الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مبادرة رئيس الدولة تحقق الاستقرار الأسري والاجتماعي

مواطنون: مبادرة رئيس الدولة تحقق الاستقرار الأسري والاجتماعي
12 أغسطس 2012
(أبوظبي) - أشاد مواطنون بالمرسوم الأميري الذي صدر أمس عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، والذي يقضي بمنح 2926 قطعة أرض سكنية و70 مسكناً للمواطنين في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، لما يشكله المرسوم من أهمية في تحقيق رفاهية المواطن واستقراره وضمان مستقبل أفضل للأجيال. وأشار مواطنون إلى أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يأتي في شهر رمضان شهر الخير وقبل قدوم عيد الفطر ليجعل من الفرحة فرحتين لدى المواطنين، مؤكدين حرص صاحب السمو رئيس الدولة على تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وتحقيق مستقبل أفضل وغدٍ أكثر إشراقاً، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والأسري في الدولة. وقال محمد خليفة القمزي رجل الأعمال والأمين العام السابق لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ما هو إلا استمرار لنهج صاحب السمو رئيس الدولة الذي يسعى من خلاله إلى تحقيق أقصى درجات العيش الكريم لكل المواطنين، وبما يحقق التلاحم المجتمعي بين مكونات الدولة. وأكد القمزي أن حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، ومكرماته التي تعوّد عليها المواطن من صاحب السمو رئيس الدولة، تدفع المواطن إلى أن يلتف حول قيادته الرشيدة لمواصلة النهضة الحضارية التي حققتها الدولة، وأصبحت تنافس العالم عليها. أثر إيجابي ورأى القمزي أن أهمية مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة لا تتوقف عند منح الأراضي السكنية للمواطنين، وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي لهم، وإنما هناك أثر إيجابي سينعكس على القطاع الخاص، حيث يساهم تخصيص الأراضي السكنية في عودة النشاط لشركات العقارات والمقاولات العاملة في العاصمة أبوظبي، وتوفير فرص عمل جديدة، بما يؤكد أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق حياة كريمة للمواطنين في جوانب متعددة. وقال إن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة ما هي إلا تأكيد من سموه على استمرارية العطاء والاستجابة للحاجات الملحة للمواطنين، وبما يحقق التنمية المستدامة لجميع القطاعات في الدولة، مشيراً إلى أن السكن يعتبر الحلم الأساسي لكل إنسان، وصاحب السمو رئيس الدولة لم يغفل أي جانب من احتياجات المواطنين، حيث شملت قراراته السابقة تسديد القروض المتعثرة على المواطنين، وتوفير الأراضي والخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية، بما ينعكس على الاستقرار الاجتماعي الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة. وأشار إلى أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة نابعة من إيمانه بأن ما يحصل عليه المواطن من دولته إنما هو استثمار للثروة البشرية، أثبت نجاحه على مر السنوات الماضية، كما أنه ثمرة طيبة ساهمت في تطوير الوطن وحفظ مكتسباته. وأكد المستشار في وزارة العدل محمد أحمد الحمادي عضو اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة ليس بغريب على سموه الحريص دوماً على إدخال البهجة إلى نفوس أبنائه، والتي جاءت لتكمل فرحة المواطنين بقدوم عيد الفطر. وأشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، يضع دائماً حياة المواطنين نصب أعينه، وبما يحقق الاستقرار الأسري والاجتماعي ويحقق رفاهية الحياة لهم، وهو ما يحفز كل مواطن لتوجيه طاقاته نحو الإنتاج، وتعليم الأبناء في أرق الجامعات، وبما يساهم في تفرغ الأم المواطنة نحو تربية الأبناء في ظروف أسرية ملائمة. امتداد للعطاء أما عبد الله الكمالي أمين سر جمعية الإمارات للصم، فقال إن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص أراضٍ سكنية ومساكن للمواطنين هو امتداد للعطاء الدائم والمتجدد من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وتعكس حرص سموه على توفير العيش الرغيد لكل مواطن ومواطنة، ورؤيته في تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي للأسر المواطنة، من خلال التمتع بالسكن الملائم مع أبنائها. وأضاف أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة ومبادراته المستمرة تؤكد اهتمام سموه بتوفير سبل الحياة لكل مواطن ومواطنة، وتوظيف كل الإمكانات المتاحة لخدمتهم والتخفيف عن كاهل الأسر المواطنة. وأوضح أن منح 2926 قطعة أرض للمواطنين، و70 مسكناً من شأنه أن يساهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن