الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

9 آلاف من حجاج الدولة يعودون عبر مطاري أبوظبي ودبي

9 آلاف من حجاج الدولة يعودون عبر مطاري أبوظبي ودبي
19 نوفمبر 2010 23:04
استقبل مطار أبوظبي الدولي أمس حوالي 3 آلاف حاج عائدين من المملكة العربية السعودية، بعد أدائهم مناسك حج هذا العام، وذلك على متن ثماني رحلات قادمة من مدينة جدة تابعة لشركة الاتحاد للطيران وخطوط الطيران السعودية وعدد من شركات الطيران الخاصة، كما يتوقع أن يتم اليوم استقبال 6 رحلات مدرجة على الجدول إلى جانب رحلات إضافية. كما استقبل مطار دبي الدولي أمس، أكثر من 6000 حاج عادوا على متن ست رحلات لطيران الإمــارات عن طريـق مبنـى رقـم “3” و 12 رحلة للخطوط الجوية السعودية من خلال المبنى رقم “1”، وذلك حتى الثانية فجرا من صباح اليوم السبت. وقال أحمد الهدابي نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات إن “أداك” وحرصاً منها على سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام قامت بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات العاملة في مطار أبوظبي الدولي، بما في ذلك شرطة المطار والخدمات الطبية والأمن والسلامة وإدارة الجمارك وإدارة الهجرة والجوازات ومختلف الدوائر الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة من أجل تيسير الإجراءات اللازمة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وتسخير كل الإمكانيات لراحتهم سواء خلال عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن أوأثناء تحويل رحلاتهم إلى جميع أرجاء العالم عبر المطار. وأشار إلى أنه تم تخصيص مواقع محددة في مباني المسافرين الثلاثة بعد خروجهم من صالات الجمارك بمطار العاصمة حتى يتسنى للحجاج تسلم عبوات ماء زمزم الخاصة بهم بسرعة ويسر لتسهيل مهمة تسلم وحمل الأمتعة بعد عودتهم من الأراضي المقدسة. وأوضح أنه تم إعداد خطة شاملة لضمان الاستجابة السريعة خلال موسم الحج لهذا العام، لافتا إلى أنه تم تجهيز عيادة مطار أبوظبي الدولي بكل المعدات الطبية اللازمة لمعالجة الحجاج القادمين، وذلك حرصا على سلامة المسافرين من الحجاج سواء قادمين أوعابرين عبر مطار أبوظبي الدولي. ومن المتوقع أن يتراوح عدد الرحلات الجوية القادمة من المملكة العربية السعودية هذا العام ما بين 8 و9 رحلات يوميا ما بين رحلات مجدولة وغير مجدولة. وبلغت نسبة رحلات الترانزيت للحجاج من خارج الدولة في الطريق إلى مطارات أخرى نحو 50% من حركة الطيران، وقد أعلن المطار عن استعدادات قصوى بسبب هذه المناسبة، حيث تم زيادة عدد الموظفين والعمال. كما تم استدعاء معظم طاقم العاملين بالمطار لمواجهة أي حالات طوارئ وتواجد مسؤولي العلاقات العامة والموظفين بشركة أبوظبي للمطارات لمساعدة الحجاج وذويهم الذين تواجدوا لاستقبال الحجاج بأرض المطار. وأعرب الحجاج عن سعادتهم بسلامة الوصول إلى الديار بعد أداء الفريضة، داعين بأن يطيل الله عمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يديم الأمن والأمان على دولة الإمارات. وأكد الحجاج أن الرحلة الإيمانية لم يعكر صفوها أي شيء، وأنها كانت رحلة مباركة، متمنين لجموع المسلمين أداء فريضة الحج، مجمعين على سهولة الإجراءات الخاصة بالبعثة سواء بمطار أبوظبي أو أثناء مغادرتهم الأراضي السعودية. وقال إنه كان هناك اهتمام بالغ من جانب المملكة العربية السعودية بأفراد البعثة الإماراتية، كما كان مطار أبوظبي الدولي مهتما بالتيسير في الإجراءات والسرعة وتم تخصيص أماكن ومناطق معينة، والتي سهلت إجراءات الخروج المبكر من المطار. مطار دبي وقدمت لجنة الحج والعمرة بدبي برئاسة محمد كاظم والفرق المخصصة لخدمة الحجاج، الورود والهدايا التذكارية للعائدين من الأراضي المقدسة، وتم إنهاء إجراءات المغادرة في 10 دقائق فقط منذ النزول من الطائرة وحتى الحصول على الأمتعة والحقائب ومغادرة المطار، ليجسد ذلك توجهات الدولة التي تحث على المزيد من الاهتمام بحجاج الدولة ورعايتهم من كافة النواحي سواء عند السفر أو أثناء العودة. وقام المقدم خليفة مطر بالقوبع مساعد مدير “إقامة