السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية» تعرض مشاريعها في مؤتمر «ميلان 2010»

18 نوفمبر 2010 23:06
أكّد الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، حرص دولة الإمارات العربيّة المتحدة على الارتقاء بقطاع الخدمات وسعيها الحثيث نحو ترسيخ مكانتها بوصفها نموذجاً عالميّاً في الاهتمام بالمواطن والمقيم وتقديم الخدمات النوعيّة والمتميّزة وذات المستوى الفريد على مستوى العالم. وقال الدكتور الخوري إنّ الرؤية الاقتصاديّة 2030 لإمارة أبوظبي ورؤية الإمارات 2021، والمشاريع الاستراتيجيّة المهمّة التي تنفذها الدولة، تعكس الرؤية الثاقبة والحكيمة للقيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق الأهداف الاستراتيجيّة للدولة، والتي من أبرزها توفير كافة متطلبات الحياة العصريّة والراقية للإنسان كونه الثروة الأغلى ووسيلة التنمية وهدفها في آن. جاء ذلك في ورقة للدكتور الخوري شاركت بها هيئة الإمارات للهويّة في أعمال المؤتمر العالميّ التاسع للهويّة في مدينة ميلان الإيطاليّة، والذي يُعدّ واحداً من أبرز الأحداث العالميّة التي تنظمها سنويّاً مؤسّسة “وايز ميديا” العالميّة المتخصصة، بدعم ورعاية المفوضيّة الأوروبيّة، لمواكبة التطوّرات المتسارعة في عالم التكنولوجيا الرقميّة والوثائق التعريفية الإلكترونية الذكيّة، فضلاً عن كونه منبراً مهمّاً وملتقى عالميّاً متخصصاً يهدف إلى تقاسم المعرفة وتبادل الخبرات. وأشار الدكتور الخوري خلال ورقته التي حملت عنوان “دور البنى التحتيّة لمشاريع الهويّة في تطوير القطاع الخدماتي”، إلى التحدّيات التي تواجهها المشاريع الكبري على مستوى العالم، موضحاً أنّ مشاركة الهيئة في المؤتمر العالميّ للهويّة تأتي انطلاقاً من حرصها على تبادل الخبرات، ونقل تجربتها، والإفادة من تجارب الدول الأخرى، والاطلاع على أفضل الممارسات العالميّة في مجال الهويّة الرقميّة والتكنولوجيا المتعلقة بها. واستعرضت ورقة العمل الاستراتيجية الجديدة لهيئة الإمارات للهويّة 2010ـ2013 والمشاريع المختلفة التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى المحاور الرئيسة لخطة التسجيل الجديدة، ومشروع الربط الإلكترونيّ مع الدوائر الحكوميّة، ومشروع تطوير البنية التحتية لدعم مشاريع الحوكمة الإلكترونيّة في الدولة. وأوضح مدير عام هيئة الإمارات للهويّة أنّ مشروع تطوير البنية التحتيّة لدعم مشاريع الحوكمة الإلكترونيّة والذي أطلقته الهيئة قبل شهرين، من خلال إصدار شهادات رقميّة للتعريف بالهويّة الفرديّة والتوقيع الإلكترونيّ، سيكون له أهميّة كبرى في دعم الاقتصاد نظراً لأثره البالغ في تمكين المجتمع الرقمي القائم على المعرفة والإبداع والابتكار، وهو الأمر الذي توليه الدولة جلّ اهتمامها وكامل رعايتها ودعمها. وأكّد الدكتور الخوري أهميّة تطوير الفكر العمليّ في القطاع العام وحاجته إلى الديناميكيّة التي تمتاز بالسرعة والدقة والذكاء والمرونة والقدرة على التكيّف مع العالم بمتغيّراته المتسارعة، مشيراً إلى إدراك دولة الإمارات العربيّة المتحدة لهذه الأهميّة وتبنّيها الخطط المستقبليّة طويلة المدى من خلال الرؤية الاقتصاديّة 2030 لإمارة أبوظبي، ورؤية الإمارات 2021. وفي معرض تعقيبها على ورقة العمل، أشادت الوفود المشاركة في أعمال مؤتمر ومعرض الهويّة العالميّ التاسع 2010 الذي يواصل أعماله لليوم الثالث على التوالي، باستراتيجيّة الهيئة الجديدة، نظراً لثرائها المعلوماتيّ، وزخم المبادرات والمشاريع المهمّة التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى قدرتها على قراءة الواقع بشكل جيد ومرونتها وقابليّتها للتطبيق وامتلاكها مقوّمات وعناصر النجاح. كما ثمّن عدد من الباحثين والمتخصّصين المشاركين في مؤتمر ميلان الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة وحرصها على نشر فكرها الإداريّ وممارساتها الناجحة من خلال أوراق العمل التي تشارك بها في المؤتمرات العالميّة والبحوث العلميّة المتخصّصة والمنشورة على موقعها الإلكترونيّ، والتي تلخص فيها تجاربها التطبيقيّة، وتعرض من خلالها الأسس العلميّة الحديثة التي تدعم الإدارة المتقدمة وتخدم الممارسين في مجالاتها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©