تخصيص الأراضي للمواطنين في إمارة أبوظبي يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يساهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. وعبر مواطنون في العين عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الرعاية الكريمة الكبيرة التي يوليها لأبنائه المواطنين، وحرص سموه على تلبية احتياجاتهم، وتوفير كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم ولأسرهم، بمنحهم أراضي سكنية لبنائها، وتحقيق أمنيتهم في امتلاك مساكن حديثة. وأكدوا أن تلك المبادرة الجديدة لصاحب السمو رئيس الدولة تأتي كإضافة إلى رصيد مبادرات سموه المستمرة التي تجسد مدى معايشة القيادة العليا الرشيدة لهموم أبناء الوطن، وحرصها على توفير كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم. وتقدم المواطنون بهذه المناسبة بخالص الامتنان والعرفان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على متابعة سموه لشؤونهم، واهتمامه بالوقوف على احتياجاتهم وطموحاتهم، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم. مكرمة غالية وأكد المواطن عبد الله بن حارب المنصوري أن تلك المبادرات المستمرة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تعكس في الواقع مدى حرص القيادة العليا على توفير السكن المناسب للمواطن، باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق الاستقرار المنشود له ولأسرته، وتشجع الشباب على الارتباط من المواطنات وتأسيس أسر صغيرة آمنة مستقرة. وأضاف المنصوري أن تخصيص أراضٍ سكنية للمواطنين مكرمة غالية، لها العديد من الدلالات التي تجسد في مجملها حرص واهتمام القيادة العليا على تلبية كل متطلبات وتطلعات المواطنين، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم، باعتبار أن السكن هو الشرط الأساسي والأول لبلوغ هذه الغايات. وقالت المواطنة مريم النيادي إن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أثلجت الصدور وضاعفت من تفاؤل المواطنين في المستقبل، في ظل تتابع هذه المبادرات الغالية التي لم تعد بغريبة على القيادة العليا الرشيدة التي تبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق رخاء ورفاهية المواطن. وأعربت النيادي بهذه المناسبة عن خالص امتنانها للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لمتابعة سموه لشؤون المواطنين واهتمامه بالوقوف على احتياجاتهم وطموحاتهم، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم. وأضافت النيادي أن امتلاك مسكن حديث خاص يعد من دون شك أمنية عزيزة غالية تراود عدد كبير من المواطنين، خاصة فئة الشباب من بينهم الذين يطمحون إلى الزواج والاستقرار بأسرهم في جو عائلي، تمشياً مع توجهات القيادة العليا التي تسعى إلى توفير كل سبل العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي للمواطن. ولفتت المواطنة أسماء الظاهري إلى أن مثل تلك المبادرات الغالية تنطوي على العديد من الآثار الإيجابية، والتي يأتي على رأسها تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود للمواطن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ارتبطوا وانجبوا ولم تحن لهم الفرص بعد لامتلاك سكن خاص، وغيرهم من فئة الشباب الذين يطمحون في الارتباط إلا أن عدم امتلاكهم للمسكن يجعل أحلامهم مؤجلة. وأشاد المواطن منصور محمد بن رفيع بقرار صاحب السمو رئيس الدولة بمنح المواطنين أراضي سكنية، والتي تأتي ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتوفير الرفاهية والعيش الكريم، والاهتمام بهموم المواطنين والعمل على إيجاد حلول لها، مما يؤثر على الاستقرار الأسري، ورفع مستوى المعيشة. ولفت إلى أن منح الأراضي السكنية للمواطنين سيؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد من خلال بناء هذه المساكن، إضافة إلى توفير مسكن لـ3000 في المستقبل، ما يوفر على هذه الأسر مدفوعات الإيجارات، ويساهم ذلك في زيادة دخل الأسرة بشكل كبير ما يؤدي إلى مواجهة تصاعد الأسعار وغلاء المعيشة. وأضاف أن الحصول على قطعة أرض سكنية ثم تُشيّد عليه مسكنها هو حلم لكل أسرة بأن تمتلك منزلاً خاصاً لها، ويؤكد أن الدولة توفر جميع الاحتياجات للمواطنين، حيث تأتي هذه الدفعة كجزء بسيط من دعم القيادة الرشيدة لشعب الإمارات الذي يبادلها الحب والوفاء. مستويات معيشية وقال راشد الشامسي إن هذا القرار يؤكد حرص القيادة الحكيمة على توفير مستويات معيشية تنسجم والتطور الذي تشهده الإمارة، ولضمان استقرار الأسرة الإماراتية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التنمية البشرية