«الموبايل» والإطارات التالفة و السرعة الزائدة من أهم أسباب الحوادث الخطيرة

انخفض معدل الوفيات والحوادث المرورية البليغة في مدينة العين بنسبة 24% خلال الأشهر العشرة الماضية عن نفس الفترة للعام الذي يليه حيث توفي 81 شخص وأصيب 48 آخرون بإصابات بليغة فيما اعتبر المقدم حمد ناصر البلوشي رئيس قسم مرور العين أن استعمال “الموبايل” و“الإطارات التالفة” مع السرعة الزائدة يعدان من أهم أسباب الحوادث البليغة والوفيات وفق الإحصائيات المرورية. وقال المقدم البلوشي إن الاستراتيجية المرورية حددت نسبة الانخفاض السنوي للحوادث البليغة والوفيات بمعدل 4% ، فيما تجاوز “ مرور العين “ تلك النسبة بمعدلات كبيرة لانخفاض الحوادث بنسبة بلغت 24%، وذلك لخلق طرق أكثر أماناً وتوفير جميع وسائل الأمان لمستخدمي الطرق. وبلغ عدد الوفيات والحوادث البليغة في مدينة العين وضواحيها 129 حالة وفاة وحادث خلال الشهور العشرة الماضية، فيما بلغ لنفس الفترة من العام الماضي 167 حالة وفاة وإصابة من بينها 95 وفاة و72 إصابة بليغة. وجاء ذلك نتيجة لتطبيق استراتيجية شرطة ابوظبي المتمثلة في الانتشار الواسع للدوريات المرورية على الطرقات الخارجية والداخلية ووسط المناطق التي تشهد ازدحاماً وفي الطرق التي ترتفع فيها نسبة الحوادث. وأكد المقدم حمد ناصر البلوشي رئيس قسم مرور العين بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبى أن أهم مسببات الحوادث المرورية وفق للإحصائيات المرورية هي عدم صلاحية إطارات السيارات مع القيادة بسرعة عالية مما يؤدي لانفجار الإطار وانقلابات السيارة ويحدث نتيجة ذلك الوفيات والحوادث البليغة ، ثانيا استخدام الهاتف المتحرك الذي يتسبب في انشغال السائق وعدم تركيزه في الطريق الذي توجد به مفاجآت مستمرة مثل المنحنيات التي تنتشر في طريق العين ابوظبي وغيرها ، ما ينتج عنه أغلبية الحوادث المرورية المروعة. ولفت إلى أن عدم استخدام حزام الأمان لدى كثير من السائقين خاصة فيما يتعلق بالأطفال ينتج عنه إصابات بليغة حيث يتجاهل الأهل والآباء ذلك، ويتم وضع الطفل بشكل غير سليم وعدم وضع في كثير من الأحيان حزام الأمان وعند حدوث أي تصادم حتى ولو بسيط ينتج عنه إصابات بليغة للأطفال. وأوضح المقدم البلوشي أن عدد السيارات يشهد زيادة واضحة في الطرقات بمدينة العين وذلك نتيجة للتوسعات المعمارية واتساع المساحة وزيادة الكثافة السكانية حتى وصلت إمدادات مدينة العين إلى القوع كما تعتبر معبرا دوليا ومنطقة سياحية لذلك تكثر فيها حركة السيارات العابرة والموجودة لدى سكان العين ما يشكل عبئاً إضافياً للدوريات ولكن نتيجة للخطط المرورية يتم تغطية أهم المناطق مع توزيع الدوريات بشكل يغطى كافة الطرق. وأشار إلى أن أهم أسباب الانخفاض يرجع إلى الانتشار الواسع للدوريات خاصة التي بها كثافة في حركة السيارات ، مشيرا إلى أن مرور العين يقوم بمراجعة منتظمة للطرقات ودراسة الحوادث المرورية ومن ثم وضع خطة توزيع للدوريات وأجهزة الضبط المروري المتحركة وفق مؤشرات الحوادث المرورية مع التركيز في الطرقات التي تشهد ازدحام وبها مرافق مهمة إضافة إلى التركيز بشكل خاص على مناطق المدارس خلال فترات الدوام الصباحية والمسائية لتسهيل حركة المرور وحماية طلاب المدارس.