الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء إجراءات إنشاء المركز العالمي لأمراض وأبحاث القلب في دبي

بدء إجراءات إنشاء المركز العالمي لأمراض وأبحاث القلب في دبي
6 ديسمبر 2018 02:19

سامي عبد الرؤوف (دبي)

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، افتتاح أعمال المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية، الذي انطلقت أعماله أمس، بعد أن نجحت هيئة الصحة بدبي في الفوز باستضافته بعد منافسة قوية تفوقت فيها دبي على سنغافورة، وكيب تاون، وكوريا الجنوبية.
حضر الافتتاح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومعالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والبروفيسور ديفيد وود رئيس منظمة القلب العالمية.
ويشارك في المؤتمر، أكثر من 5 آلاف عالم وطبيب ومتخصص، يمثلون مختلف المؤسسات الصحية والأكاديمية ومراكز الأبحاث والجمعيات والمنظمات المتخصصة في مختلف دول العالم.
يتزامن انعقاد هذا الحدث العالمي الكبير مع المؤتمر التاسع لجمعية القلب الإماراتية، والمؤتمر الخامس عشر لجمعية القلب الخليجية.
وكان معالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي افتتح، عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المعرض المصاحب، الذي شاركت فيه أكثر من 50 شركة ومؤسسة عالمية من كبرى المؤسسات المنتجة للتقنيات والحلول الذكية الطبية.
وكشف القطامي، أن هيئة الصحة بدبي شرعت في إنشاء (المركز العالمي لأمراض وأبحاث القلب) ليكون نموذجاً واقعياً للوقاية من هذا النوع من الأمراض، ويكون أيضاً الوجهة المفضلة للباحثين عن بيئة استشفاء مميزة للصحة والحياة المديدة.
وأشار البروفيسور ديفيد وود رئيس منظمة القلب العالمية، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة والمؤسسات الصحية العالمية من أجل الحد من معدل وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية، منوها إلى أن معدلات الوفيات ترتفع من 4 إلى 5 مرات عن معدلاتها الطبيعية في البلدان منخفضة الدخل والفقيرة.
بينما كشف الدكتور فهد باصليب، استشاري أمراض القلب والقسطرة ورئيس مؤتمر القلب العالمي، أن 5% من مصابي الجلطات القلبية في دبي لشباب أعمارهم بين 20 و30 عاماً، مشيرا إلى أن معدلات أعمار الإصابة بأمراض القلب تنخفض في الدولة ومنطقة الخليج العربي، بما يتراوح بين 10 و15 سنة، مقارنة بالمتوسط العالمي.
وأشار باصليب، إلى أن 30% من طلبة المدارس في الدولة يعانون من السمنة، محذراً من مخاطر إهمال أسباب الوقاية من أمراض القلب والشرايين، التي تقف وراء 25% من حالات الوفاة في الدولة، وتعد المسبب الأول للوفيات.
وقال الدكتور باصليب في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية الدموية، إن 80% من أمراض القلب يمكن تفاديها، من خلال تغيير نمط الحياة، مشيراً إلى أن الإمارات تعمل على تقليل نسب الوفاة الناتجة عن هذه الأمراض لتصل إلى 17.8% بدلاً عن 25% بحلول عام 2030.
وذكر أن القوانين والإجراءات التي نفذتها الدولة بخصوص التبغ وضوابط التدخين، ساهمت بشكل كبير في تحسن معدلات ونسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولفت إلى أن مؤتمر القلب العالمي، سيعمل من خلال كبار المتخصصين والعلماء في هذا المجال على وضع سياسات وبروتوكولات لأمراض القلب، ومن ثم الخروج بتوصيات تعزز طرق العلاج والوقاية منها.
وينعقد المؤتمر بالتعاون مع تنظيم الاتحاد العالمي للقلب، وتمتد أعمال هذا الحدث العالمي، حتى يوم السبت المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر التاسع لجمعية القلب الإماراتية، والمؤتمر الخامس عشر لجمعية القلب الخليجية.
تضم أجندة المؤتمر العالمي أكثر من 200 جلسة علمية تدور مناقشاتها حول أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وما يتصل بذلك من أمراض أخرى.
ويشارك فيه حوالي 600 خبير عالمي وسيتم استعراض 1000 ورقة علمية، عن آخر المستجدات والتحديات في علم مجال علم أمراض القلب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©