شركتان بريطانية وصينية ترفعان حصتيهما بحقل الرميلة النفطي

قال مسؤول عراقي كبير في قطاع النفط أمس، إن عقدا معدلا وقعته «بي. بي» البريطانية و«سي. إن. بي. سي» الصينية الأسبوع الماضي يتضمن زيادة حصة كل منهما في مشروع مشترك لتطوير حقل الرميلة النفطي. كان مسؤولون عراقيون قالوا يوم الخميس إنه بموجب العقد المعدل خفضت «بي. بي» مستوى الإنتاج المستهدف للحقل العملاق إلى 2,1 مليون برميل يوميا من 2,85 مليون مع تمديد أجل الصفقة، إذ تحوز «بي. بي» في العقد الأصلي 38% في مشروع الرميلة، بينما كانت تبلغ حصة «سي. إن. بي. سي» 37%، ما يجعل حصة الشركتين 75%، فيما تسيطر شركة تسويق النفط العراقية «سومو» على النسبة الباقية 25%. وقال ثامر الغضبان كبير مستشاري الطاقة لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس، إنه بموجب الاتفاق المعدل الذي وقع يوم الخميس زادت حصة «بي. بي» إلى 47,6% وحصة سي. ان. بي. سي إلى 46. 4 بالمئة بينما تقلصت حصة العراق إلى ستة بالمئة. كان العراق حدد إجمالي الطاقة الإنتاجية المستهدفة عند 12 مليون برميل يوميا بحلول 2020، وهو ما من شأنه أن يتيح له منافسة السعودية أكبر مصدر للخام بالعالم والتي تبلغ طاقتها 12,5 مليون برميل يوميا، بعدما وقع عقود خدمات في 2009 و2010 لتطوير حقوله الجنوبية. وخفضت بغداد الإنتاج المستهدف إلى 8,5-9 ملايين برميل يوميا وعادت إلى طاولة المفاوضات لمناقشة تعديل مستويات الإنتاج مع الشركات النفطية. وقال الغضبان على تويتر الخميس إن إنتاج العراق قد يصل إلى 9 ملايين برميل يوميا من النفط أو نحو ذلك بحلول عام 2020. ويحوي حقل الرميلة الرئيسي الذي تديره «بي. بي» مع «سي. إن. بي. سي»، احتياطيات تقدر بنحو 17 مليار برميل. (بغداد - رويترز)