عادت إلى البلاد في ساعة متأخرة من مساء أمس بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، قادمة من ميونيخ بعد ختام المعسكر الخارجي، الذي أقيم في مدينة لينز النمساوية خلال الفترة من 13 أغسطس الماضي إلى 7 سبتمبر الجاري، ضمن تحضيرات منتخبنا للمشاركة في بطولتي كأس الخليج العربي خليجي 22 بالرياض نوفمبر المقبل، ونهائيات كأس آسيا بأستراليا مطلع العام الجديد.
وخاض «الأبيض» خلال معسكره النمساوي أربع تجارب ودية أمام فريق أودينيزي الإيطالي، خسرها بهدفين لهدف، وتعادل مع النرويج بدون أهداف، ومع ليتوانيا بهدف لمثله قبل أن ينهي مبارياته بتعادل سلبي أمام باراجواي.
وفرط منتخبنا في الفوز على نظيره منتخب باراجواي، بعد أن قدم أفضل عروضه، وسنحت له العديد من الفرص، إلا أنها لم تترجم إلى أهداف لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
خاض منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت علي خصيف في حراسة المرمى، وفي الدفاع إسماعيل أحمد ومحمد أحمد وعبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور، وفي خط الوسط لعب الرباعي عامر عبدالرحمن وخميس إسماعيل وعمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي، فيما لعب في خط المقدمة الثنائي أحمد خليل وعلي مبخوت.
في المقابل ضمت تشكيلة منتخب باراجواي جول سيلفا حارس المرمى، وأمامه بابلو أجويولر، جوستافو جوميز، جونيور ألونسو، جورج مريريا، نيستور أورتيجو، فيكتور كاسريريس، توني سانباريا، أوسكار روميرو، جورج روخاس وسانتا كروز.
جاءت المباراة متوسطة المستوى في دقائقها الأولى، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، مع تبادل للسيطرة من الجانبين دون وجود أي هجمة على المرميين للتمركز الدفاعي الجيد من كل جانب.
وحاول منتخبنا اختراق خط دفاع باراجواي عن طريق التمريرات البينية المتقنة للاعب عمر عبدالرحمن، وفي ظل محاولات منتخبنا، اعتمد منتخب باراجواي على الكرات الطويلة خلف المدافعين بهدف إيجاد ثغرة، فيما أضاع أحمد خليل فرصة سانحة في الدقيقة العاشرة بسبب الرعونة في التسديد لتصل إلى الحارس الذي سيطر عليها دون أي صعوبة.
وأضاع «الأبيض» فرصة أخرى بعد هجمة مرتدة سريعة قام بها علي مبخوت، الذي مرر كرة رائعة لعمر عبدالرحمن داخل منطقة الجزاء، إلا أنه لم يسيطر عليها لتذهب إلى خارج الملعب، وبعدها بدقائق كاد المدافع إسماعيل أحمد أن يتقدم بالنتيجة لمنتخبنا عندما ارتقى فوق المدافعين ولعب كرة رأسية باتجاه المرمى إلا أن المدافع أبعدها قبل أن تصل إلى الشباك.
في شوط المباراة الثاني مالت الأفضلية لمنتخب باراجواي، خاصة في الدقائق الأولى، بعد أن نظم صفوفه بشكل جيد وظهر بصورة مختلفة عن التي كان عليها بالشوط الأول، وحاول لاعبو باراجواي التقدم إلى الأمام لتسجيل هدف مبكر مع بداية الشوط إلا أن حارس منتخبنا علي خصيف ومن قبله خط الدفاع، الذي كان متمركزاً بشكل جيد.
وعلى غير العادة، لم يقم المدير الفني لمنتخبنا بإجراء أي تبديلات مع بداية شوط المباراة الثاني، وذلك للأداء المتزن، الذي قدمه اللاعبون في الحصة الأولى، ومع مرور الدقائق سنحت فرصة للمتقدم إسماعيل أحمد الذي لعب كرة رأسية مرت من أمام القائم دون أن يتابعها أحد رد بعدها منتخب باراجواي بفرصة أبعدها علي خصيف.