دبي” لشؤون المنافذ، وعبدالله علي مدير خدمات المبنى نائب الرئيس والمنسق العام للجنة الحج والعمرة بمطارات دبي، باستقبال أول دفعة من الحجاج القادمين من الأراضي المقدسة، والإشراف على الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم وسرعة إنهاء الإجراءات. ويعتبر يوم أمس “الجمعة “ هو أول يوم يبدأ فيه حجاج الدولة العودة عبر مطار دبي الدولي وعلى متن رحلات الخطوط الجوية السعودية وطيران الإمارات. وأشاد الحجاج القادمون بالتسهيلات التي قدمتها السلطات السعودية، وبالدور الذي قامت به البعثة الرسمية للحج، واصفين موسم الحج، بأنه من أفضل الموسم وأنجحها من حيث تسهيل الإجراءات وسلاسة أداء المناسك وقلة الشكوى الواردة من الحجاج على الحملات التي جاءوا معها. تسهيلات للحجاج وقال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي في تصريحات صحفية أمس، إن “التسهيلات التي تقدمها الجوازات تشمل الحجاج والمسافرين والقادمين، غير أن الحجاج لهم وضع وخصوصية، فهم يحتاجون إلى تسهيلات بسبب التعب الذي يلاقونه خلال فترة الحج”. وأشار إلى أنه تم تخصيص فريق لتقديم كل ما يحتاج إليه الحاج من أجل توفير كافة وسائل الراحة له، معتبرا أن أهم ما يميز هذا الفريق هو روح العطاء والتطوع، الذي جعلهم يقومون بالعمل خلال إجازاتهم من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام. وذكر المري، أن المدة التي يستغرقها الحاج القادم من الأراضي المقدسة لعبوره من الجوازات لا تستغـرق سـوى عدة ثـوان، مشيرا إلى تم توفير العديد من “الكوانترات” لخروج الحجاج. وقال عبدالله علي مدير خدمات المبنى نائب الرئيس والمنسق العام للجنة الحج والعمرة، إن فريق عمل لجنة الحج والعمرة والإدارات العاملة بالمطار استطاع خلال الفترة السابقة وقبل وصول الحجاج إلى دبي، ترتيب جميع الأمور وتجهيز الأماكن وتوفير كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على الحجاج. وأشار إلى أن لجنة الحج والعمرة، وبالتعاون مع جميع الإدارات العاملة في المطار، اجتماعاتها لبحث تقديم جميع التسهيلات والخدمات وتجهيز العديد من الهدايا التي تقدم للحجاج من الرجال والنساء. وذكر علي، أن فريق العمل يضم عددا كبيرا من المتطوعين وكلا من إدارة عمليات المبنى والجوازات والشرطة والشرطة النسائية وداناتا وخدمات الإسعاف والخطوط الجوية السعودية، مشيرا إلى أن جاهزية العاملين في هذا الموسم على مدار 24 ساعة بدون تعب أو كلل وكله من أجل هدف نبيل وسام وهو التسهيل الحجاج. سرعة الإجراءات من جانبه، قال المقدم خليفة مطر بالقوبع مساعد المدير العام لإقامة دبي لشؤون المنافذ، إن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أولت اهتماما كبيرا لحجاج الدولة وخاصة القادمين، حيث تم تشكيل فريق عمل ضمن فريق المطار يضم جميع إدارات المطار لمساعدة الحجاج”. ولفت إلى أن الإدارة خصصت 20 كاونتر خاصا بالقادمين من الحجاج، وفي منطقة محددة بعيدا عن رحلات القادمين الأخرى، مؤكدا أنه بالإمكان زيادة عدد الكونترات في حالة زيادة عدد الطائرات القادمة. وقال بالقوبع، إن “موظفي الإدارة واصلوا العمل من أمس الأول من أجل تقديم كافة التسهيلات للحجاج، ورافضين الذهاب إلى بيوتهم”. وأشار إلى أن الحاج لا يمكث أمام الكاونتر لإنهاء إجراءاته إلا ثلاث أو خمس ثوانٍ فقط، مع وجود موظفين مختصين بإرشاد الحجاج ووجود سير خاص لماء زمزم وثلاثة آخرين لأمتعة الحاج. وأوضح أن الإدارة وبالمشاركة والتعاون مع لجنة الحج والعمرة، تقوم بتوزيع هدايا وعطور ونثر الورود من أجل إعطاء جو طيب وشعور بالراحة عقب العودة من الديار المقدسة. 