راشد العمري: سأقاضي الصفار ولن أصمت على التشهير بسمعتي

مصطفى الديب (أبوظبي) - أكد راشد العمري بطل آسيا للقوى البدنية أنه سيقاضي حسين الصفار أمين السر العام لاتحاد بناء الأجسام، بعد الاتهامات التي وجهها إليه وعلى رأسها الإساءة لسمعة الدولة. ونفى العمري ما تم نشره في وسائل الإعلام عن إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لبناء الأجسام لمدة عامين لثبوت تناوله المنشطات في بطولة العالم بالولايات المتحدة الأميركية عام 2010، وتساءل: “كيف أشارك في بطولة آسيا الأخيرة بالصين، على الرغم من كوني موقوفاً من قبل الاتحاد الدولي كما يدعي الصفار؟”. وزاد: “لو أن ادعاءات الصفار صحيحة لمنعت على الفور من المشاركة في البطولة، فالذي يعرفه الصفار تماماً أنه في حال ثبوت تعاطي أي لاعب للمنشطات يتم نشر قرار إيقافه وتوزيعه على الاتحادات القارية كافة لمنعه من المشاركة في أي حدث يتم تنظيمه وهو ما لم يحدث على الإطلاق”. وكشف عن امتلاكه لخطاب رسمي وموثق من قبل الاتحاد الدولي يفيد بأن مشاركته الأخيرة في بطولة آسيا صحيحة مائة في المائة، وأبدى دهشته البالغة لما قاله أمين السر العام لاتحاد كمال الأجسام، خاصة في اتهامه له بتشويه سمعة الإمارات، وقال: “كيف أشوه صورة بلدي وأنا أول من رفع علم الدولة في المحافل الخارجية من خلال الألقاب العالمية التي حصلت عليها؟، والذي يعرفه المهتمون بلعبة القوى البدنية أنني حصلت على لقب بطولة العالم وكذلك البطولة الآسيوية وأيضاً العربية”. وأضاف: “اتحاد بناء الأجسام لم يقدم لي أي دعم مادي، وكل هذه البطولات والإنجازات حققتها بمجهود فردي وعلى نفقتي الخاصة دون اللجوء لأي جهة أو طلب لمعونة، حباً مني لهذا الوطن ورغبة لرد دينه”. وتابع: “على الرغم من كل الألقاب التي حققتها في المحافل الخارجية ورفعت من خلاها علم الإمارات خفاقا على منصات التتويج، إلا أنني لم أطلب مرة واحدة الحصول على تكريم ولم أتحدث عن أي تقصير، لكن أن يصل الأمر إلى حد تشويه سمعتي والتشكيك فيما حققته من إنجازات يعرفها الجميع على مستوى العالم، فهذا أمر لا يمكن الصمت عليه على الإطلاق، وسأخذ حقي بالطرق المشروعة ومن خلال القانون”. وطالب العمري بضرورة الإسراع في إجراء تحقيق عاجل في هذه القضية لإجلاء الحقيقة، كما أعلن أنه جاهز لأي تحقيق يتم استدعاؤه له، وأضاف: “بادرت بالاتصال باتحاد اللعبة للحصول على إذن للمشاركة في البطولة الآسيوية ولم يجيبني أحد على الإطلاق، رغم أنني أعلم بإيقاف الاتحاد الإماراتي عن مزاولة نشاطه من قبل الاتحاد الدولي منذ بطولة آسيا 2009 بعد ثبوت تناول 12 لاعباً من منتخب الإمارات في البطولة نفسها لمنشطات في البعثة التي كان يترأسها حسين الصفار الذي تم إيقافه لمدة 4 سنوات”. وأكد أنه يملك مخاطبات الاتحاد الدولي بهذا الشأن والتي تم إرسالها للجنة الأولمبية الوطنية لإعلامها بقرار إيقاف الصفار عن مزاولة نشاطه الرياضي لأربع سنوات، وكشف عن مخاطبات رسمية من قبل الاتحاد الدولي بشأن تجميد نشاط الاتحاد الإماراتي بسبب قضية الصفار، وهو الأمر الذي جعل القائمين على اللعبة في الإمارات تجميع عدد من الدول لإنشاء اتحاد دولي جديد لبناء الأجسام، وهو ليس معترف به على الإطلاق في المسابقات العالمية لكونه لم يحصل على المشروعية وعدد الدول فيه ليس كافياً وكلها ليست لها علاقة باللعبة على الإطلاق. وتمنى راشد العمري أن تشهد الأيام المقبلة ظهور الحقيقة كاملة للساحة وأن يتم الإسراع في مسألة فتح باب التحقيق في مختلف جوانب القضية، مؤكداً أنه في انتظار حصوله على حقه بالطرق المشروعة لكونه على ثقة من أن المسؤولين سيأخذون القضية على محمل الجد.