انضمت سلطة مدينة دبي الملاحية إلى قائمة «مبادرة الموانئ العالمية للمناخ» كواحدة من السلطات التي تعمل عن كثب مع مجموعة عمل السفن العاملة بـ«الغاز الطبيعي المسال» في سبيل تطوير وتنفيذ المعايير اللازمة لضمان إدارة العمليات التشغيلية المتعلقة بتزويد الغاز الطبيعي المسال وفق أعلى معايير السلامة المستدامة.
وتكتسب الخطوة أهمية استراتيجية باعتبارها تأتي بالتزامن مع تحقيق السلطة البحرية تقدّماً لافتاً على صعيد تطبيق استراتيجية القطاع البحري التي تدعم تطوير وتنفيذ مبادرات النمو المستدام عالية المستوى.
ويأتي تطبيق معايير تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لخفض البصمة الكربونية والمحافظة على البيئة.
وتعكس «مبادرة تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال» التي تمت مراجعتها من قبل المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الالتزام الوثيق للسلطة بتحفيز جميع المساهمين وأصحاب المصالح على تعزيز مكانة دبي كمركز بحري عالمي من الطراز الأوّل للتميّز والريادة.
وقال خالد مفتاح، مدير إدارة تطوير الأعمال في سلطة مدينة دبي الملاحية «يسعدنا أن نتعاون مع “مبادرة المرافئ العالمية للمناخ” في سبيل دعم الجهود الرامية إلى تخفيض مستوى انبعاثات الكربون في القطاع البحري.
وبدورنا، نحرص في “سلطة مدينة دبي الملاحية” على التأكّد من أن جميع السياسات والأنظمة وإجراءات النقل المتّبعة في الإمارة ترقى إلى أعلى المستويات العالمية والاستدامة وتوفر أقصى درجات السلامة والحماية في الإمارة».
وأضاف «نحن على ثقة تامة أن النهج الريادي الذي يتّبعه القطاع البحري في دبي سيسهم بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز تنافسية الإمارة في القطاع البحري وضمان أعلى معايير النقل الآمن، بالإضافة إلى توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين في هذا القطاع الهام».
وينطوي استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري على العديد من المزايا وبالأخص على صعيد الحد من الآثار البيئية المترتبة عن النقل البحري وتخفيض التكاليف».
وينظر الخبراء الدوليون في مجال الملاحة البحرية إلى الغاز الطبيعي المسال باعتباره وقود المستقبل للسفن بأنواعها، وهو ما دفع السلطات الرائدة في العالم إلى البدء باتخاذ إجراءات خاصة لتوفير خدمات تخزين وتزويد الغاز الطبيعي المسال للسفن ضمن المرافئ أو في المياه الإقليمية.
(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
