الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعـارضة القطرية تتوقع انشقاق عسكريين وسفراء ووزراء ووجهاء خلال الفترة المقبلة

25 ديسمبر 2017 01:09
القاهرة (مواقع إخبارية) اتهم المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل نظام تميم بن حمد بالسعي للتواصل مع الدول الفقيرة في أفريقيا استغلالاً للحالة الاقتصادية الضعيفة. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» «الساحة الأفريقية هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي، والنظام القطري مؤخرا يسعى إلى تحقيق مصالح ضيقة معها في محاولة لاستغلال الحاجة الاقتصادية لتلك الدول، ولكن أثق أن الدول العربية، وخاصة مجموعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ستضطلع بدور قيادي في التوجه العربي نحو إفريقيا وإيقاف النفوذ القطري والفارسي (في إشارة إلى إيران) فيها». تزامن ذلك، مع انشغال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الصور ترصد ظاهرة تخص العلم القطري تكررت في أكثر من مناسبة، خلال جولة تميم بن حمد الأفريقية، وهي متعلقة باستخدام أعلام لا تتوافق ألوانها مع لون العلم القطري الأصلي. وكان آخر تكرار لهذه الظاهرة الخميس الماضي، عندما ظهر أمير قطر بجوار رئيس بوركينا فاسو مارك كريستيان كابوري في واجادوجو، وخلفه علمًا يشبه العلم القطري لكن بلون أزهى بشكل واضح أقرب إلى لون علم مملكة البحرين من لون العلم الأصلي. وقال مغردون «إن تميم لم يحرك ساكنا، ويبدو أنه لم يستطع أن يفرق بين علم بلاده وعلم البحرين. وكشفت صحيفة سنغالية عن أن أمير قطر بدا أنه كان غير مرحب به خلال زيارته للبلاد التي غادرها سرًا قبل الموعد المحدد لإنهائها، مرجحة عدة أسباب أبرزها أزمة كريم واد نجل الرئيس السابق. وتحت عنوان «أوميرتا أمير قطر.. الغموض حول الزيارة السريعة لتميم» (أوميرتا مصطلح يشير إلى المافيا)، أشارت صحيفة «سان ليميت.سن» الناطقة بالفرنسية إلى أن أمير قطر غادر داكار بعد زيارة أقصر مما كان متوقعا لها، وذلك بعد لقائه الرئيس ماكي سال. وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات هي «ماذا يمكن أن يكون السبب للمغادرة السريعة سراً لأمير قطر للبلاد؟ وماذا دار خلال لقائهما؟ هل قضية كريم واد هي المشكلة؟ ما الجحيم الذي اقترفه تميم ليعامله سال هكذا؟»، مرجحة أمراً واحداً وهو أن زرع الدوحة الفتنة في السنغال هو السبب الرئيس المعكر صفو العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو الذي بدا واضحا بين داكار والدوحة خلال الزيارة التي لم تشهد المؤتمر الثنائي التقليدي للرئيس والأمير. وأضافت الصحيفة أنه بمجرد وصول أمير قطر أعلن في خطاب مقتضب مزيدا من التعاون بين البلدين دون إبداء تفاصيل، وغادر في الصباح الباكر على الرغم من أن الزيارة كان مقررا لها 48 ساعة، قائلة: «غادر الأمير القطري بمرور البرق». وعادت الصحيفة السنغالية قائلة «إن هذه الواقعة جاءت بعد 6 أشهر من اتهام عدة دول عربية وإفريقية الدوحة بزعزعة استقرارها، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وبحسب المراقبين، فزيارة تميم كانت إحدى محاولات كسر العزلة، إلا أنه يبدو أنها باءت بالفشل، وعلى الدوحة أن توقف دعمها للإرهاب لإرجاع تلك العلاقات». من جهة ثانية، قالت مصادر من المعارضة القطرية لـ«اليوم السابع»، إن الفترة المقبلة ستشهد انشقاق عسكريين وسفراء ووزراء ووجهاء. وأكدوا أن عقد أسرة «آل ثاني» تنفرط حباته يوماً تلو الآخر نظرا لأنه يعادي الجميع، مؤكدة أن من يعادي الجميع سيخسر الجميع. وكانت المعارضة كشفت في وقت سابق عن وثيقة جديدة تؤكد وقوع انشقاق داخل صفوف الجيش القطري وذلك اعتراضا على تعيين جنرال تركي يدعى طيب أورال أوغلو قائدا للقوات المسلحة القطرية، في خطوة تكشف عدم ثقة القيادة القطرية بالمؤسسة العسكرية، واعتمادها على العناصر الأجنبية. وأظهرت الوثيقة، إصدار تميم بن حمد آل ثاني مرسومًا رقم 30 لسنة 2017 بشأن تفويض ضابط تركي هو اللواء طيب أورال أوغلو، بمهام نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، ومنحه كافة الاختصاصات والصلاحيات المنوطة بالمنصب قانونا. ونشرت رئيس ائتلاف المعارضة القطرية، الشيخة نوف بن أحمد آل ثاني، تغريدة على «تويتر»، تضم وثيقة موقعة من قبل اللواء ناصر بن سعد آل ثاني، والعقيد سلطان منصور السبيعي، عن اعتراضهما على تعيين أوغلو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©