22 أغسطس 2011 23:24
بدأت محكمة أسترالية أمس نظر دعوى أقامتها إحدى منظمات الدفاع عن البيئة ضد مشروع لبدء العمل في أكبر منجم لإنتاج الفحم بأستراليا بدعوى أنه سوف يعرقل جهود الحكومة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وتطالب المنظمة وتدعى “أصدقاء الأرض” بوقف مشروع شركة “إكستراتا” السويسرية لاستخراج الفحم من منجم على مساحة 11 ألف هكتار في منطقة “واندوان”، 400 كيلومتر شمال شرق بريسبين. وتقول المنظمة إن وقف المشروع يعني إنقاذ البيئة من 1,3 مليار طن من الانبعاثات الغازية التي ستنتج عن احتراق كميات الفحم المستخرجة من هذا المنجم. ولكن نظراً لأن كل إنتاج المنجم سيتجه للتصدير، فإن الانبعاثات لن تكون على حساب أستراليا.
وقال برادلي سيمث، أحد نشطاء المنظمة البيئية، إن “المنجم العملاق سيكون أحد أكبر مناجم الفحم في العالم ويساهم بحوالي 0,15% من إجمالي الانبعاثات الغازية في العالم سنوياً”. في المقابل تقول الشركة صاحبة المشروع إنها ستدفع حوالي 3,7 مليار دولار أسترالي (3,8 مليار دولار أميركي) إلى حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية مقابل حق استغلال المنجم لمدة 30 عاماً.
من ناحيته قال مالته ماينهاوسن، عالم البيئة في معهد “بوستدام” لأبحاث التأثير المناخي في ألمانيا، خلال شهادته أمام المحكمة إن المنجم يمكن أن يؤدي إلى “فيضانات إضافية تهاجم مستوطنات ومساكن 23 ألف إنسان في مختلف أنحاء العالم بحلول 2080”.
المصدر: سيدني
عدد اليوم
