الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأزرق» ضحية الحماس في الآسيوية

«الأزرق» ضحية الحماس في الآسيوية
21 يناير 2011 23:37
أكد نجم المنتخب الكويتي لكرة القدم فهد العنزي، أفضل لاعب في بطولة “خليجي20”، والتي تُوج المنتخب الكويتي بلقبها مؤخراً، أن الحماس الكبير، والرغبة في تسجيل إنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات المنتخب الكويتي، أثرا على عطاء “الأزرق” خلال نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم الجارية منافساتها حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة. وقدم العنزي اعتذاره الشديد للجماهير الكويتية، التي حضرت إلى قطر، وساندت “الأزرق” خلال البطولة، مؤكداً أن المستقبل سيكون أفضل، وأن إعداد المنتخب الكويتي لهذه البطولة كان جيداً، بدليل حصول الفريق على بطولتي كأس غرب قارة آسيا، وأيضاً بطولة الخليج لكرة القدم، التي أقيمت في مدينتي عدن وأبين باليمن، وتمنى أن يحالف الحظ والتوفيق منتخب بلاده الكويت خلال البطولات القادمة. الكثير من الأسرار كشف عنها العنزي في الحوار. وقال العنزي، الحمد الله على كل حال، ونحن بطبيعة الحال لم نكن نبحث أبداً عن الخروج المبكر من البطولة، ونحن كلاعبين وجهازين فني وإداري، عملنا جاهدين من أجل تجاوز الدور الأول وبلوغ الدور ربع النهائي، ومع ذلك لم يكتب لنا التوفيق والنجاح. وأضاف: لست راضياً عن أداء منتخب الكويت، من ناحية الأداء أو النتيجة، وكنا نبحث عن الأفضل، ولكن لم يحالفنا الحظ والتوفيق بالبطولة، ونعد جماهيرنا الكويتية خيراً في البطولات القادمة. وحول عدم ظهور المنتخب الكويتي بالصورة المطلوبة، قال حدثت هناك بعض الظروف، ففي أول مباراة للمنتخب الكويتي أمام الصين واجهنا خصماً عنيداً وقوياً، وهو الحكم، الذي تسبب في خسارة الفريق، وهو ما أثر علينا بشكل سلبي بالبطولة، والحكم الأسترالي يتحمل جزءاً من المسؤولية، فالفريق الكويتي أحبط تماماً، بعد هذه المباراة، وبعدها لعبنا مباراة كبيرة وممتازة وسيطرنا على أغلب مجرياتها، إلا أن أوزبكستان تفوقت من تسديدة واحدة طوال المباراة ولجت الشباك، وخرج المنتخب الكويتي خاسراً أمام المنتخب القطري، وأعتقد أن الحسابات المعقدة وصعوبة الموقف الكويتي، بالإضافة إلى أن الصين سجلت هدفاً مبكراً في مرمى منتخب أوزبكستان انعكس سلبياً على رغبة وحماسة اللاعبين بتحقيق الفوز في اللقاء، ولم يقدم الجميع الدور المطلوب منه، وخسرنا بنتيجة ثقيلة بثلاثة أهداف دون مقابل وودعنا البطولة مبكراً. وقال العنزي إن الإعداد كان جيداً، وهناك استقرار فني وإداري بالمنتخب الكويتي منذ فترة، وكانت الروح والحماس مرتفعين لدى الجميع بتحقيق شيء وإنجاز جديد للكرة الكويتية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، ولكن لم يكتب لنا النجاح، فبداية الإعداد كانت عن طريق بطولة غرب قارة آسيا، التي توج المنتخب الكويتي بلقبها، وقدمنا وقتها مستوى كبيراً، وتلتها بطولة “خليجي20” باليمن واستطعنا تحقيق لقب البطولة للمرة العاشرة في تاريخ الكرة الكويتية، وكل هذه الأمور كانت مؤشرات إيجابية من أجل تحقيق إنجاز بالبطولة الآسيوية، ولكن الحظ لم يحالفنا وودعنا البطولة مبكراً وبهذا الشكل غير المنتظر أو المتوقع إطلاقاً. وقال يبدو أن الحماس الكبير من اللاعبين أثر علينا بتحقيقنا لقب بطولة غرب آسيا، وبعدها كأس الخليج، ودخلنا نبحث عن البطولة الآسيوية سريعاً، فالحماس سلاح ذو حدين وليس دائماً ما يقف معك، بل في بعض الأحيان يكون ضدك ويقف في طريقك، ونحن الآن انتهت مشاركتنا بالبطولة، ولا بد أن نراجع أنفسنا قبل كل شيء من أجل تصحيح وتدارك الأخطاء من أجل عودة الكرة الكويتية إلى عهدها وجيلها الذهبي. والمنتخب الكويتي بأكمله لم يظهر بمستواه الحقيقي، ولم يقدم كل ما لديه في هذه البطولة، وأيضاً فهد العنزي، أحد اللاعبين الذين لم يقدموا كل ما لديهم خلال نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم، فكما ذكرت أن الحماس الكبير كان له دور، كما أنني كنت أعاني رقابة لصيقة في أغلب مجريات المباريات، التي خاضها الأزرق، خصوصاً أن المنتخب الكويتي حاصل على لقب كأس الخليج مؤخراً، وتم اختياري كأفضل لاعب في هذه البطولة، وكنت أبحث عن تقديم نفسي أنا وزملائي بشكل أكبر وأفضل بالبطولة الآسيوية، ومن الممكن أن يكون هذا من أهم الأسباب التي أدت إلى عدم ظهور المنتخب الكويتي بالصورة المطلوبة، وتحقيق النتائج المنتظرة، وأنا هنا اعتذر للجماهير الكويتية، التي حضرت بكثافة إلى العاصمة القطرية الدوحة وآزرتنا وساندتنا طوال البطولة، وأشكرها على هذه الوقفة ونعدها خيراً في المستقبل القريب.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©