئلة واسعة الأصداء طرحها روائي في عمل إبداعي. “جهات الغرب” رواية أجيال هادفة، حيث يصوّر المؤلف مدى اعتماد البشر على بعضهم وتشابك أحداث العالم بعيدا عن التقلبات السياسية والتاريخية، لماذا يتصارعون ثم لا يجدون خلاصا إلا في السلم؟، إنها بانوراما مؤثرة تضع أمام أنظارنا أعظم الخطايا التاريخية وردود الفعل الذاتية عليها. وفي تقديمه للترجمة العربية للرواية يقول الدكتور فيصل دراج “هذه رواية عن وجوه الحياة، وسطوة الزمن، وقوة الحكايات. وقد أعطى ميشائيل كولماير في روايته هذه الرواية الألمانية المعاصرة بعدا جديدا، وأضاف إلى الرواية العالمية مساهمة نوعية. كيف تكتب سيرة القرن العشرين في رواية، وكيف يأخذ القرن سيرة إنسان متعدد الصفات، وكيف يبدو الشر روحا خالدة، وهل الحكايات تخفف الأحزان؟.. أسئلة واسعة الأصداء طرحها روائي في عمل إبداعي كبير، يجعل القراءة نعمة، ويبرهن على أن الكتابة المبدعة نصيب المحظوظين من البشر”. ولد المؤلف ميشائيل كولماير في عام 1949 في بلدة هارد في النمسا على ضفاف بحيرة بودنزه، ودرس الآداب الألمانية والعلوم السياسية في جامعة ماربورغ في ألمانيا والفلسفة والرياضيات في جامعة غيسن. نال العديد من الجوائز بينها جائزة راوريزر للأدب وجائزة يوهانس باول هيبل وجائزة مانه شبيربر وجائزة أنتون فيلدغانز. يعيش المؤلف حاليا متفرغا للكتابة في هوهنمز وفيينا. أما مترجم الرواية كاميران حوج فقد ولد في تل عربيد سوريا عام 1968. يقيم منذ 1996 في ألمانيا. درس الآداب الألمانية والاستشراق في جامعة بوخوم بألمانيا. وله عدد من الترجمات إلى اللغة العربية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©