وقبل نهاية المباراة بدقائق أشرك مدرب منتخبنا أحمد خميس بدلاً من علي مبخوت، الذي قل مستواه نتيجة الجهد الكبير الذي قام به خلال الشوط الأول، وفي الدقائق الأخيرة، وزاد الجانبان من ضغطهما وحاول كلاهما مباغتة الآخر بهدف قاتل إلى أن أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بنتيجة التعادل السلبي.
وسيكون التجمع القادم لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مطلع شهر أكتوبر المقبل، بالعاصمة أبوظبي، استعداداً لخوض مباراتين دوليتين وديتين أمام أستراليا يوم 10 أكتوبر وأوزبكستان يوم 14 من نفس الشهر.
ومن المنتظر أن ينضم لاعبو المنتخب إلى أنديتهم للمشاركة في مسابقات الموسم الكروي الجديد، الذي سينطلق يوم 15 سبتمبر الجاري بإقامة مباريات الجولة الأولى لمسابقة دوري الخليج العربي للمحترفين.
(لينز - الاتحاد)
منتخبنا يملك الأفضل ومعسكر النمسا كان ناجحاً
توجه المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالشكر لأعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين على جهودهم الكبيرة في معسكر النمسا، الذي استمر لقرابة 23 يوماً.
وقال مهدي علي في حديثه بعد المباراة الدولية الودية أمام منتخب باراجواي: «أنا راض تماماً عن المستوى الذي ظهر به اللاعبون خلال المباريات الودية الأربع في معسكر النمسا»، موضحاً أن الأهمية كانت في إعطاء الفرصة لأغلب العناصر الموجودة في صفوف المنتخب خاصة اللاعبين العائدين من الإصابات مثل عامر عبدالرحمن وأحمد علي وكذلك الوجوه الجديدة.
وعن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، ذكر المهندس مهدي علي أن المنتخب أدى بشكل جيد، وقال: «لكل مباراة ظروفها»، مؤكداً أن المنتخب يمتلك أفضل من الأداء الذي ظهر به في تجربة الباراجواي.
وحول ضعف المعدل التهديفي للمنتخب في التجارب الأربع التي خاضها «الأبيض» بالنمسا، أكد مهدي علي أن المواجهات الودية جاءت قبل انطلاقة الموسم، وبالتالي فإن بعض العناصر لم تكن في أتم جاهزيتها، ونفى معاناة المنتخب من معضلة في الخط الأمامي.
وأضاف مهدي علي أن القائمة الحالية للمنتخب ليست النهائية، التي ستشارك في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 22» بالرياض، حيث إن القائمة لا زالت مفتوحة، وسيتم اختيار العناصر البارزة والأكثر جاهزية للتواجد ضمن صفوف المنتخب في المحفل الخليجي، متمنياً أن تكون القائمة مكتملة وخالية من الإصابات.
واختتم المهندس حديثه بتوجيه الشكر لفريق عمل قنوات أبوظبي الرياضية على تواجدهم وتغطيتهم المتميزة لمعسكر المنتخب بالنمسا، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالغريب على قنوات أبوظبي الرياضية الراعي الرسمي لاتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية.
(لينز - الاتحاد)
خميس إسماعيل: كنا الأقرب للفوز
توجه نجم خط وسط منتخبنا الوطني ونادي الجزيرة خميس إسماعيل بالشكر إلى زملائه اللاعبين على ما قدموه من مستوى رائع في مباراة باراجواي، التي وصفها بالقوية والمفيدة، خاصة وأنها جاءت أمام منتخب يملك سجلاً حافلا بالإنجازات ولاعبين على مستوى عال، معتبرا أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة ليست سلبية،.
وأضاف أن منتخبنا كان الأقرب لتحقيق الفوز نظراً للكم الهائل من الفرص التي سنحت للمهاجمين، إضافة إلى السيطرة المطلقة على مجريات اللعب، مؤكداً أن المنتخب ظهر بصورة مختلفة تماماً على التي ظهر عليها في المباريات السابقة.
