الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارتينو يخرج من «دائرة الشك» إلى «مديح 90»!

20 أغسطس 2013 22:21
برشلونة (د ب أ)- في كرة القدم تكفي مباراة واحدة، من أجل تحويل الشكوك إلى يقين، ويمكن أن يسئل خيراردو مارتينو عن ذلك، بعد أن حصد كل صور المديح عقب مباراته الرسمية الأولى كمدير فني لبرشلونة، وحقق المدرب الأرجنتيني الأحد ثاني أفضل بداية لمدرب في تاريخ بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بفوز برشلونة 7 - صفر على ضيفه ليفانتي، وإذا كان وصول مارتينو لتدريب الفريق «الكتالوني»، قد أحاطت به الشكوك، الحاجة إلى قلب دفاع، التأقلم على أسلوب لعب برشلونة، اختيار الأساسيين، فإن عرض الفريق في أول مباراة رسمية، قد بدد تلك الشكوك. وقالت صحيفة «سبورت»: «برشلونة الذي كان الكثيرون لديهم شكوك بشأنه بعد التغييرات المؤلمة هذا الصيف، قدم في نصف ساعة فقط من اللعب، أوراق اعتماده في هذه البطولة، كانت رسالة واضحة إلى كل المنافسين أن البطل حاضر، برغبة في الحفاظ على اللقب، رغم أن مقعد المدرب لم يعد فيه لا جوارديولا ولا تيتو فيلانوفا». وكثيرة هي إنجازات مارتينو التي تبرزها في الوقت الحالي الصحافة ولاعبوه أنفسهم، أمور على سبيل المثال كالضغط على المنافس، أو اجتهاد جميع اللاعبين، أو جلوس نيمار بديلاً دون جلبة، أو تبديل ليونيل ميسي قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة. وأبرز لاعبون مثل تشافي هيرنانديز أو داني ألفيش أوجه التفوق التي تميز بها مارتينو، وربما في صورة انتقاد للطرق المتبعة في الموسم الماضي. وأوضح ألفيش: «كنا قد فقدنا بعض الأمور الصغيرة، واستعادتها هامة، الضغط كان ما يجعلنا مختلفين عن فرق أخرى، بمجرد أن فقدناه، أصبحنا في مستوى الآخرين نفسه، وأفلتت من بين أيدينا بعض الألقاب، الآن المدرب أعاد لنا تلك العقلية». وأكد تشافي: «العام الماضي تدربنا بصورة أقل على المستوى الخططي عندما رحل تيتو»، ما هو واضح هو أنه بفضل ذلك الضغط على المنافس، بدا برشلونة مع مارتينو أكثر شبها بالفريق في عهد جوسيب جوارديولا منه في عهد فيلانوفا، كما أن الأرجنتيني تمكن من الدفع داخل الفريق بلاعبين مثل سيسك فابريجاس أو أليكسيس سانشيز، اللذين تعرضا لانتقادات كبيرة من جماهير برشلونة الموسم الماضي، لكن أكثر من لفت الانتباه كان تبديل ميسي في الشوط الثاني، الذي برره مارتينو ببساطة شديدة: «قبل أسبوع تحدثنا، هو يتفهم أنه من الجيد أن يستريح». تمكن مارتينو أن يفعل مع ميسي ما لم يتمكن منه من قبل جوارديولا أو فيلانوفا، إجلاس النجم على مقاعد البدلاء، وأبرزت صحيفة «الموندو ديبورتيفو»: «برشلونة مارتينو قدم بادرات جديدة على شخصيته الأساسية، كانت علامات ذكاء كروي، في إطار مفهوم رئيسي، مدرب برشلونة يحافظ ويعزز نقاط القوة، ويعرف كيف يضع بصمته الشخصية». وبما أن كرة القدم لا تتوقف ولا تمنح وقتاً لهضم النجاحات أو الإخفاقات، يعود برشلونة الأربعاء إلى المنافسات بخوض لقاء ذهاب كأس السوبر الإسبانية، أول لقب رسمي للموسم في إسبانيا، والمنافس سيكون أتلتيكو مدريد، الذي يعد بالتأكيد فريقاً أقوى بكثير مقارنة بليفانتي، لكن يبقى لمارتينو أنه حصل مبكراً على شيء لم يكن لديه قبل أيام قليلة، إنه التصفيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©