السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء مشاركون في حوار وطني عالمي بأبوظبي: مطلوب موازنات طويلة الأمد لحل مشكلة التعلم لـ"أطفال المناطق المنكوبة"

خبراء مشاركون في حوار وطني عالمي بأبوظبي: مطلوب موازنات طويلة الأمد لحل مشكلة التعلم لـ"أطفال المناطق المنكوبة"
7 ديسمبر 2018 01:52

بدرية الكسار (أبوظبي)

أوصى اجتماع الخبراء المشاركين في حوار التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة في المناطق المنكوبة بوضع خطط لموازنات طويلة الأمد للتصدي لمشكلات التعلم في تلك المناطق على المستويين الوطني والعالمي، داعين إلى تخصيص ما يتراوح بين 10 إلى 30% من تلك الميزانيات للبحث وقياس النتائج التي يمكن التوصل إليها في هذا المجال.
ويأتي هذا الاجتماع تاليا للاجتماع الذي نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس الأول تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مقر الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ومبادرة دبي العطاء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد المناصرة لصحة الأمهات وحديثي الولادة والأطفال، والذي ناقش ثلاثة محاور مترابطة بين موضوعي «تنمية الطفولة المبكرة» و»التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، هي الغذاء والصحة والتعليم وسبل العيش وتمكين المرأة.
ولفتت التوصيات إلى وجود حاجة أكبر في أفريقيا وآسيا التي تضم أكثر من 70 مليون طفل دون سن السادسة عاشوا جميعا في مناطق نزاع، داعية إلى ضرورة الربط بين الدعم النفسي والتدريب على تربية الأبناء باعتبارها برامج» منقذة للحياة»، حيث تتحسن تصنيفات الصحة والتغذية لدى الأطفال بشكل كبير عند شمولية خدمات النماء بمرحلة الطفولة، داعية إلى النظر في تخصيص ما لا يقل عن 2% من إجمالي الميزانيات لنماء الطفولة المبكرة. ودعت التوصيات إلى بناء القدرات من أجل النماء في مرحلة الطفولة المبكرة بين الوالدين ومقدمي الرعاية والعاملين في المجال الإنساني على وجه الخصوص، مشيرة أن نشر رسائل بسيطة حول اللعب مع الأطفال والتحدث معهم من شأنه أن يحدث فرقًا في مجال التنمية بالفعل.
وذكر الخبراء المتحدثون في جلسات الحوار أن 62% من الأطفال أقل من 5 سنوات في آسيا وأفريقيا يعانون من الأزمات وسوء التغذية ولابد من معالجة هذه المشاكل والتغلب على مشكلة سوء التغذية التي تعاني منها الأمهات والأطفال.
وخلصوا إلى أن الوقاية والعلاج أمر أساسي ويجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من السياسات الحكومية.
 وقد أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن التوصيات التي توصل إليها الخبراء والمتحدثون في الحوار ستدرج في جدول أعمال الاجتماع القادم للمجموعة التوجيهية رفيعة المستوى لمبادرة «كل امرأة وكل طفل». كما سيتم تضمين النتائج في منتدى «الشراكة من أجل صحة الأم والوليد والطفل»/‏PMNCH)/‏الذي ستستضيفه الهند في نيودلهي يومي 13 و14 ديسمبر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©