يتطلع البريطاني ياسين علي، لتحقيق فوزه الأول في منافسات النسخة الرابعة لـ «جولة الجولف في دول مينا»، وذلك عندما يشارك في بطولة «نادي خور دبي المفتوحة للجولف» التي تنطلق 15 سبتمبر الجاري، بمشاركة العديد من المواهب التي تتنافس في مختلف الفئات.
وأكد ياسين علي، أن «جولة الجولف في دول مينا» من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تطوير لعبة الجولف على مستوى المنطقة في حال نالت المزيد من الدعم والاعتراف من المنظمات الدولية، بما يواكب القيمة الثمينة التي وصلت إليه حالياً.
وتحدث البريطاني الذي شارك في كافة محطات الجولة ما عدا اثنتين فقط منذ تدشينها لأول مرة عام 2011، وقال: «إنها جولة رائعة، وهي تمتلك كل شيء بداية من الطقس الجيد، والملاعب الحديثة ومراحلها التي تعبر في مدن رائعة، هذه المنطقة تمتلك العديد من الملاعب المميزة، وسيكون من العار عدم امتلاكها الجولة الخاصة بها».
وتابع: «لقد صاغت هذه الجولة هويتها الخاصة على خارطة لعبة الجولف، وأعتقد شخصيا أن الوقت حان للمنظمين من جميع الجولات الدولية بالمنطقة أن يفسحوا لها المجال من خلال منح أعضائها مقاعد في القرعة الرئيسية، هذا الأمر سيكون التطور الطبيعي للجولة، وبهذه الطريقة يمكننا أن نصنع المزيد من فرص اللعب الحقيقية للاعبي المنطقة، وهذه الطريقة التي ستتطور من خلالها اللعبة».
وأضاف: «لا يوجد لدي فكرة عن ما ستقوم به الإدارة أو الاتجاه الذي تسير فيه، لكن من وجهة نظر اللاعبين لدينا إيمان أن هذه أوقات مثيرة ومميزة للعبة بالمنطقة، وتطور «جولة الجولف في دول مينا»، من شأنه أن يساهم بالإضافة الإيجابية لهذه النقلة، إلى جانب توسيع نطاق اللعبة».
وأشار ياسين، إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح «جولة الجولف في دول مينا» يعود إلى بطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك، التي تمنح مقاعد مشاركة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى بفئة المحترفين في الجولة وصاحب الريادة في فئة الهواة، مؤكدا أنها «الجزرة» التي يطاردها جميع اللاعبين، وقال: «المشاركة في بطولة أوميجا ديزرت كلاسيك أمر مميز للغاية يسعى إليه جميع المشاركين في جولة مينا، هذه البطولة واحدة من الأفضل إن لم تكن الأفضل بين جميع محطات الجولة الأوروبية».
وأوضح «جولة الجولف في دول مينا، يميزها العديد من العوامل الرئيسية، التي تساهم بإحياء المنافسة»، وقال: «في مقدمة هذه العوامل أنها تمنح الفرصة للاعبين مثلي ومثل لي وزاين وغيرنا من المشاركين في الجولة لإحياء وتعزيز مسيرتنا من خلال اكتساب الخبرة من الاحتكاك بمحترفين الأفضل عالميا، مثل ستيفن رود بطل الجولة الأوروبية الذي اتبع هذا المسار للحفاظ على لياقته وجاهزيته للمنافسات الكبرى التي قد يخوضها بالمستقبل القريب، هذه الجولة تساهم بالكثير للنجوم الصاعدين سواء المحترفين أم الهواة، من خلال توفيرها الساحة اللازمة لهم للانتقال إلى درجة أخرى».
وفيما يتعلق ببحثه عن الفوز الأول بالجولة رغم إنه كان قد حل ثانياً وجاء بين العشرة الأوائل، قال اللاعب الذي يشارك أيضاً بالجولة الآسيوية: «لقد كنت قريباً، لكن لست قريباً بالقدر الكافي لحسم الأمر لصالحي، لعبة الجولف فيها الكثير مما كان يمكن القيام به، أو يجب القيام به خلال المنافسات، هذه الرياضة هكذا».
وتابع النجم الذي نال قيادة الفريق الإنجليزي حينما كان يبلغ من العمر 18 عاما: «الأمر عبارة عن سؤال عمن يصل إلى ذلك أولاً، متى وأين ستحدث، لا أدري، كل ما اعلمه أنني أتطلع لمزيد من التطور على أدائي بلعبة الجولف بعد أن عانيت من سنوات صعبة، أنا لست متعلقا للغاية بالفوز وربما هذا السبب هو المشكلة».
يذكر أن «جولة الجولف في دول مينا» تعد من المبادرات الرائدة لهيئة الشيخ مكتوم للجولف، الهادفة لتوفير بيئة صحية وتطوير المواهب الشابة لمنطقتي الشـرق الأوسط وشمال إفريقيا، علما أبنها كانت قد انطلقت عام 2011، وتقام تحت إشراف الاتحاد العربي للجولف، و«أر أند إيه» للجولف الدولية.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