12795 حاجاً عبروا منفذ الغويفات الحدودي أبوظبي (الاتحاد) - استقبل منفذ الغويفات الحدودي بأبوظبي، نحو 12 ألفاً و795 حاجاً قادمين من الأراضي المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، وهيأ “المنفذ” كل سبل الراحة والسرعة في إنهاء وتذليل المعاملات بحيث لم تتجاوز الخمس دقائق لكل 40 حاجاً. وقال الرائد سالم بن طاسة العامري، رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي: إن “منفذ الغويفات” بكامل قطاعاته الشرطية والأمنية والمدنية، استعد لاستقبال قوافل حجّاج 549 حافلة تابعة لحملات الحج، فضلاً عن الحجّاج المواطنين العائدين بسياراتهم الخاصة، حيث خصص لها، ساحات كبيرة بها مسارات لوقوف الحافلات، ويتولى عناصر الشرطة والمرور عملية التنظيم. وأضاف “تزامن مع ما سبق، قيام 20 موظفاً في قسم جوازات “المنفذ” بإنهاء إجراءات جوازات الحجّاج، بمدة زمنية قياسية تبلغ 5 دقائق لكل 40 حاجاً. وحول إجراءات إنهاء اجراءات الحجاج القادمين أوضح أن مسؤول كل حملة يقوم بتسليم موظف الجوازات، جوازات الحجاج، بينما يأخذ الحجّاج قسطاً من الراحة في خيم مجهزة بكافة متطلبات الراحة من أجهزة تكييف ومياه وعصائر وتمور، حيث تتم تلك الإجراءات الاعتيادية بكل يسر وسهولة. وأشار إلى أنه تم تخصيص خيمة مجهزة بكافة متطلبات النساء من افواج الحجاج وتقوم على خدمتهن شرطيات ومتطوعات من مدارس المنطقة الغربية. ولفت العامري إلى أن شرطة أبوظبي في إطار خدماتها الإنسانية، أقامت خيمة خاصة مجهزة بالعصائر والوجبات الغذائية، ووسائل الراحة لحجّاج دولتيّ أوزباكستان وطاجيكستان الذين أدّوا فريضة الحج، مروراً بـ”المنفذ”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هؤلاء الحجّاج ينتظرون يوماً أو أقل في “المنفذ” لحين استخراج تأشيرات دخول لهم من قبل مكاتب السياحة التي استقدمتهم، ومن ثم السفر إلى بلدانهم. وأكد أن جميع القطاعات العاملة في “المنفذ” تقدّم أقصى طاقاتها لخدمة الحجّاج تحت إشراف القيادة العامة لشرطة ابوظبي، فضلاً عن الجهود التي تبذلها مديرية شرطة طريف لتقديم الخدمات الشرطية والأمنية واللوجستية لقوافل الحجّاج البرية. الحجاج يشيدون بالتسهيلات قال راشد محمد الخديم مهندس كهرباء وإداري في إحدى الحملات بالفجيرة، إن “هذا العام يعتبر من الأعوام التي شهدت تيسيرا كبيرا على الحجاج؛ بفضل الدور الذي تقوم به السلطات السعودية للتنظيم في الأماكن المقدسة”. وأشار إلى أن هذا العام شهد ازدحاما شديدا من الحجاج من كافة دول العالم، مقارنة بالعام الماضي الذي قل فيه العدد بسبب ما أثير عن انفلونزا الخنازير. وحول نزول الأمطار هناك وهل تسبب في مشكلات، نفى راشد الخديم وجود مشاكل بسبب سقوط الأمطار أو آثار سلبية، خاصة أن موعد هطولها كان في الأيام الأخيرة في ثاني أيام التشريق. وقالت ماجدة أحمد، إن هذه أول مرة تذهب فيها للحج وعبرت عن تقديرها لمطار دبي على الاستقبال الحافل، مشيرة إلى أن زيادة حجاج هذا العام تأتي بسبب موسم الإجازات، لافتة إلى أن الكثافة العددية في مطار جدة الدولي أخرت عودتهم لأكثر من ساعتين. وأفاد مسؤول إحدى الحملات، أن الشكاوى كانت محدودة وتركزت بشكل أساسي على السكن، مشيرا إلى أن الأمطار التي هطلت أثناء الحج لم تؤثر سلبا على الحملات، وقد صدرت تعليمات من البعثة الرسمية إلى مقاولي الحج بنقل الحجاج من منى إلى مكة، وهو ما حافظ على سلامة حجاج الدولة. وذكر الحاج المواطن محمد سعيد، أن المسؤولين عن موسم الحج في السعودية بذلوا قصارى جهدهم، “لذلك لم نصادف مشاكل كبيرة، كما أن الأطباء التابعين للبعثة الرسمية والمتواجدين مع الحملات نجحوا في التعامل مع الأمور الصحية”. إلا أن الحاج المتقاعد عبدالله محمد اشتكى من عدم جودة الطعام المقدم لهم وعدم مراعاة الظروف الصحية لبعض الحجاج، مطالبا الحملات بالالتزام الكامل بالبنود الواردة في العقود المبرمة مع الحجاج. وأكد المهندس محمد أحمد الموظف بشركة مقاولات بدبي ، أنه لم تواجه الحجاج خلال موسم الحج أي صعوبات تذكر “فكل شيء متوفر ولم تقصر الجهات السعودية ولا البعثة الرسمية للدولة وكذلك الحال بالنسبة للحملات”. ووصف التزام الحملات بـ “الكبير جدا”، معتبرا أنها نفذت ما اتفقت عليه مع الحجاج، مدللا على ذلك بانخفاض الشكاوى الصادرة من الحجاج للبعثة الرسمية ضد الحملات. واتفق مع ذلك الرأي الحاج علي فياض، من رأس الخيمة، مشيرا إلى أن موسم الحج كان جيدا وأدت الحملات المطلوب منها، معتبرا أن ما أراه من خدمات وتسهيلات خلال أداء الفريضة كان “نموذجا”.
المصدر: أبوظبي، دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©