الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عائلات في غزة تستفيد من برامج «خليفة الإنسانية»

عائلات في غزة تستفيد من برامج «خليفة الإنسانية»
23 أغسطس 2011 01:18
تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية توزيع وجبات الإفطار الرمضانية في مختلف مناطق قطاع غزة. وتم توزيع مئات الوجبات الرمضانية في نادي خدمات مخيم الشاطئ في غزة على مئات العائلات المستورة والمصنفة حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ الاونروا “ ضمن دائرة أشد الفئات فقراً. وقال حسين شاهين عضو مجلس إدارة نادي الشاطئ الرياضي إن عملية توزيع الوجبات الرمضانية تتم بناء على قوائم يتسلمها مجلس إدارة النادي من “الاونروا” حتى يتم توزيعها لكل من يستحقها. ووجه شاهين الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على هذه المكرمة الكبيرة خلال شهر رمضان، موضحاً إنه وللعام الثاني على التوالي يتم توزيع هذه الوجبات على أهالي المخيم من خلال المؤسسة. ونوه بانتظام العملية وتطويرها. وقال إنه حسب برنامج “الاونروا” فإن توزيع الوجبات سيغطي كافة فقراء المخيم ومنطقة حي الشيخ رضوان من اللاجئين الفلسطينيين. من جانبه قال صلاح سمور باحث اجتماعي من “الاونروا” إن توزيع الوجبات على فقراء غزة سيتواصل طوال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، مشيراً الى أنه يتم يوميا توزيع مئات الوجبات في مخيم الشاطئ على الأسر المستورة من خلال ثلاثة مراكز رئيسية وتحت إشراف كامل من “ الاونروا”. ووجه سمور الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما تقدمه من مساعدات قيمة خاصة في شهر رمضان المبارك، مؤكداً أنها تشكل رافداً مهماً وأساسياً في دعم العائلات الفقيرة بطريقة كريمة ومحترمة. من جهتهم أعرب المستفيدون من الوجبات الرمضانية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وهيئاتها الخيرية خاصة “خليفة الإنسانية” التي تقدم العون للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وأضافوا أن دولة الإمارات لها أياد كريمة على الشعب الفلسطيني، وهذه الوجبات ما هي إلا دلالة واضحة على ترابط الشعور الإنساني وخاصة في شهر رمضان المبارك.مشيرين إلى أنها تخفف عن آلاف الأسر الفلسطينية المحتاجة خلال شهر رمضان، حيث إن معظم سكان مخيم الشاطئ لا يعملون وحتى الذين يعملون منهم بالكاد يكفيهم دخلهم. وأكدوا أن الوجبات الرمضانية الإماراتية تأتي رحمة من الله في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، داعين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بموفور الصحة والعافية.كما وجهوا الشكر للعاملين في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما يبذلونه من جهد لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. من ناحية أخرى اتفقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومنظمة الدعوة الإسلامية على تعزيز الآليات المشتركة للتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات لتنمية المجتمعات الفقيرة وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروفها الطارئة. جاء الاتفاق خلال اجتماع عقده محمد حاجي الخوري مدير عام “ خليفة الإنسانية” والمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في مقر المؤسسة في أبوظبي حيث ناقش الجانبان سبل وآليات تعزيز التعاون لتخفيف حدة المعاناة التي تواجهها المجتمعات الفقيرة والمحتاجة والتي تؤثر سلبا على كافة الشرائح. وأكد الجانبان ضرورة العمل سويا على تنمية تلك المجتمعات في العديد من الدول حول العالم للحد من وطأة الكوارث التي يتعرض لها الملايين من البشر. وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالأوضاع في الصومال إلى جانب بحث السبل التي من شأنها أن ترتقي بالعمل الإنساني وتوفر حماية أكبر لضحايا الكوارث والنزاعات ولإغاثة ضحايا الجفاف والمجاعة في القرن الإفريقي حيث يعاني وفقا لتقديرات المنظمات الدولية أكثر من 165 مليون شخص من الآثار الكارثية للجفاف الذي ضرب كلا من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ما يتسبب في موت طفل كل سبع دقائق وقد مات فعلا خلال الأسابيع الماضية أكثر من 29 ألف طفل بسبب الجوع. وأشاد المشير سوار الذهب باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال “ لم يكن العمل الإنساني بالأمر الطارئ على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بل هو أصيل بأصالته، و متجذر في نفوس وثقافة وتراث شعب الإمارات وقد سجل التاريخ الإنساني الحديث ما تميز به صاحب السمو رئيس الدولة من دعم للعمل الخيري والإنساني الذي طال كافة أرجاء المعمورة وهذا الأمر ليس بغريب في حق سموه الذي تربى على معاني النخوة والنجدة والشهامة”. وأوضح رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإرسال المساعدات العاجلة إلى المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب وتنمية المجتمعات الفقيرة والمحتاجة تؤكد نهج دولة الإمارات الإنساني القائم على تقديم المساعدة إلى المحتاجين إليها في أوقات الشدة في كل مكان من العالم دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، وهو النهج الذي لازمها وما زال منذ إنشائها والذي يعتبر أحد الأسس الثابتة والراسخة في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©