عواصم (وكالات)- أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “لديها عيون” داخل البرنامج النووي الإيراني، وتستطيع معرفة ما إذا حققت إيران تقدما باتجاه امتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن طهران لم تبلغ بعد مرحلة صنع قنبلة نووية، وسط تحذيرات جنرال احتياط إسرائيلي من أن عملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تجر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة. في حين أوقع بنك ستاندرد تشارترد البنك البريطاني، المتهم بغسل أموال إيرانية من هيئة الخدمات المالية في نيويورك، نفسه في مأزق قانوني ساهم ببناء دعوى ضده.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني أمس “استطيع القول إن لدينا عيونا، لدينا رؤية داخل البرنامج، وسنعرف إذا بلغت إيران قدرة الاختراق على طريق امتلاك سلاح ذري، ومتى”. وأكد أنه “ما زال هناك وقت لخيار دبلوماسي مع عقوبات متزايدة أكثر فأكثر شدة”.
وأكد أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما نظرة مشتركة حيال طموحات إيران وبرنامجها النووي. وتأتي التصريحات الأميركية بعد يوم من نشر صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نتنياهو يدرس توجيه ضربة عسكرية بشكل فردي ضد المنشآت النووية الإيرانية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، والمقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. وحذر رئيس هيئة العمليات سابقا في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال احتياط يسرائيل زيف من أن عملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تجر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة.
في غضون ذلك وقع بنك ستاندرد تشارترد البنك البريطاني بتخليه عن الحماية التي يمنحها القانون لعلاقة المحامي بموكله، في مأزق ساهم في بناء دعوى قانونية ضده.وقال محامون عملوا في تحقيقات مماثلة إن تحرك لوسكي قد يدفع مؤسسات أخرى إلى إعادة النظر في تسليم وثائق حساسة. وقال البنك إنه “تنازل عن حق حماية العلاقة بين المحامي وموكله وما ينجزه من أعمال، تحسباً لدعوى قضائية ”.
عدد اليوم
