أحمد سعيد (طهران) - أعلن السفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني أمس أن بلاده قررت القيام بنقل عدد كبير من الإيرانيين في سوريا إلى طهران بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وقال في حديث لصحيفة “جام جم” الحكومية “إن اغلب الإيرانيين سيتم نقلهم بواسطة طائرات خاصة”، وأضاف “أن إيران حاولت إبقاء رعاياها في سوريا لأجل ممارسة الأعمال التجارية والصناعية، لكن استمرار القتال، وعمليات الكر والفر في المدن السورية، واختطاف الزوار الإيرانيين الـ48، دفعت النظام الإيراني إلى إعادة الرعايا.
إلى ذلك، أعلنت المعارضة الإيرانية امس ان ضابطا في الحرس الثوري الإيراني هو بين الإيرانيين الـ48 الذي خطفتهم مجموعة من الجيش السوري الحر في الرابع من اغسطس في سوريا. وقال افشين علوي احد ممثلي المعارضة في باريس في بيان “بين الاشخاص المعتقلين قائد الحرس الثوري في محافظة اذربيجان الغربية في شمال غرب إيران الجنرال عبدين خورام”. وأوضح انه حصل على هذه المعلومات من مصادر في منظمة “مجاهدي خلق” في ايران. وأضاف علوي أن مساعد خورام والعديد من الضباط في هذه القوة هم أيضا بين الرهائن.
على صعيد آخر، علقت إيران مؤقتاً قرار إعفائها الأتراك ومواطني دول أخرى من تأشيرة الدخول بسبب تنظيم قمة دول عدم الانحياز في طهران من 26 إلى 31 أغسطس. وأكدت السفارة الإيرانية في إسطنبول هذا القرار، وقالت “إن التعليق يشمل جميع الدول التي لا يحتاج رعاياها إلى تأشيرات زيارة وهي تركيا وسوريا وأذربيجان وبوليفيا والإكوادور وجورجيا وماليزيا ونيكاراجوا وفنزويلا”، وأضافت أن تعليق التنقل الحر لرعايا بعض الدول عائد فقط بسبب انعقاد القمة، وأن الأمور ستعود إلى مجراها بعد ذلك.
عدد اليوم
