حمد الكعبي (أبوظبي) - عبر عدد من المواطنين والفعاليات المجتمعية عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة، بالمرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والذي يقضي بمنح 2926 قطعة أرض سكنية ومنح 70 مسكناً للمواطنين في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، مؤكدين أنه يشكل استمرارا لنهج صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الهادف إلى تحقيق أقصى درجات العيش الكريم لكل المواطنين، ويجسد حرص سموه على راحتهم واستقرارهم وضمان مستقبل أفضل للأجيال.
وأكدوا أن صاحب السمو رئيس الدولة يدخل الفرح دائماً على قلوب أبنائه المواطنين، من خلال المبادرات المتنوعة والمتعددة، وأن هذه التوجيهات السامية تعكس حرص قيادة الدولة الرشيدة على تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المواطنة، وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأشاروا إلى أن من شأن مثل هذه المبادرات من قيادة الدولة الرشيدة، أن تسهم في تعزيز الدافعية لأبناء الدولة، كي يقوموا بأداء دورهم في مختلف قطاعات العمل على الوجه الأكمل وبالفاعلية اللازمة، بما يسهم في تعزيز مسيرة النهضة والتنمية التي تزخر بها الدولة في مختلف المجالات.
وقال المواطن سعيد محمد، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص قطع أرض سكنية للمواطنين، تعكس التزام قيادتنا الرشيدة بتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة لكل الأسر المواطنة، بما يعزز إسهامها في دفع مسيرة التنمية الحضارية بالدولة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة، تؤكد يوماً بعد يوم التزامها تجاه أبنائها بتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وتأمين الاستقرار الاجتماعي والأسري لهم، فهم دوماً على رأس أولوياتها في جميع خططها وبرامجها النهضوية، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المبادرات دافعاً لأبناء الوطن لبذل أقصى الجهد والعطاء لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته.
الاستقرار الاجتماعي
وأشار إلى أن هذه المبادرة السامية من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعبر عن مدى الاهتمام الذي يوليه سموه للمواطنين وحرصه على توفير كافة مقومات الحياة الرغيدة لهم، فالقيادة الرشيدة تحرص كل الحرص على تأمين الاستقرار الأسري والاجتماعي لكافة المواطنين، كي يقوموا بدورهم على الوجه الأكمل.
وثمن عامر سالم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 2926 قطعة أرض للمواطنين في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات بقيادة سموه، وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دأبت على التواصل مع المواطنين وتلمس همومهم، والعمل على إيجاد الحلول لمشاكلهم والتغلب عليها.
وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، بتخصيص أراض للمواطنين، تأتي في إطار سعي الدولة لتوفير المساكن لمواطنيها، بمواصفات عالية، تلبي احتياجاتهم وتحقق طموحاتهم في العيش الكريم.
وأكد أن المبادرة تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تنفيذ هذه المشاريع الكبيرة، التي ستحتاج بالتأكيد إلى مشاركة القطاع الخاص في إنجازها، لافتا إلى أن قيادة الإمارات تسعى بكل جهد من أجل تلبية احتياجات مواطنيها ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، وتوفير كل سبل العيش الكريم والرفاهية لهم، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
مسيرة حافلة
من جانبه أكد راشد علي، أهمية المسكن بالنسبة لحياة المواطن لأنه يمثل دعماً كبيراً لاستقراره الأسري، معرباً عن عظيم الامتنان والتقدير للقيادة الرشيدة التي تحرص على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
وقال إن هذه المبادرة ليست غريبة على القيادة الرشيدة، فمرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، هو مبادرة جديدة تضاف إلى مسيرة حافلة بالمبادرات التي تصب في مصلحة أبناء الإمارات، وهي دليل متابعة سموه لأحوال المواطنين وحرصه على توفير سبل العيش الكريمة لكل مواطن.
وأضاف أن تخصيص أراض سكنية للمواطنين يساهم بشكل كبير في دعم استقرار الأسرة، وخاصة الشباب الذي يسعى لبناء أسر سليمة ومستقرة، فتوفير الأراضي السكنية يخفف عنهم أعباء الحياة ومتطلباتها ويحقق لهم المزيد من الاستقرار، لافتا إلى حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين بما يدعم تأسيس المجتمع على أسس قوية ومتينة باعتبار أن الآسرة هي نواته.
