السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المعرض الدولي للصيد والفروسية ينطلق الأربعاء

المعرض الدولي للصيد والفروسية ينطلق الأربعاء
7 سبتمبر 2014 23:56
تنطلق بعد غد الأربعاء الدورة الـ12 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتشهد الدورة الجديدة للمعرض هذا العام، تطورا كبيرا وزيادة ملحوظة من حيث المشاركة الإقليمية والدولية. وقال محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، إن المساحة المخصصة للشركات العارضة زادت بنسبة تتجاوز 18% عن العام السابق، كما زاد عدد الدول المشاركة والعارضين بنسب مماثلة، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 640 شركة من 48 دولة مقابل 605 شركات من 41 دولة العام الماضي. حضر المؤتمر عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، الرئيس التنفيذي لسباقات السيدات بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة. وأكد المزروعي أن المعرض الذي بدأ مسيرته عام 2003، يحظى باهتمام عالمي واسع النطاق. وازدادت شعبيته على الصعيدين المحلي والإقليمي ويشهد عاما بعد عام نموا وإقبالا واسعا، لأنه نجح في إبراز التراث العريق للإمارات، من الصقارة والفروسية والصيد البحري والحرف والفنون اليدوية. وأضاف أن 120 شركة محلية حرصت على التواجد وسط هذا الحضور الدولي الكبير في المعرض، وكذلك عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والرسمية ذات العلاقة الوطيدة بالتراث وصون البيئة والمحافظة عليها. وأشار المزروعي إلى أن عدد زوار المعرض العام الماضي بلغ نحو 119000 زائر على مدى 4 أيام، مؤكدا أن أبرز معايير نجاح الحدث أنه يجتذب العديد من السياح والزوار، الذين ينتظرون المعرض السنوي بلهف وشغف. وأكد أنه يعقد كل عام، حسبما تعود زواره، بحلة وشكل جديد، حيث تلتقي حضارات وثقافات الشعوب ضمن مجموعة فعاليات تسمو باسم العاصمة الإماراتية كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز تجاري مرموق. من جانبه، قال عبدالله القبيسي إن المعرض منذ انطلاقه عام 2003 يعد الحدث الوحيد المتخصص، والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في مجالات الصقارة والصيد بمختلف أنواعه، والفروسية، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية ورحلات السفاري والفنون والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الامارات العربية المتحدة والمحافظة عليه. وذكر أن الجميع يعي ويعلم تماما أن البيئة التي يوفرها المهرجان من رياضات محببة، كالصيد، والصقارة ومعدات التخييم للرحلات كلها تصب في الهوايات التي يحبها الناس، مضيفا أن المعرض يوفر البيئة المناسبة لممارسة الهواية التي يحبونها ويرغبون فيها، مشيرا إلى أن هناك مساحات كبيرة للجمهور يستطيع الزوار فيها قضاء أكثر من ساعة. علاوة على ذلك فإن المعرض لجميع الفئات العمرية بدءاً من كبار السن وأبنائهم وأحفادهم، ويساعد على نقل الموروث الشعبي والتراثي. كما سيشهد المعرض حملات حكومية للتوعية البيئية، والتراثية، والاجتماعية، وورشا تحليلية من جهات مختصة. من جهتها، قالت لارا صوايا، إن احتضان مثل هذا المعرض بشكل سنوي في حلة وقالب جديد يؤكد جاهزية الإمارات وحرصها على الاحتفاظ باللقب الأول في شتى الميادين الإقليمية والدولية، مضيفة أن نجاح سيدات الإمارات في سباق القدرة وحصولهن على الميدالية الذهبية يؤكد تفوق بنات الإمارات على نظيراتهن من الدول الأخرى. وأشارت الصوايا إلى أنه سيتم إطلاق أحدث أجهزة للآيفون والسامسونج والآيباد خلال مهرجان الصيد والفروسية، إضافة إلى أنه سيكون هناك تقديم جوائز نقدية بآلاف الدراهم يوميا في ساحات المعرض المخصصة والهيئات الداعمة لهذا المحفل الكبير الذي يكبر ويزداد زواره كل عام. كما أعربت الصوايا عن خالص الشكر والتقدير للدعم والرعاية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بسبب الجهد المتواصل عبر السنوات السابقة للمحافظة على الموروث الشعبي والتراثي ما ساعد على نجاح مهرجان الصيد والفروسية الذي ذاع صيته ووصل إلى العالمية. فعاليات أكثر شمولية قال عبدالله بطي القبيسي مدير معرض الصيد والفروسية، إن البرنامج الحالي للمعرض أصبح أكثر شمولية