للمواطنين، ويساهم في تطوير عجلة الإنتاج، لأن استقرار الأسر ينعكس إيجاباً على الإنتاج، وزيادة دخل الأسرة بتوفير قيمة الإيجار التي تصل إلى ربع الراتب أحياناً تعني زيادة دخل المواطن نفسه ودعمه من قبل الدولة وبشكل مباشر. وثمن المواطن محمد أحمد الظاهري القرار، والذي يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة، حيث يصدر في كل فترة وجيزة قرار بمنح قطع سكنية وبناء فلل للمواطنين، إضافة إلى القرارات الأخرى، والتي تهتم بكل جوانب المواطنين، وتعمل على تهيئة الظروف الحياتية الكريمة لهم، لافتاً إلى أن القرار لا يعتبر غريباً على القيادة الرشيدة التي تعود المواطن الدعم المتواصل منها، وهي تهتم بقضايا المواطنين من توفير السكن والمعيشة الكريمة، وأرقى مستويات التعليم، والعلاج المتطور المجاني في أحدث المستشفيات، كما أنها تدعم جميع المواطنين ولا تستثني أحداً، لافتاً إلى أن ذلك الدعم المتواصل في كل نواحي الحياة لا تجده في أي دولة أخرى، ما يجعل دولة الإمارات متميزة بقيادتها الرشيدة وشعبها الذي يبادل تلك القيادة الوفاء بالوفاء والتقدير بالتقدير والحب بالحب. وأشاد عبد الرحمن بن رفيع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بمنح المواطنين المساكن الشعبية والأراضي السكنية، والتي تجسد حرص سموه على توفير سبل الراحة والطمأنينة والحياة الكريمة للمواطنين وأسرهم، وذلك من خلال توفير السكن الملائم لاستقرارهم وراحتهم وضمان مستقبل أفضل لأبنائهم. وأكد ابن رفيع أن توجيهات القيادة الرشيدة تضع في أولوياتها إنسان هذا الوطن، وهو استمرار للنهج الذي انتهجه الباني المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عندما قال: «لا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الإنسان»، وهو النهج الذي ما زالت القيادة الرشيدة تترجمه بالمبادرات المتواترة التي تستهدف حياة إنسان هذا الوطن، والتي طالت المسكن والصحة والتعليم، وغيرها من نواحي الحياة، وفق أحدث النظم العالمية في تلك المجالات. وقال إن القيادة لا تألو جهداً في توفير سبل العيش الكريم للمواطنين وأسرهم، مشيراً إلى مبادرة القيادة لتوفير السلع الأساسية لهم في مراكز خاصة للتوزيع بأسعار التكلفة. وأشار إلى أن رعاية واهتمام وحرص القيادة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها من خلال تلمس حاجاتهم خلق التلاحم المجتمعي بين مكونات الدولة وتبادل المواطنون والقيادة حباً بحب ما يدفع المواطنين للعمل والمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، ما يعمل على تقدم الوطن والحفاظ على مكتسباته. وأبدى المواطن مبارك العامري سعادته وفرحته العارمة بهذا القرار الذي ينعكس إيجاباً على كل المواطنين، ويساهم في استقرار كل من يعيش على أرض الدولة، ويساهم أيضاً في استقرار السوق العقاري والإيجارات لكل سكان الدولة من مواطنين ومقيمين. وأوضح أن المرسوم أضاف فرحة إلى فرحة عيد الفطر المقبل على الأبواب، لافتاً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ظل على الدوام يصدر قراراً بعد قرار على مستوى كل الصعد، مثل توفير الوظائف للخريجين، ودعم مشاريع المواطنين، ودعم السلع الضروري لكل مواطني الدولة، وتوفير السكن الذي يعتبر من المشاريع الكبيرة والمهمة، فإن استقرار السكن ينعكس إيجاباً في الاستقرار الاجتماعي للأسرة، ما ينعكس مزيداً من الأداء في الوظيفة والعمل، ويساهم في زيادة الإنتاج بشكل كبير في جميع المجالات، لأن الاستقرار الاجتماعي يلعب دوراً كبيراً في إنتاجية أي شخص. وعبر المواطن خالد المنهالي عن مدى الفرح الذي سيدخل كل أسرة، رافعاً شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحرصه الشديد ومتابعتهم الحثيثة لكل احتياجات المواطنين. وأضاف أن توفير أراضٍ سكنية للمواطنين يساهم في توفير السكن، مما يفضي إلى بيئة فاعلة ومنتجة في شتى المجالات، ما يؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة واهتمامها المتعاظم بهموم المواطنين، وأهمية بناء الاستقرار الاجتماعي، وتكون سببا في إزالة الضغوط المالية عن المواطنين. من جانبه، شكر المواطن قاسم جميل صاحب السمو رئيس الدولة على حرصه الدائم بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن وسبل العيش الكريم، الأمر الذي يؤكد حكمة القيادة وحرصها، وهو أمر ليس بغريب عليهم بإصدار تلك المبادرة، والتي تأتي استجابة من القيادة للشعب الإماراتي الذي يحرص على رد الجميل للوطن والقيادة، من خلال المساهمة الوطنية كل في موقعه بتطور البلاد وزيادة الإنتاج، والعمل سوياً على النهضة في جميع المجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©