(لينز - الاتحاد)
إسماعيل أحمد: تجربة إيجابية
أكد إسماعيل أحمد مدافع منتخبنا الوطني ونادي العين أن مواجهة منتخب باراجواي جاءت مفيدة لكافة زملائه اللاعبين، الذين كسبوا خبرة جديدة باللعب مع منتخب من مدرسة عريقة وهي قارة أميركا الجنوبية، المعروفة بالقوة والسرعة والمهارات الفنية العالية، مشيراً إلى أن مثل هذه المباريات تكسبهم كلاعبين احتكاكاً قوياً قبل خوض المنافسات الرسمية.
وأكد إسماعيل أحمد أن نتيجة التعادل تعتبر مكسباً، أمام منتخب قوي له تاريخ عريق ويتقدم علينا في التصنيف العالمي، كما أعرب عن رضاه التام عما قدمه في المباراتين، اللتين لعبهما سواء أمام ليتوانيا أو باراجواي، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة حتى يكون جاهزاً لخوض المباريات بقميص المنتخب الوطني.
(لينز - الاتحاد)
احتفالية سانتا كروز بالمباراة الـ 100
شارك لاعبو منتخبنا الوطني في الاحتفالية التي أقامها اتحاد باراجواي لكرة القدم لنجم وقائد المنتخب روكي سانتا كروز، بمناسبة خوضه المباراة رقم 100 بقميص منتخب بلاده، حيث قام قائد منتخبنا علي خصيف بتقديم درع اتحاد الكرة وقميص منتخبنا الوطني للنجم سانتا كروز، وذلك قبل بدء أحداث المباراة الدولية الودية متمنياً له التوفيق في بقية مشواره الكروي.
ويعتبر سانتا كروز الهداف التاريخي لمنتخب باراجواي برصيد 29 هدفاً، أحرزها على مدار خمسة عشر عاماً منذ ارتدائه لقميص منتخب بلاده عام 99، كما شارك كروز، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً في ثلاث بطولات كأس عالم أعوام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان 2006 بألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا إلى جانب تواجده في بطولتين لكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) عامي 2009 و2011.
كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب اللاتيني برصيد 29 هدفاً أحرزها على مدار 15 عاماً منذ ظهوره على الساحة الدولية عام 1999، ويحتاج سانتا كروز إلى 17 مباراة ليضرب رقم باولو دا سيلفا، ويصبح اللاعب الأكثر تمثيلاً لمنتخب بلاده على مدار تاريخه.
واحترف كروز في أندية أوروبية عريقة على رأسها نادي بايرن ميونيخ الالماني الذي لعب له 5 مواسم من 99 حتى 2004 أحرز 54 هدفاً في 230 مباراة، كما توج مع الفريق الألماني بـ 5 ألقاب للبوندسليجا، و4 بطولات للكأس، فضلاً عن دوري أبطال أوروبا عام 2001.
وانتقل كروز إلى بلاكبيرن الإنجليزي عام 2007، ومنه إلى صفوف مانشستر سيتي قبل أن يحول الوجهة إلى الدوري الإسباني مع ريال بيتيس، والآن مع ملقا الذي انتقل إليه بصورة نهائية.
الجدير بالذكر أن كروز يحتاج لخوض 17 مباراة ليصبح اللاعب الأكثر تمثيلا لمنتخب بلاده بعد اللاعب السابق باولو داسيلفا.
(لينز- الاتحاد)
درع اتحاد الكرة لفندق «جراند لينز»
قدم محمد عبيد حماد، وعدنان الطلياني عضوا لجنة المنتخبات باتحاد الكرة والمشرفين على منتخبنا الوطني درع اتحاد الكرة لمدير فندق جراند لينز، محل إقامة منتخبنا الوطني في معسكره بالنمسا، نظراً للخدمات والتسهيلات التي قدمها مسؤولو الفندق لأعضاء بعثة منتخبنا خلال فترة المعسكر، كما قام المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني بإهداء مدير الفندق قميص منتخبنا الوطني.
(لينز - الاتحاد)
عدد اليوم