واعتبر أن مثل هذه المبادرات تستحق الشكر والتقدير من أبناء الدولة لقيادتهم الحكيمة، وذلك ليس بالعبارات فقط ولكن بالفعل من خلال تأكيد الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز والعمل من أجل رفعته وتطوره.
وعبر محمد عبيد عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة، وقال إنها ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على توفير الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين.
وأضاف أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 2926 قطعة أرض سكنية للمواطنين في أبوظبي والعين والغربية، يأتي دعماً للشباب المواطن ولاستقرارهم الأسري ويحفظ لهم الحياة الكريمة التي تعينهم على تأسيس أسرهم في جو من الأمان والاستقرار، في ظل قيادة حكيمة تضع في صلب أهدافها توفير أفضل الظروف لحياة أبنائها.
وقال إن أبناء الإمارات مهما قدموا لن يتمكنوا من رد جميل بلادهم عليهم، مشيراً إلى أن الأراضي السكنية التي توفرها القيادة الرشيدة للشباب المواطن، تشكل دعماً لهم في بناء حياتهم الأسرية وتخفف عنهم أعباء الإيجارات.
وأشاد المواطن عبدالله سيف بمرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص أراض سكنية للمواطنين مؤكدا أنه أثلج صدورهم وأسعدهم وشكل يوم فرح لكل مواطن على أرض الإمارات.
ورفع آيات الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الرشيدة التي تضع نصب عينيها مصلحة أبنائها المواطنين وتعمل دائما على توفير كل ما من شأنه أن يضمن لهم الحياة الكريمة.
وقال إن الشباب الإماراتي يرى أن مثل هذه المبادرات من القيادة الحكيمة تمثل دعما كبيرا له ولاستقراره، كما تشجع على تكوين الأسر المواطنة السليمة والمستقرة، مشيرا إلى أن أهم شيء بالنسبة للمواطن هو وجود المسكن الملائم الذي يضمن له ولأسرته الأمان والاستقرار.
وأشاد علي سالم، بحرص واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين والاستقرار للأسر، من خلال تأمين المسكن المناسب لهم، وقال: “إننا سعدنا بهذه المبادرة في ظل التطور الاجتماعي والتنموي والتوسع العمراني الذي تشهده الدولة من أجل رفاهية المواطن”.
وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة عود أبناءه المواطنين على المبادرات الكريمة التي تستهدف تحقيق الرفاهية والرخاء لهم في مختلف جوانب حياتهم.
مشاريع التنمية
وقال المواطن عبدالله محمد: “إن صاحب السمو رئيس الدولة عودنا دائما على المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين، وإن مبادرة سموه بتخصيص أراض سكنية للمواطنين، دليل أكيد على مدى الرعاية التي يوليها حفظه الله لأبناء شعبه، من خلال توفير عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي، والذي يسهم بدوره في تعزيز العلاقة بين قائد الوطن وأبناء شعبه”.
وأضاف أن هذه المبادرة ليست جديدة على أيادي سموه البيضاء، فقد طالت عطاءات سموه مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، من خلال دعم مشاريع التنمية الوطنية الشاملة، التي تشهدها الدولة في ظل قيادته الحكيمة.
وأكد أن هذه المبادرة هي تجسيد حقيقي للرؤية المستقبلية التي يتطلع إليها سموه، كي يستطيع أبناء الدولة المساهمة بفعالية في الدفاع عن مكتسبات ومنجزات الدولة، خصوصا وأنها تسهم في توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للمواطنين من خلال رفع أعباء وتكاليف الحياة الاقتصادية والاجتماعية عن كواهلهم.
وختم بالقول: “نسأل الله العلي القدير أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخرا للوطن والمواطن، ونعاهد سموه على المضي قدما خلف راية قيادته حتى تتحقق الطموحات والإنجازات، التي تعزز من مكانة ودور دولة الإمارات في كافة المحافل والمجالات، وأن نبادله الحب والوفاء والعطاء والانتماء”.
عدد اليوم
