جمعية الإرشاد بعجمان تطرح برامج تدريبية تستهدف الأطفال

تتواصل فعاليات الأنشطة المتنوعة في القسم النسائي بجمعية الإرشاد الاجتماعي، وقد قامت لجنة «لآلئ الطفل»، التي تقدم برامج للأطفال فئات عمرية مختلفة، بتقديم برنامج تدريبي بعنوان «رحلة حب إلى البيت الحرام» للمرحلة من عمر التاسعة وحتى الحادية عشرة. أما الأطفال من عمر السبع والثماني سنوات فقد شاركوا في برنامج «عشر ما أحلاها» وهو برنامج تربوي وتثقيفي يهدف في توظيف طاقة الطفل لما يجعله ينشأ ضمن حياة كريمة وسلوكيات راقية. الحاجة إلى اللعب إلى ذلك، قالت عائشة الجلاف، مديرة القسم النسائي في الجمعية، إن بعض البرامج سوف تستمر حتى بداية الشهر المقبل وتتضمن دورات تدريبية مثل دورات تجهيز وتغليف الهدايا ودورات في إعداد بعض الوجبات الخفيفة والمثلجات. وذكرت أن الطفل بحاجة إلى الألعاب لأنها جزء يكون معلوماته ويصقل مهاراته، ولذلك يجب أن تستغل الألعاب لتنمية القدرات الإبداعية مثل الخيال والتركيز والاستنباط وكذلك الحذر وأن تعمل البرامج على تنشيط المهارات لإثراء معلوماته. وتضيف الجلاف «الأطفال يحبون اللعب والتخيل وهم في الغالب متفوقون في هذا الجانب، وهم يتمتعون بقدر من الذكاء وحسن التوافق، ولديهم ميول للابتكار إن وجدوا التشجيع؛ لأن كل ذلك يشبع الرغبات الكامنة في داخله ويريح نفسيته ويجعله في الوقت ذاته اجتماعيا وليس بمعزل عن الآخرين». من أجل ذلك، تقول الجلاف «تقام ورش وأنشطة للرسم والزخرفة سواء بالألوان أو بإدخال الألوان إلى الهدايا والمأكولات لأن تلك النشاطات وأن كانت بسيطة، إلا أنها جزء مهم لتطوير ثقة الطفل بنفسه، وهي في الوقت ذاته تنمي العوامل الابتكارية عند الطفل وتدل على خصائص النمو العقلي له ويكفي أن مشاركة الأطفال بعضهم البعض تلك البرامج مثل إعداد وجبات خفيفة أو إضفاء لمسات جمالية على حلوى برنامج ترفيهي يجمع بين متعة الإعداد ولذة الطعم من خلال دورة «سكريات» يتعلم فيه الطفل المشاركة بأسلوب بسيط وبالتطبيق العملي إعداد أحدث الحلويات وتزيينها بأساليب مبتكرة، منها الكاب كيك والكوكيزوكيك البراوني، وأيضا كيفية إعداد العصائر أو هدية، يحفز المشاركون على الإتقان والإبداع والتحدي من أجل تقديم أفضل عمل». التصوير الضوئي بينت الجلاف «تم إعداد برنامج مهاري في التصوير الضوئي وهو يواكب الحاجة الماسة للتصوير، وقد كان في أساسيات التصوير بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وقد أدار البرنامج التدريبي بدر العوضي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، بحضور عشر مشاركات ولمدة ستة أيام وستقام دورة متقدمة في البورترية لاحقا». وخلال دورة التصوير الضوئي، قام العوضي بتقديم معلومات عن تاريخ التصوير، أوضح من خلالها أن الصينيون هم من اخترعوا التصوير، وقد تم التقاط أول صورة سنة 1826 بواسطة عالم فرنسي هو جوزيف نايبس، واستعرض أنواع الكاميرات الرقمية والفلمية، بالإضافة إلى أنواع العدسات ومنها القياسية وهي ثابتة الواسعة وهي تظهر مشوهة الأطراف، المقربة وتستخدم في التصوير الرياضي والحيوانات، والعدسة الماكرو وتستخدم لتكبير المواضيع الصغيرة كالنباتات والحشرات، كما شرح خاصية الزوم وهي أساسية في الكاميرات. وتحدث العوضي أيضا عن أنواع التصوير، مثل تصوير الطبيعة والتصوير القريب وهو تصوير الأشياء القريبة من المصور، وتصوير الأشخاص والتصوير التجريدي وهو تصوير الأشياء الغريبة المجردة، وخلال الدورة تم تركيب أستوديو وتم جلب المعدات والأجهزة لتقريب معني الأستوديو وكيف يجب أن يكون في تصوير الأشخاص. تم خلال تلك الدورة تخصيص يوم للتصوير العملي وتطبيق ما تم أثناء هذه الدورة، حيث خرج الفريق في رحلة إلى متحف عجمان، وتم التقاط الصور في الضوء الطبيعي وفي الضوء الداخلي، وفي نهاية الدورة تم تكريم العوضي والمتدربين تقديرا لجهوده المبذولة في نجاح الدورة، كما وزعت الشهادات على المشاركات.