السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصطفى الخاني: منع عرض «شيفون» يعود لجرأته في الطرح

مصطفى الخاني: منع عرض «شيفون» يعود لجرأته في الطرح
23 أغسطس 2011 22:51
رنا سرحان (بيروت) - بعد أن لمع نجمه في الموسم الرمضاني الفائت في شخصية «نمس باب الحارة»، ودور «توفيق» في مسلسل «ما ملكت أيمانكم» الذي بدا فيه من عتاة المتطرفين، حيث نشأ في بيئةٍ متزمتة جعلت منه متعصباً ورافضاً للحداثة ويعاني حالةً عميقة من التناقض مع ذاته، لعب الفنان مصطفى الخاني دور «الكينج» في المسلسل الجديد «شيفون» للمخرج نجدت أنزور الذي لم يأخذ حقه من العرض بشكل عادل على القنوات هذا العام. يشير الخاني إلى أن سبب عدم تسويق المسلسلات بشكل جيد واطلاع الجمهور هذا العام يعود إلى بيع المسلسل للقنوات في الساعات الأخيرة، بحيث تكون القنوات قد انتهت من وضع خريطتها البرامجية للشهر الكريم، في حين يجب التنسيق بشكل فني متوازن بين إدارة التلفزيون وإدارة إنتاج العمل. ويلتقي الخاني مع جمهوره العربي من باب آخر في مسلسل اجتماعي كوميدي مشترك لاقى نجاحاً لافتاً، يتطرّق للعديد من المشاكل الاجتماعيّة التي تعاني منها المجتمعات العربيّة، مع النجمة السورية شكران مرتجى والنجمة اللبنانيّة ماغي بو غصن ونجم الكوميديا اللبنانيّة وسام صبّاغ في «آخر خبر». دراما هادفة تتطرّق لصعوبات ومتاعب مهنة الصحافة في نقل أوجاع ومشاكل الناس عبر ثلاثين حلقة تتناول كلّ منها موضوعاً داخل أروقة مجلّة «آخر خبر» للبحث الميداني ولإجراء تحقيقات اجتماعيّة تلقي الضوء على مشاكل المواطن الاجتماعيّة اليوميّة. إساءة إلى «شيفون» وتطرق مسلسل «شيفون» للمخرج نجدت أنزور إلى مواضيع حساسة لمعالجتها، وإلى إشكالية مثل موضوع التطرف، الأمر الذي دفع الرقابة إلى إيقافه بعد أن كان مقرراً بثه في الموسم الحالي على شاشة التلفزيون السوري الذي اشتراه واشترط أن يكون البث الحصري له. «شيفون» من كتابة هالة دياب، عمل يتحدث عن الإرهاب والفيس بوك ومشاكله من خلال المراهقين الذين لهم مشاكلهم أيضاً كالمخدرات والجنس والتعليم والتربية في البيت. ويرد مصطفى الخاني على ما يعتبر ظلماً من قبل الرقابة لاتهامها «شيفون» بالإساءة للسلفيين بالقول: «العمل لا يتكلم نهائياً عن التطرف الديني، والرقابة وافقت عليه كنص ومن ثم قدم العمل وتم شراؤه من التلفزيون السوري بسابقة جيدة تحسب للتلفزيون السوري وهو أن يعرض العمل حصرياً على شاشة التلفزيون السوري، ومن ثم بقي الإعلان عن أن العمل سيعرض على الشاشة السورية حتى ساعات قبل شهر رمضان، ونشر إعلان على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الإعلام بأن المسلسل سيكون ضمن الخطة الدرامية للتلفزيون السوري في الشهر الكريم ليتم توقيفه في شهر رمضان. مسؤولية الرقابة ويؤكد الخاني أن السؤال عن مشكلة الرقابة مع العمل يجب أن يُوجه للرقابة، ليصرّح أن رئيس لجنة الرقابة اعتبر أن العمل لم يعرض لأنه لا يوجد سوى حلقة واحدة منه فقط قبل شهر رمضان!. ليرد الخاني بأن الإجابة تلغي الاحترام للآخر. أمر معيب يعتبره الخاني تفوّه به شخص من الرقابة التي لديها نصف العمل تقريباً قبل رمضان وهو يدّعي أن ليس لديهم سوى حلقة واحدة! مبررات يعتبرها تسيء للرقابة نفسها، ويسأل: «كيف اشترت العمل وأعلنت عرضه وليس لديها سوى حلقة واحدة منه؟». ورداً على سؤال حول علاقة المواضيع التي يتطرق اليها المسلسل وعلاقتها بقرار المنع، يقول الخاني إن العمل جريء بالفعل، لكنه لا يتناول الجانب الديني ولا يتحدث عن السلفيين. فالعمل يتحدث عن مشاكل الشباب والمراهقين واهتماماتهم، كما يتطرق المسلسل الى المرحلة التي سبقت ومهدت لهذا الحراك الذي نشهده في العالم العربي حالياً والذي يسمى ثورات الفيسبوك، وما دوافعه وأسبابه ومن هي الجهات الخارجية التي تقف وراءه مثل الموساد وغيره التي تعمل على استغلال الشباب في الشارع العربي واستغلال المطالب المشروعة للبعض للوصول إلى مآربهم أقصد مآرب هذه الجهات الخارجية، مستغلة حماسة وعاطفة هؤلاء الشباب..
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©