الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يقدم رؤيته الشخصية لكيفية استئناف الحضارة في المنطقة

محمد بن راشد يقدم رؤيته الشخصية لكيفية استئناف الحضارة في المنطقة
7 فبراير 2017 21:36
دبي (الاتحاد) أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تفاصيل الجلسة التي سيتحدث فيها خلال القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة، والتي خصصها لمناقشة إمكانية استئناف المنطقة لحضارتها، حيث سيقدم سموه تجربته القيادية ووصفته للمنطقة العربية لاستنهاض قواها واستئناف مسيرتها الحضارية، وسيكون الحوار مفتوحاً ليتسنى للجميع المشاركة عبر إرسال أسئلتهم لسموه قبل الجلسة التي ستعقد في أول أيام القمة العالمية للحكومات. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن جلسته في القمة العالمية للحكومات ستكون حوارية، وستتحدث عن استئناف الحضارة في العالم العربي، والعودة لطريق التنمية. وأعرب سموه في تغريداته عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة في العالم العربي، وتساءل سموه عبر حسابه على تويتر: «هل هناك فرصة حقيقية لاستئناف الحضارة في عالمنا العربي، ما هي الوصفة للعودة لطريق التنمية؟ هل نحن قادرون على إعادة صياغة مستقبل منطقتنا»؟ مؤكداً أن الهدف من إطلاق شعار استئناف الحضارة، البدء بحوار عربي حقيقي تنموي لمشاركة الأفكار والتجارب. وأشار سموه عبر تغريداته، إلى أن لدبي والإمارات تجربة عالمية بأيادٍ عربية، وعبّر عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة، وبإمكانية تكرار هذه التجربة في المنطقة. وقال سموه: «إن الجميع لديه تساؤلات وملاحظات وأفكار حول نهضة منطقتنا، أرسلوا لنا أسئلتكم مصورة أو مكتوبة على وسم استئناف الحضارة لنناقشها». وأضاف سموه: «لي تجربة شخصية في القيادة والحكم والإدارة، يطالبني العديد من المحبين بسردها ووضع خلاصتها أمام المسؤولين في العالم العربي لاستئناف الحضارة». وسيستعرض سموه أفكاره حول العالم العربي والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية والتقدم فيه، كما سيتحدث سموه عن تجربته القيادية ورؤيته حول أهمية أن يغير العرب نظرتهم للمستقبل. وسيركز حوار سموه في الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات على المنطقة العربية في الوقت الذي تواجه تحديات كبرى على الصعد كافة، ليطرح بوضوح فلسفة سموه ونظرته حول كيفية استئناف الحضارة، واستعادة الأمل لشعوب المنطقة بمستقبلها. ويعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أبرز القيادات على مستوى العالم التي تتمتع بإجماع دولي على نجاح تجربته في الحكم والقيادة، إذا تمتاز تجربة سموه بالجمع بين الحداثة والأصالة، وبين الارتقاء المادي والمحافظة على القيم والموروث والهوية الوطنية، بين علمية مسيرة التنمية وإنسانيتها وهو ما يبدو جلياً في طبيعة العلاقات التي تجمع بين أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون بانسجام في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة قانونية وتشريعية، عززت قيم المساواة والاحترام بين الثقافات المختلفة. وكان سموه قد أكد في أكثر من مناسبة أن العقول والمواهب الشابة التي تتسلح بالعلم والمعرفة، هي الثروة التي لا تنضب، وهي لبنات الحضارة والازدهار، ما جعل الشباب العربي ينظر للإمارات كونها النموذج الذي يريد لبلده أن تكونه في مستقبلها، وأنها المكان المفضل لديهم للعمل والإقامة. ويأتي حوار سموه المنتظر في القمة العالمية للحكومات حول سبل استئناف الحضارة إسهاماً كبيراً من سموه الذي سيتشارك تجربته وفلسفته وأفكاره مع المسؤولين وصناع القرار، لتصبح مهمة استئناف الحضارة حراكاً عربياً شاملاً، يستفيد منه جميع الدول من تجاربها وخبراتها. ويعد الحوار الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشعب دولة الإمارات في القمة الحكومية الأولى في 2013، فريداً من نوعه وتميز بشفافية كبيرة، واعتبر الحوار في حينه مدخلاً لبناء منهاج وطني شامل، وبوصلةً تنموية لفئات المجتمع ومؤسساته الاقتصادية والعلمية والحكومية كافة، حيث أرسى من خلاله دعائم التميز، وربط بين الابتكار والتقدم، واعتبر أن علاقة الحكومة بالمواطنين تحدد شكل مستقبل الدولة، وأشار إلى ضرورة أن تكون السلطة للناس لا عليها، وأن مهمة الحكومات قيادة شعبها لمستقبل أكثر رفاهيةً واستقراراً وسعادة، وأن هذه المهمة تحتاج لتعاون فريد بين المجتمع والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من ناحية، والمؤسسات الحكومية بمختلف تخصصاتها من ناحية ثانية. «طرق دبي» شريكاً لـ«القمة» دبي (الاتحاد): أعلنت القمة العالمية للحكومات، عن اعتماد هيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريكاً لدورتها الخامسة التي تنظمها، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات: إن الشراكة مع القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة تنسجم مع توجهات وجهود الهيئة لتطوير مستوى خدماتها عبر تشجيع التفكير الإبداعي واعتماد الابتكار منهجاً في تطوير الخدمات التي تحرص على الرقي بها لتتجاوز الطموحات.&rlm? وأكد الطاير أن القمة العالمية للحكومات باتت حدثاً عالمياً بارزاً في التطوير الحكومي، حيث ساهمت القمة في دوراتها السابقة في رسم خريطة الطريق لإحداث نقله نوعية في مستوى وجودة الخدمات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، كما ساهمت القمة في ترسيخ الشراكة وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وترسيخ نموذج تكامل الأدوار بينهما. وأضاف: إن شراكة الهيئة مع الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات 2017، تأتي في إطار سعي هيئة الطرق والمواصلات لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وليس هناك أفضل من القمة العالمية للحكومية التي تعتبر الحدث الأهم على مستوى العالم التي تعمل على استشراف المستقبل، وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، وتطوير حلول ابتكارية برؤية مستقبلية. إغلاق باب تلقي طلبات التسجيل والعضوية دبي (وام) أعلنت القمة العالمية للحكومات انتهاء عمليات التسجيل وتلقي طلبات العضوية لدورتها الخامسة التي تعقد برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري في مدينة جميرا بدبي. وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة أكثر من 4000 شخصية من 139 دولة حول العالم ما يعكس الاهتمام الدولي الكبير من الحكومات والمنظمات الدولية ورواد القطاع الخاص والعلماء والمبتكرين بالمشاركة والحضور والمكانة التي تحظى بها القمة العالمية للحكومات على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية ويرسخ موقعها كمنصة عالمية أولى لاستشراف وصناعة المستقبل. يذكر أن عددا كبيرا من الجهات داخل وخارج الدولة بادرت إلى التسجيل في نظام العضوية الجديد وسيحظى الأعضاء بإمكانية الاستفادة من النتاج العلمي والفكري لمؤسسة القمة العالمية للحكومات ومن جميع البرامج والمبادرات والتقارير والدراسات التي ستعمل على إطلاقها خلال عام كامل. وتستضيف القمة العالمية للحكومات 150 متحدثا في 114 جلسة رئيسية وتفاعلية تجمع كبار الشخصيات والعلماء وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم وعددا من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الابتكار والمسؤولين ورواد الأعمال وممثلي المؤسسات الأكاديمية ونخبة من طلاب الجامعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©