عدد اليوم
توفي رجل أميركي بطلق ناري في منزله بولاية ألاباما فيما تتحقق الشرطة إن كان طفله هو القاتل.
وقال موقع "أل. كوم" إن الشرطة في مدينة "هوفر" تم استدعاؤها من قبل أحد أفراد العائلة بعد أن عاد إلى المنزل من عمله ليجد الرجل قتيلا.
وقالت الشرطة إن أفراد العائلة أبلغوهم أن وفاة الرجل حادثة عرضية.
وقد وصل فرق الإسعاف إلى المنزل ليعلن في عين المكان وفاة الرجل البالغ من العمر 31 عاما بطلق ناري واحد في رأسه.
وقال مصدر في الشرطة "أبلغنا أن الرجل أطلق عليه الطفل النار عرضيا لكننا لم نتأكد من ذلك"، مضيفا "من المبكر جدا أن نؤكد أن ذلك هو ما حدث بالفعل".
ويقوم خبراء مسرح الجريمة والمحققون بفحص المكان وجمع الأدلة ومقابلة العديد من الأشخاص.
وأشارت المعلومات الأولية التي زود بها المحققون إلى أن ابن الضحية، وهو طفل في العام الثاني، هو من أطلق النار على والده عرضا.
ويعتقد أن الطفل ووالده كانا وحيدين في المنزل عندما حصلت الحادثة.
وقال المصدر الأمني نفسه "يتم التحقيق في سيناريوهات أخرى. لكن في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك شخصا اقتحم المكان أو شخصا ثالثا متورطا في القضية. إلا أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى والمحققون لا يستبعدون احتمالات أخرى".