عن دورته الأخيرة، حيث يشتمل على فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة هي: عروض فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية (الحربية واليولة والتغرودة)، وفعالية استعراض الطيور مع جلسة تصوير، ودروس في ركوب الخيل، ومهارات الفروسية مع القفز، وطرق العناية بالخيول، ودروس ركوب الخيل والعناية بها، وعروض الكلاب السلوقية، واستعراض مهارات الكلاب البوليسية كيه 9، واستعراض قفز الحواجز للخيول، ومسابقة جمال كلب الصيد (السلوقي العربي)، ومزاد الهجن. بالإضافة إلى إنشاء متحف تراثي يستعرض ممارسات الصيد في الإمارات أساليبه مع عرض حي للمشغولات اليدوية، وتنظيم جولات للمدارس في المعرض للاستفادة من الأنشطة التعليمية والتثقيفية، خاصة من خلال ورش عمل ومحاضرات في ركن المعرفة والبرنامج التعليمي المكثف للمعرض، إضافة لعروض المنتجات الجديدة وهي: إنشاء ساحة لتقديم المنتجات الحصرية والأكثر ابتكارا. كما سيتاح للجهات العارضة وضع معلومات تخص المنتجات مع ذكر رقم منصة العرض. وأفاد القبيسي بأن هناك فعاليات سيقدمها العارضون داخل أجنحة المعرض وتتضمن: فعاليات تثقيفية بيئية للأطفال، وقصص بيئية للأطفال، ومسابقة القهوة العربية، ومسابقة الرسم والتصوير الفوتوغرافي، ورحلة متحفية بين المشغولات اليدوية والاطلاع مباشرة على كيفية تصنيعها، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي عن طريق موقع إنستجرام، ومسابقة أجمل صقور العالم، مسابقة أسلحة الصيد و الرماية، ورماية البينتبول، وعروض القفز والترويض والاعتناء بالخيول، ودروس قبطان البحار، وبرنامج ترفيهي وتعليمي يقدم أنواعا مختلفة من الصقور والطيور، ودروس في امتطاء المهور بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لذوي الاحتياجات الخاصة. نادي تراث الإمارات يشارك بأجنحة متعددة أكد علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة بنادي تراث الإمارات، أن مشاركة النادي في معرض أبوظبي للصيد والفروسية الذي يستمر من 10 إلى 13 سبتمبر، ستكون بمجموعة من الأركان والأجنحة المختلفة التي تضم العديد من مراكزه وإداراته من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة، منها قرية تراثية متكاملة تم بناؤها خصيصا للحدث تضم عرضا لبيت الشعر والحظيرة وبيت البحر وركن الطواش والطوي وصناعة الشباك الخاصة بالصيد البحري بجانب ركن المشغولات اليدوية، وسيشارك مركز زايد للدراسات والبحوث بجناح للصور النادرة الخاصة بالمؤسس “المغفور له بإذن الله تعالى” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تركز الصور على سيرته ومسيرته في بناء دولة الإمارات الحديثة. . بجانب الحياة البرية ورحلات القنص والصيد بالصقور الخاصة بالشيخ زايد واهتمامه بالارتقاء بمستوى هذه الرياضة العربية الأصيلة. وقال الرميثي، إن المشاركة تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات وضمن الأهداف الاستراتيجية للنادي الرامية إلى دعم الأنشطة التراثية والثقافية والمناسبات التي تستضيفها إمارة أبوظبي. وأضاف الرميثي أن الجناح يضم أيضاً ركناً للكتب يحمل أكثر من “100” عنوان من الإصدارات القديمة والجديدة لمركز زايد للدراسات والبحوث ما بين دواوين شعرية وكتب أدبية، والعديد من الإصدارات حول اللغة والثقافة والتاريخ والتراث بجانب إصدارات خاصة بالبيئات المختلفة، مثل الكتب المخصصة لمواضيع الصيد والخيل والغوص والهجن وغيرها، إضافة إلى عرض مجموعة من الإصدارات البيئية باللغتين العربية والانجليزية لوحدة البحوث البيئية وكتيبات توضحية عن أنشطة الوحدة والمسابقات البيئية التي تنظمها خلال العام، كما تشارك قرية وإسطبلات بوذيب بمجموعة من الصور وعروض الفيديو لإبراز نشاطاتها في مختلف مجالات الفروسية إضافة إلى كتيبات وملصقات توضح برنامج أكاديمية الفروسية التعليمي والتدريبي وبرنامج الموسم الجديد لسباقات القدرة للعام 2014 2015 وتقديم عروض تعليمية للإبل خاصة بجمهور المعرض. وأشار الرميثي في ختام تصريحه إلى أن جناح النادي سيكون فرصة متميزة لزوار المعرض للتعرف على العديد من أوجه النشاطات ذات الصلة بفنون الصيد والفروسية والتراث المحلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©